بقيمة 17 ألف دولار.. طلاب يبتكرون نظاماً مضاداً للسرقة لحماية المفاعلات النووية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تكتسب المفاعلات النووية الصغيرة (SMRs) اهتماماً متزايداً كحل طاقة موثوق ومنخفض الكربون، للمناطق النائية، والمتأثرة بالكوارث، والمناطق الصناعية بتكلفة لا تتجاوز 17 ألف دولار. ومع ذلك، يبقى تأمين هذه المفاعلات مصدر قلق كبير.
للتصدي لهذه المشكلة، قام مجموعة من طلاب الهندسة من كلية الهندسة بجامعة تكساس إيه آند إم بتطوير حل مبتكر لضمان حماية هذه المفاعلات الصغيرة.
وأحد أكبر المخاوف بشأن المفاعلات النووية الصغيرة هو قدرتها على الحركة، في حين أن حجمها الصغير وقابليتها للنقل يجعلها مثالية لنشرها في مواقع متنوعة، فإن هذه الميزات تشكل مخاطر أمنية، وفق "دايلي ميل".
وفي المناطق غير المستقرة، يمكن أن تصبح المواد النووية أهدافاً للسرقة أو التخريب أو الهجمات الإلكترونية.
وحصل فريق يدعى Intrux على المركز الأول لمختبرات لوس ألاموس الوطنية بفضل إطار عمل أمني متطور مصمم لحماية المفاعلات الدقيقة.
يُدمج حلهم تقنيات متعددة، بما في ذلك تتبع RFID والمراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأجهزة استشعار LiDAR، لإنشاء نظام حماية قوي.
وكان هدف الفريق هو ضمان بقاء هذه المفاعلات مصدراً آمناً وموثوقاً للطاقة في المستقبل.
ويبرز ابتكار Intrux لأنه لا يعتمد على طريقة أمان واحدة، ولكنه بدلاً من ذلك يدمج مجموعة من التقنيات المتعددة لمعالجة مخاوف أمنية مختلفة، ومن خلال الجمع بين المراقبة في الوقت الفعلي ودمج أجهزة الاستشعار المتقدمة واكتشاف التهديدات التي يقودها الذكاء الاصطناعي، يمكن لنظامهم الاستجابة بشكل ديناميكي للمخاطر المحتملة، مما يجعله حلاً أمنياً أكثر فعالية.
ويمنع النظام الوصول لغير المصرح به ويعمل على حماية الوقود النووي القيم، ويعكس شعارهم "حماية مستقبل الطاقة" التزامهم بجعل الطاقة النووية أكثر أماناً.
ويتضمن حلهم المبتكر تتبع RFID لمراقبة مكونات المفاعل في الوقت الفعلي، والكاميرات الحرارية والقياسية للكشف عن النشاط غير المصرح به، والمراقبة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف السريع عن التهديدات، وستة أجهزة استشعار LiDAR وأجهزة استشعار دخول الأبواب لتعزيز الأمن، وتتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية لتنبيه فرق الاستجابة عن بعد.
وبهذا اتخذ الفريق نهجاً متعدد الطبقات للأمن، مما يضمن عدم وجود ثغرة أمنية واحدة يمكن أن تعرض النظام بأكمله للخطر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بالذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
بقيمة 4.5 مليار دولار..تسجيل 42 مشروعا استثماريا صينيا
سجلت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار 42 مشروعا صينيا بقيمة 5ر4 مليار دولار، أغلبها استثمارات مباشرة في القطاع الصناعي.
و أفاد المدير العام للوكالة عمر ركاش، خلال افتتاح أشغال منتدى الأعمال الجزائري-الصيني. أن الوكالة قامت بتسجيل 42 مشروعا استثماريا صينيا، على مستوى الشباك الوحيد للمشاريع الكبرى والاستثمارات الأجنبية، منذ انشاء الوكالة في نوفمبر 2022
وإلى غاية مارس الماضي. بمبلغ إجمالي يفوق 614 مليار دج. أي ما يعادل 5ر4 مليار دولار.
وتتوزع هذه المشاريع بين استثمارات مباشرة (22 مشروعا) ومشاريع بالشراكة بين مؤسسات صينية ومتعاملين وطنيين (20 مشروعا). يتركز معظمها في القطاع الصناعي، وهو ما يبرز الاهتمام المتزايد للمتعاملين الصينيين بالاستثمار المباشر في الجزائر.
علاوة عن ذلك، أبدى عدة متعاملين صينيين رغبتهم في إطلاق مشاريع استثمارية في مجالات متنوعة، تعمل الوكالة على دراستها بالتنسيق مع القطاعات المعنية.
ويعكس هذا التوجه -يقول المدير العام- رغبة حقيقية في توسيع الحضور الصيني في الجزائر, والانتقال من المشاركة في المناقصات، الطلبيات والخدمات إلى استغلال ما تقدمه الجزائر من مزايا تنافسية من أجل إنجاز استثمارات منتجة.
للإشارة، ينظم منتدى الأعمال الجزائري-الصيني حول الاستثمار في الجزائر, بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”. تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وذلك بمشاركة عدد معتبر من المتعاملين الاقتصاديين من البلدين.