مصطفى عيسى لـ "البوابة نيوز": أزمة الذوق العام تحتاج دراسات سوسيولوجية وسيكولوجية لحلها
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الفنان والناقد الدكتور مصطفى عيسى، التشكيلى والباحث فى جماليات الفن المعاصر، أن هناك أزمة مجتمعية كبيرة نستشعرها في اضمحلال الذائقة الجمالية، ولعلها مجتمعية غير منتسبة لفن بعينه إذا نظرنا إلى تكامل الفنون وتداخلها وتأثيراتها.
وأوضح التشكيلى والباحث فى جماليات الفن المعاصر فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان ما يحدث في الشارع من فوضي تتردد في الأغاني الشبابية مثلا سوف يتردد صداه في فنون التشكيل والقول مثل الرواية والشعر وغيرها، مؤكدا انها مائدة واحدة، ويجب أن تتسم بالتناغم بينما ما يحدث يأتي غالبا في العكس من ذلك.
وتابع: "أعتقد في طرح حلول تحتاج بداية إلى دراسات سوسيولوجية وسيكولوجية لكي تضع نقاطا ودوائر حول مناطق الخلل".
وعن عودة الدراسات النقدية المصاحبة للمعرض العام هذا العام، كتقليد كان متبعًا في الدورات السابقة، قال الفنان والناقد التشكيلى إن ما اتخذه قطاع الفنون التشكيلية في شأن الكتابات النقدية أمر مهم، مشيرا الى انه قد يراه حجرا في بحيرة كبيرة لكنه سوف يترك أثرا قابلا للنمو في اعتقادنا الجدي في ضرورة النقد وممارسته من خلال وسائط عديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى عيسى الذائقة الجمالية الدراسات النقدية
إقرأ أيضاً:
التهامي: الفن الحقيقي يبقى ويعيش عبر الزمن
أكد الفنان أحمد التهامي، أن الفن الحقيقي هو ما يبقى ويعيش عبر الزمن، وليس مجرد تحقيق الترند، مشيرًا إلى أن الفنان هو من يصنع الترند وليس العكس.
وعن رأيه في ظاهرة الترند، أوضح أنه شارك في أعمال كثيرة لاقت رواجًا حتى قبل انتشار السوشيال ميديا بالشكل الحالي، لكنه يفضّل أن يكون العمل نفسه هو ما يحقق النجاح، وليس السعي وراء الترند لأجله فقط.
وقال أحمد التهامي، خلال لقاء له لبرنامج “خط أحمر”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، انه “أنا مؤمن بأن الجمهور يستحق أن يتلقى طاقة إيجابية من الفنان، لا أن يُثقل بمشاكله، لأن الجميع لديه تحدياته وظروفه الخاصة، ولذلك أحرص دائمًا على تقديم ما يبعث على التفاؤل.”
تم تصويره داخل الاستوديووتابع الفنان أحمد التهامي، أن الفيديو الذي نشره وهو يقلّد حمو بيكا، لم يكن عملًا تلفزيونيًا، بل مجرد فيديو تم تصويره داخل الاستوديو مع المخرج إبرام نشأت، خلال كواليس فيلم زنزانة 7.