عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة الداخلة وادي الذهب عن شجبها « ازدواجية معايير الإدارة في التعاطي مع عدد من القضايا والقرارات الإدارية التي تهم الموظفين، بعيدا عن المساطر والقوانين المعمول بها »
ودعت الجامعة المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل إلى إلى التعجيل بصرف التعويضات الخاصة بتدبير وتصحيح وحراسة الامتحانات الإشهادية لكافة المتدخلين، وكذا تعويضات رؤساء المراكز وتعويضات مسيري المصالح المالية والمادية؛
كما دعت القائمين على الشأن التربوي إلى التنبيه لما سيشكله القرار المشترك من ردود فعل، حيث لا يعقل أن يستثنى عدد من المتدخلين في امتحانات البكالوريا من التعويضات أعضاء كتابة الامتحان الملاحظين، لجن زجر الغش…)؛ مستنكرة في الوقت ذاته التأخر في صرف متأخرات رتب الموظفين بعد سنة 2016؛
كما جددت دعوتها إلى إيجاد حل منصف وعادل النظارة ثانوية الفتح التأهيلية؛ وطالبت بإصدار المذكرة الأكاديمية في شأن الترقية في الرتبة برسم 2024، حتى يتسنى البث في الطلبات على غرار باقي الأكاديميات والتي أنهت اللجان الثنائية الجهوية أعمالها منذ مدة؛
كما طالبت بتحفيز الأطر العاملة بكل من المديريتين و الاكاديمية تقديرا لمجهوداتهم المبذولة في ظل الخصاص الذي تعرفه هذه المصالح.


وبشأن تأهيل المؤسسات التعليمية، قالت النقابة إنها وقفت على الكثير من الاختلالات التي تعرفها بعض المؤسسات التعليمية التي تم تأهليها، مما ينم عن ضعف في جودة الأشغال وتتبعها؛ مشيرة على الخصوص إلى الوضعية الرديئة للملاعب الرياضية، كما تساءلت عن عن استثناء سكن مديرات ومديري المؤسسات التعليمية من التأهيل الذي تعرفه المؤسسات التعليمية التي يدبرونها ؛
كما سجلت التأخر في تمويل مشروع المؤسسة المندمج للمؤسسات التعليمية بالرغم من أن بعضها لا تتوفر على أي ميزانية؛

من جهة أخرى، سجلت الجامعة وجود عدد من الإختلالات في تدبير مشروع مؤسسات الريادة بالجهة، لاسيما تأخر العمليات المرتبطة بطبع الروائز البعدية؛ والتأخر في توفير الكراسات لبعض المواد؛ ونقص العدة بالمؤسسات التعليمية، خصوصا العدة الخاصة بالريادة بالتعليم الابتدائي، وغياب تجهيز المؤسسات الابتدائية الرائدة بركن القراءة. وتفشي ظاهرة الغياب وخصوصا في مرحلة المعالجة TARL مما يضيف أعباء على الطاقم الإداري بالمؤسسات وخصوصا الإعدادية منها، واستثناء الأطر المختصة ومستشاري التوجيه التربوي من منحة الريادة.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المؤسسات التعلیمیة

إقرأ أيضاً:

«الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا

قفزت جامعة كولومبيا الأمريكية إلى واجهة الأحداث مؤخرا إثر إطلاق إدارة الرئيس دونالد ترامب حملة تهديد تهدف لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة داخل الجامعة، .

وتزامنت حملة التهديد الرئاسية مع اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه تم احتجاز خليل نتيجة لأوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية.

واعتقل خليل، الحاصل على إقامة قانونية في الولايات المتحدة والذي أنهى دراساته العليا في كولومبيا في ديسمبر، يوم السبت، على يد عملاء الهجرة الاتحاديين، تمهيدا لترحيله، قبل أن يصدر قاض اتحادي في ولاية نيويورك الأميركية قرارا يمنع ترحيله لحين نظر المحكمة في الدعوى القضائية التي تطعن في احتجازه.

وحذَّر ترامب من أن اعتقال محمود خليل واحتمال ترحيله سيمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة مستقبلا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة.

وتعد احتجاجات جامعة كولومبيا جزءا من حركة طلابية نشطة تُعبر عن مواقف سياسية واجتماعية مختلفة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بقضايا مثل حقوق الإنسان، العدالة الاجتماعية، وحقوق الطلاب.

مواقف تاريخية

ولجامعة كولومبيا، الواقعة في نيويورك، تاريخ طويل من النشاط الطلابي. ففي الستينيات من القرن الماضي، شهدت الجامعة احتجاجات كبيرة ضد حرب فيتنام وسط مطالبات بإنهاء التمييز العنصري.

وفي عام 1968، نظم الطلاب إضرابًا احتجاجًا على مشاركة الجامعة في أبحاث مرتبطة بالحرب وبناء صالة ألعاب رياضية في حديقة عامة، مما أدى إلى إغلاق الجامعة لفترة.

الاحتجاجات الحديثة

وفي عام 2024، شهدت الجامعة احتجاجات طلابية كبيرة تدعم حقوق الفلسطينيين وتدعو إلى مقاطعة إسرائيل. كما طالب الطلاب بإلغاء استثمارات الجامعة في شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي أو تورطت في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

اعتقال محمود خليل

واعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية الناشط الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة، محمود خليل، بسبب مشاركته في المظاهرات الطلابية بجامعة كولومبيا في نيويورك العام الماضي.

وكان محمود خليل عضوًا في فريق التفاوض الطلابي مع مسؤولي الجامعة للمطالبة بوقف التعاون مع إسرائيل احتجاجا على الإبادة الجماعية في غزة.

محتجون بجامعة كولومبيا

ودعا مسؤولون وأكاديميون وطلاب في مؤتمر صحفي بجامعة كولومبيا إلى إطلاق سراح الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقلته سلطات الهجرة الفدرالية بزعم دعمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وخلال المؤتمر، أعرب المتحدثون عن قلقهم العميق إزاء تداعيات الاعتقال، مؤكدين أنه يمثل انتهاكًا واضحًا لحرية التعبير، ويشير إلى تصعيد خطير في التعامل مع الناشطين في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاًترامب: كولومبيا ستوقف المهاجرين العابرين من منطقة دارين

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا

قرينة رئيس كولومبيا تزور المجلس القومي للمرأة وتشيد بمعرض منتجات المصريات

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلي يلتقي محافظ أسيوط لبحث دعم العملية التعليمية
  • كل ماتريد معرفتة عن حقوق ذوي الإعاقة في المؤسسات التعليمية وفقا للقانون
  • «الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا
  • الإدارة التعليمية ترسل لجنة للتحقيق.. تطورات واقعة ضرب طالبة وخلع حجابها بالهرم
  • هزاع بن زايد: نعول على المؤسسات التعليمية لتعزيز الكفاءات الوطنية
  • رئيس منطقة القليوبية الأزهرية يتابع العملية التعليمية بمعاهد القناطر الخيرية
  • المغرب.. تعليق الدراسة في المؤسسات التعليمية بسبب الاضطرابات الجوية
  • وزير الشئون النيابية: ضمان استدامة تمويل منظمات العمل الأهلي لتأمين الموظفين يحمي المؤسسات والعاملين بها
  • الإدارة الحديثة.. المفاهيم والتحديات والاتجاهات المستقبلية