قداسة البابا يشهد حفل اليوبيل الفضي لسيامة وكيل البطريركية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم احتفالية اليوبيل الفضي لسيامة القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، والتي أقامها الديوان البطريركي بالتعاون مع الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
المحبة من قلب طاهرتضمنت الاحتفالية عدة كلمات، ومجموعة من التسابيح لفريق كورال "قلب داود"، وفيلمًا وثائقيًّا حمل عنوان "من أيام مار مرقس" عن خدمة القمص أبرآم.
وفي كلمته قدم وكيل البطريركية الشكر لله على نعمه التي لا تحصى ولقداسة البابا على حرصه على حضور الاحتفالية، ثم تحدث عن الآباء الذين يدين لهم بالفضل، تتلمذ على أيديهم فكان لهم دورًا محوريًّا في حياته.
واختتم الحفل بكلمة قداسة البابا والتي دارت عن "الوفاء" من خلال الآية "وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاء." (١تي ١: ٥) لافتًا إلى أن رجل الله ينبغي أن يسلك بفضائل هذه الاية وهي:
١- المحبة من قلب طاهر.
٢- الاتضاع بضمير صالح.
٣- التنظيم والتدبير بإيمان بلا رياء.
حضر الاحتفالية أساقفة العموم الذين يخدمون بالإسكندرية وعدد كبير من مجمع كهنة الإسكندرية وشعب الكنيسة المرقسية والموظفون والعاملون في الديوان البطريركي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الكنيسة المرقسية بالإسكندرية المزيد قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان ينشر آخر التطورات عن صحة البابا فرنسيس
قال الفاتيكان، الاثنين، إن البابا فرنسيس يستجيب بشكل جيد للعلاج في المستشفى وقرر أطباؤه أن حالته لم تعد مثيرة للقلق، في إشارة إلى إحراز تقدم في الوقت الذي يكافح فيه البابا البالغ من العمر 88 عاما مرض الالتهاب الرئوي المزدوج.
ويعالج البابا فرنسيس في مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، إذ تم إدخاله في 14 فبراير الماضي مصابا بعدوى تنفسية حادة تطلبت علاجا متطورا.
وجاء في أحدث نشرة طبية لحالته أن "الأوضاع السريرية للبابا لا تزال مستقرة. تعزز التحسن الذي تحقق في حالته الصحية في الأيام السابقة، كما أكدت اختبارات الدم والتقييمات السريرية، إضافة إلى استجابة جيدة لعلاجاته الدوائية".
ونتيجة لذلك، قال الفاتيكان إن أطباء البابا قرروا رفع توقعاتهم السابقة "المقلقة" لكنهم يتوقعون أن يواصل البابا "العلاج الطبي في المستشفى لأيام أخرى".
ولم يتحدد إطار زمني محدد لخروجه من المستشفى.