رئيس الحكومة يدعو إلى الإسراع في تنزيل مشاريع تطوير المنظومة الصحية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
ترأس رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 بالرباط، اجتماعا تم خلاله الوقوف على التقدم المحرز في تنزيل ورش الارتقاء بالمنظومة الصحية، تجسيدا للإرادة الملكية السامية.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، خُصص الاجتماع لتتبع مراحل تنزيل ركائز الإصلاح الجذري للمنظومة الصحية الوطنية وهي: تفعيل مؤسسات الحكامة، ومواصلة تطوير البنيات التحتية، ورقمنة القطاع، إضافة إلى الرفع من عدد مهنيي الصحة.
وأبرز رئيس الحكومة خلال الاجتماع، أن الحكومة تواصل بمسؤولية تحسين العرض الصحي، عبر توفير مختلف الإمكانيات المادية والبشرية، استجابة لمتطلبات الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، مؤكدا أن الرهان هو ضمان خدمة عمومية صحية ذات جودة، تستجيب لتطلعات المغاربة وانتظاراتهم، وتساهم في تعزيــز ركائــز الدولــة الاجتماعية، كما يريدها جلالة الملك، نصره الله.
ودعا رئيس الحكومة، إلى التحلي بالسرعة والفعالية لإنهاء مختلف المشاريع المتعلقة بجميع مستويات العلاج، وذلك قبل موعدها المحدد، واتخاذ مختلف الإجراءات اللازمة لضمان حسن استقبال المرتفقين وتيسير ولوجهم للتطبيب بالمؤسسات الصحية العمومية.
وتم الوقوف على مراحل تنزيل الحكامة الجيدة التي أرستها الحكومة في القطاع، وذلك بتفعيل كل من الهيئة العليا للصحة، والوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، والوكالة المغربية للدم ومشتقاته، قصد تقوية آليات التقنين وضبط عمل الفاعلين وتعزيز الحكامة الاستشفائية والتخطيط الترابي للعرض الصحي.
الاجتماع جرى خلاله أيضا، الاطلاع على تقدم أشغال بناء وتوسعة وإعادة تأهيل 6 مستشفيات جامعية، و79 مستشفى إقليميا وجهويا، ستمكن من توفير طاقة سريرية إضافية تقدر بـ 11.338 سريرا.
كما تم الوقوف على ورش رقمنة المنظومة الصحية الوطنية، وذلك عبر إحداث منظومة معلوماتية مندمجة لتجميع ومعالجة واستغلال كافة المعلومات الأساسية الخاصة بالمنظومة الصحية، حيث سيتم التوقيع على اتفاقية للشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ووزارة الاقتصاد والمالية، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، من أجل ضمان الالتقائية والنجاعة المالية في ما يخص تنزيل النظام المعلوماتي للمنظومة الصحية الوطنية.
على مستوى تعزيز الموارد البشرية للمنظومة الصحية الوطنية، تم تدارس تقدم تنفيذ برنامج الرفع من عدد مهنيي قطاع الصحة في أفق سنة 2030. حيث تم تسجيل تقدم ملموس في الالتزامات الواردة في الاتفاقية الإطار المتعلقة بالبرنامج الموقع عليها في يوليوز 2022، والرامية إلى تقليص الخصاص الحالي في الموارد البشرية الصحية وإصلاح نظام التكوين. كما تم الاطلاع على تقدم إحداث كليات الطب والصيدلة بكلميم والرشيدية وبني ملال. وكذا تتبع تنزيل الإصلاح المتعلق بمسار تكوين مهنيي الصحة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصحیة الوطنیة رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر تراجع الولادات الصحية
المناطق_متابعات
أفاد تقرير جديد صادر عن منظمة الصحة العالمية بأن عددا أكبر من النساء ينجبن من الحمل والولادة أكثر من أي وقت مضى.
أخبار قد تهمك تكثيف جهود المنظمات الدولية للاستجابة الإنسانية لزلزال ميانمار 4 أبريل 2025 - 2:11 مساءً مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة الصحة العالمية لدعم مرضى القصور الكلوي السودانيين في مصر 2 مارس 2025 - 12:40 صباحًاوفي السنوات الثلاث والعشرين الماضية فقط، طرأ انخفاض بنسبة 40% في وفيات الأمهات، وفق التقرير.
في حلقة من برنامج “العلوم في خمس”، الذي تقدمه فيسميتا غوبتا سميث، وتبثه المنظمة على منصاتها الرسمية، سلط خبير منظمة الصحة العالمية في صحة الأم، الدكتور فيمي أولادابو، الضوء حول كيفية الحصول على حمل وولادة آمنين.
الوقاية من المضاعفاتوقال أولادايو إن “ولادة طفل حدثٌ هامٌ في الحياة ويمكن أن تكون فرصة للأمل وبدايات جديدة وفرحة، لكنها ربما تكون أيضا فرصةً للخوف والمضاعفات. ولكي تتمتع المرأة بحملٍ صحي، فإن الحصول على فحوص طبية دورية وتغذية جيدة أمران أساسيان للوقاية من المضاعفات أثناء الحمل”.
كما أضاف أنه “خلال هذه الفحوصات، ينبغي أن تتوقع المرأة إجراء فحوصات مثل تحاليل البول والدم، وأن تخضع لاختبار الموجات فوق الصوتية وفحص مستوى الغلوكوز وقياس ضغط الدم، بالإضافة إلى مراقبة نمو طفلها”.
علامات تحذيريةوأشار إلى أن هناك بعض العلامات التحذيرية التي يمكن أن تشير إلى قرب حدوث مضاعفات، حيث يجب على النساء الانتباه لأعراض مثل النزيف المهبلي والصداع الشديد أو تورم الساقين. وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب على المرأة زيارة الطبيب أو التوجه إلى المستشفى.
مشكلة عالميةوأوضح أن وفيات الأمهات لا تزال مشكلة عالمية، ففي عام 2023، توفيت مائتان وستون ألف امرأة نتيجة مضاعفات الحمل أو الولادة.
فيما لفت إلى أن النزيف يعد السبب الرئيسي لوفيات الأمهات، ويمثل أكثر من 25% من وفيات الأمهات التي حدثت في عام 2023.
ويُعادل هذا الرقم حوالي سبع مائة حالة وفاة بين الأمهات يوميًا، أي حالة وفاة واحدة كل دقيقتين تقريبًا، أي أنه يُشبه تحطم طائرة جامبو يوميًا.
كما يُعد ارتفاع ضغط الدم، المعروف باسم مقدمات الارتعاج، سببًا رئيسيًا آخر، لكن المأساة الحقيقية تكمن في أن العديد من هذه الوفيات يمكن الوقاية منها.
التشخيص المبكرواستطرد الدكتور أولادايو قائلًا إنه يمكن الوقاية من المضاعفات والعواقب الصحية الخطيرة المرتبطة بنزيف ما بعد الولادة إذا تم تشخيصها مبكرًا.
ويكمن سر ذلك في الكشف السريع والعلاج الفعال. على عكس ما كان عليه الحال في الماضي، حيث كان الأطباء والممرضات يُقدّرون كمية الدم التي تفقدها المرأة، فقد توصلت منظمة الصحة العالمية إلى حل فعّال، وهو عبارة عن غطاء بلاستيكي خاص يُسمى “الغطاء المعاير”، لقياس كمية الدم المفقودة لدى المرأة بدقة أكبر.
تقليل الوفيات بنسبة 60%بعد الولادة مباشرة، يقوم الطبيب بوضعه أسفل أرداف المرأة. ثم يتم جمع الدم المفقود في “غطاء المعايرة”. بمجرد أن يصل فقدان الدم إلى حد معين، في هذه الحالة 500 مل، تُقدّم مجموعة من العلاجات للمرأة في نفس الوقت تقريبًا، في غضون خمس عشرة دقيقة.
ومن خلال الدراسة التي أُجريت، والتي شاركت فيها أكثر من مئتي ألف امرأة، أظهرت هذه الطريقة أنها تُقلّل من فقدان الدم الشديد لأكثر من لتر، أو الجراحة لوقف النزيف، أو الوفاة بنسبة تصل إلى 60%.
حقوق المرأة الحاملوبيّن أن المرأة الحامل لها الحق في تجربة حمل وولادة وما بعد الولادة آمنة وإيجابية، حيث تُعامل بكرامة واحترام. كما أن لها الحق في وجود مرافق من اختيارها، يكون معها طوال رحلة الحمل، بما يشمل أثناء المخاض والولادة ولها الحق في التحرك أثناء المخاض واختيار وضعية الولادة.
وأضاف أن للمرأة الحامل أيضا الحق في الحصول على مسكنات الألم، موضحا أن خطة الولادة، التي يتم إعدادها بمعرفة الطبيب المتخصص، تُعدّ ضمانًا لسلامة الحمل والولادة وتؤمن الإبقاء على الأمهات والأطفال أصحاء.