انتخاب أمينة بوعياش رئيسة للتحالف العالمي لحقوق الإنسان بالإجماع
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتخبت أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب، رئيسةً للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بإجماع أصوات المؤسسات الأعضاء، على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.
وأعلن رئيس قسم المؤسسات الوطنية والآليات الإقليمية لحقوق الإنسان بمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فلادن ستيفانوف، أن ترشيح بوعياش حظي بدعم ممثلي المؤسسات الوطنية من جميع المجموعات الجغرافية، عقب تزكيتها رسمياً من قبل شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان.
بهذا الانتخاب، تستعيد القارة الإفريقية رئاسة التحالف العالمي بعد عشر سنوات من غيابها، مما يعزز حضورها في المحافل الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وفي تصريح لها عقب التصويت، أعربت بوعياش عن فخرها بهذه الثقة الدولية، مؤكدةً الالتزام الراسخ للمؤسسات الوطنية الإفريقية بحماية وتعزيز حقوق الإنسان رغم التحديات المعقدة التي تواجهها.
وأشارت إلى أن هذه المسؤولية تأتي في ظروف صعبة، حيث يواجه التحالف العالمي تحديات في تدبير التعددية والتفاعل داخل الأمم المتحدة، إضافة إلى مشاكل التمويل التي تعرقل عمل المؤسسات الوطنية.
يُذكر أن بوعياش تخلف القطرية مريم العطية، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بقطر، لتتولى قيادة التحالف لمدة ثلاث سنوات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المؤسسات الوطنیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
فرقت قوات الأمن السوري، الأحد، اعتصاما في دمشق ضم العشرات ودعا إليه ناشطون في المجتمع المدني تنديدا بمقتل مدنيين في غرب البلاد، بعدما خرجت تظاهرة مضادة أطلقت شعارات مناهضة للطائفة العلوية.
ودعا ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى اعتصام في ساحة المرجة وسط المدينة "حدادا على أرواح الضحايا المدنيين وشهداء عناصر الأمن"، ورفعوا لافتات تندد بالقتل وكتب على إحداها "دماء السوريين والسوريات ليست رخيصة، حاسبوا المجرمين".
وتجمع في المقابل عدد من المتظاهرين الذين هتفوا بشعارات مناوئة للطائفة العلوية، وطالبوا بـ"دولة سنية".
وتطور الأمر إلى اشتباك بين التجمعين بعد "استفزاز التظاهرة المضادة للمعتصمين الصامتين"، وفق ما أفاد أحد المنظمين لوكالة "فرانس برس"، سرعان ما فرقته قوات الأمن على وقع إطلاق الرصاص في الهواء.
وصرخ أحد المتظاهرين بوجه المعتصمين "ذبحنا 14 عاما ولم نسمع لكم صوتا ولم تقفوا لأجلنا"، فيما ردّت امرأة من المعتصمين وقالت "حسابكم ليس معنا، حسابكم مع الأسد، ونحن لا علاقة لنا بجرائمه".
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علويّة في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث أن تطوّر الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق مسلّحين علويين النار، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأرسلت السلطات السورية تعزيزات إلى المنطقة الساحلية حيث تتركز الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
واندلعت منذ ذلك الحين اشتباكات أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص بينهم أكثر من 700 من المدنيين العلويين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.