حقيقة إعفاء الميت من عذاب القبر في شهر رمضان.. اعرف رأي الدين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أجاب الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، عن سؤال حول: "هل من يموت في شهر رمضان يعفى من عذاب القبر؟".
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، "لا يجمع الله تبارك وتعالى على الإنسان عذابين، مفيش عذاب قبر بالمعنى المفهوم، فى فرق بين العذاب والإحساس بالعذاب لما يرى مقعده فى النار يحس، لكنه لا يعذب، فلا عذاب إلا بعد حساب، وهذا ما قاله الشيخ محمد متولى الشعراوي".
داعية إسلامي: من ينكر عذاب القبر ضال ومضل
دعاء للميت في ليلة النصف من شعبان.. كلمات تنجيه من عذاب القبر
واستشهد العالم الأزهري، بقول الله سبحانه وتعالى: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ"، موضحا أن القرآن الكريم يوضح إنهم يعرضون على النار يعنى يحسون بمقعدهم فيها لكن لا يعذبون إلا بعد قيام الساعة.
أسامة الجندي: عذاب القبر ونعيمه ثابت بالقرآن والسنةأكد الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، أن عذاب القبر ونعيمه ثابت بالقرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل العلم لفهم النصوص الشرعية وعدم تأويلها بغير علم.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف لشؤون المساجد، في تصريح له، أن البعض قد يفسر قول الله تعالى: "كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ"، على أنه ينفي عذاب القبر ونعيمه، وهذا غير صحيح.
واستشهد بآيات قرآنية تثبت وقوع العذاب قبل يوم القيامة، منها قوله تعالى: "النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ"، والتي تدل على أن هناك عذابًا واقعًا قبل يوم الحساب.
وأضاف أن الصحابي الجليل سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كنا نشك في عذاب القبر حتى نزلت: 'أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ'"، مما يثبت أن العذاب يبدأ في القبر، مشيرا إلى قوله تعالى: "وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ"، حيث ذكر المفسرون أن "العذاب الأدنى" هو عذاب القبر.
وأشار إلى حديث النبي عندما مرّ على قبرين وقال: "إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله"، مؤكدًا أن هذا الحديث دليل قاطع على وقوع العذاب في القبر.
وختم الدكتور الجندي قائلًا: "المؤمن ينبغي له أن يركز على عمله في الدنيا، ويجتهد في طاعة الله، وألا ينشغل بعالم الغيب بطريقة تؤدي إلى التشكيك أو اللبس، وعليه أن يستعين بأهل العلم لفهم القرآن والسنة فهمًا صحيحًا، فقد قال الله تعالى: 'فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ'".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عذاب القبر شهر رمضان الدكتور أسامة قابيل الأزهر الشريف المزيد عذاب القبر عذاب ا
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف بطائرتي “يافا” هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة
الثورة نت/..
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد هدفين عسكريين للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة يافا المحتلة، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق الأشقاء في غزة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن سلاح الجو المسير نفذ العملية العسكرية النوعية بطائرتين مسيرتين نوع “يافا”.
وأكدت القوات المسلحة لأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم أنها على العهد في الدعم والإسناد لن تتراجع ولن تتوقف.
كما أكدت أن مواجهة العدوان الأمريكي المستمر على بلدنا لن يمنعها بعون الله تعالى من الاستمرار في تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الصامدين في غزة حتى وقف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيمُ
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه الأعزاء، ورداً على استمرارِ حربِ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِنا في غزة.
نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعية استهدفتْ هدفينِ عسكريينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرتينِ مسيرتينِ نوعِ “يافا”.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ لأبناءِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ أنها على العهدِ في الدعمِ والإسنادِ لن تتراجعَ ولن تتوقفَ وأن مواجهةَ العدوانِ الأمريكيِّ المستمرِ على بلدِنا لن يمنعَها بعونِ الله تعالى من الاستمرارِ في تأديةِ واجبِها الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ الصامدينَ في غزةَ حتى وقفِ العدوانِ عليهم ورفعِ الحصارِ عنهم.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 13 من شوال 1446للهجرة
الموافق للـ 11 أبريل 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية