"تطوير تعليم الطلاب الوافدين" يعقد عددا من الورش لـ رسم الكاريكاتير والبورتريه
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب عن انعقاد ورش لتعليم رسم الكاريكاتير والبورتريه في الفترة من 28/8/2023 وحتى 31/8/2023، في تمام الساعة الثالثة عصرا، على يد فنانين متخصصين، وذلك على هامش مسابقة ملتقى الأزهر الدولي الثاني للكاريكاتير والبورتريه للعام الحالي.
ورش لتعليم رسم الكاريكاتير والبورتريه للطلاب الوافدينوأوضحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر للطلاب الوافدين، مدير مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أننا نستهدف من هذه الورش صقل مواهب الطلاب الوافدين وقدراتهم الإبداعية في مجالات جديدة، لتخريج طلاب مبدعين في كثير من المجالات، ليكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.
ويستمر مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين في تلقي أعمال المبدعين في المسابقة حتى يوم 10/9/2023، وتنقسم المسابقة إلى قسمين: الكاريكاتير وتدور المسابقة حول تعزيز الثقافة الحقوقية للمرأة وتمكينها، واستعراض قرارات تمكين المرأة وتجسيدها برسائل فنية، وتناول دور المرأة وإنجازاتها في مختلف المجالات، وثانيا البورتريه، وتدور حول رسم بورتريه لإحدى الشخصيات النسائية البارزة في التاريخ الإنساني وهم:(سميرة موسى-هدى شعراوي-مي زيادة- نازك الملائكة).
جدير بالذكر أن جوائز مسابقة الرسم الكاريكاتيري ومسابقة البورتريه عبارة عن شهادة شكر وتقدير من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، وجوائز نقدية على النحو التالي: الفائز الأول: 1000 دولار، والفائز الثاني: 750 دولارًا، والفائز الثالث: 500 دولار، إضافة إلى ثلاث جوائز تشجيعية قيمة كل جائزة 250 دولارًا، ويحصل كل الفائزين على درع الأزهر الشريف.
الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء يبحث تنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات هيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من "جسور" حول فقه الأولويات دعم الأزهر للصومالفيما استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر، الشيخ يوسف علي عينتي، رئيس مجمع علماء الصومال، لبحث سبل تعزيز دعم الأزهر العلمي والدعوي للشعب الصومالي.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر استمرار دعم الأزهر للصومال، وتضامنه الكامل مع الشعب الصومالي فيما يمر به من أزمات وتحديات، داعيًا المولى عز وجل أن يرزق هذا البلد الأمن والأمان، وأن يخلص شعبه من شرور الإرهاب، وأن ينعم عليهم بالسلامة والاستقرار.
وأشار فضيلته إلى أن الأزهر يستضيف ما يقارب ١٢٠٠ طالب صومالي في أروقة الجامعة والمعاهد الأزهرية، كما يقدم الأزهر ٧٠ منحة دراسية مجانية بشكل سنوي لأبناء الصومال للدراسة في مختلف المراحل التعليمية في الأزهر، مبديًا استعداد الأزهر لزيادة أعداد هذه المنح؛ دعمًا للصومال وبما يسهم في القضاء على التحديات الداخلية ويساعد على استقرار المجتمع الصومالي.
من جانبه أعرب رئيس مجمع علماء الصومال عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديره للدعم الكبير الذي يقدمه الأزهر لأبناء الأمة الإسلامية وبخاصة الصوماليين، واعتزاز الصوماليين بالأزهر الشريف؛ قبلة العلم والعلماء قاطبة، وحرصهم على الدراسة فيه والنهل من منابعه الأصيلة، مؤكدًا أن الأزهر مفخرة عظيمة للأمة الإسلامية جمعاء، لتميز منهجه بالاستقامة والوسطية في التربية والتعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوافدين تعليم الطلاب الوافدين شيخ الأزهر فضیلة الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا ويطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السيدة فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.
ورحَّب الإمام الأكبر بالسيدة فيرونيكا في رحاب الأزهر، مؤكدًا تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب منها إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.
وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب.
وأوضح أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.
وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.
من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.