السعودية تعيد العليمي إلى عدن لاحتواء تحركات الزبيدي الفردية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الجديد برس|
أعادت السعودية، أمس الإثنين، رئيس “مجلس القيادة الرئاسي” رشاد العليمي إلى مدينة عدن، في خطوة تُعتبر حاسمة تهدف إلى الحد من التحركات الفردية لنائبه عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.
وجاءت هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تعطيل الإجراءات التي اتخذها الزبيدي بشكل منفرد دون التشاور مع أعضاء المجلس، والذي يشهد صراعًا داخليًا بسبب ملفات إيرادات النفط وعمولات بيعه، بالإضافة إلى ملفي التوظيف والكهرباء.
ونقلت مصادر سياسية أن عودة العليمي المفاجئة إلى عدن تمت بإيعاز من الرياض وضغوطات من قبل حزب الإصلاح، وذلك لإيقاف قرار الزبيدي بتوظيف 17 شابًا من الموالين للانتقالي، وهو القرار الذي اعتُبر تجاوزًا لمبدأ المحاصصة بين الشركاء في الحكومة التابعة للتحالف.
وأكدت المصادر أن العليمي يعتزم إيقاف قرار التوظيف بسبب الأوضاع الاقتصادية المنهارة، معتبرًا إياه مخالفة لمخرجات “مشاورات الرياض”، التي تنص على اتخاذ القرارات بالتشاور بين الشركاء الرئيسيين، وهم “المؤتمر الشعبي العام، حزب الإصلاح، والمجلس الانتقالي الجنوبي”.
وأوضحت المصادر أن الزيارات التي يجريها الزبيدي إلى عدد من المحافظات الجنوبية هي جزء من تحشيده لجولة صراع جديدة محتملة، تعكس التنافس الإقليمي بين السعودية والإمارات على النفوذ في اليمن، من خلال أعضاء “مجلس القيادة الرئاسي”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يواصل التعاون مع الشركاء الدوليين لتطوير العمل البرلماني
في إطار تنفيذ مذكرة التفاهم المبرمة بين ديوان مجلس النواب والمنظمة الدولية للديمقراطية والانتخابات (International IDEA)، عقد بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي اجتماع رسمي جمع رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل، يرافقه مديري الإدارات والمكاتب بالديوان بفريق المنظمة، بحضور خمائل فنيش، رئيسة المكتب شبه الإقليمي للمنظمة.
واستعرض فريق المنظمة خلال الاجتماع، “موجزًا مصورًا للأنشطة التي تم تنفيذها ضمن المشروع المُشترك، تضمن عرضًا للمحاور التي جرى العمل عليها، وأبرز الإنجازات المحققة ضمن المشروع، إضافة إلى إحصائيات ونسب توضح حجم التقدم المحرز وأثره المؤسسي”.
كما قام الدكتور كريم بن كحلة، “بتقديم مشروع الهيكل التنظيمي المقترح للديوان ضمن آليات تطوير الهيكل التنظيمي وآليات العمل، والذي عملت عليه لجنة فنية ضمت عدد من مديري الإدارات والمكاتب بالديوان بالتعاون مع خبراء المنظمة الدولية على مدى قرابة العامين، في إطار مسار تطوير الأداء المؤسسي للديوان وتعزيز فعاليته لمساندة المجلس في تنفيذ مهامه”.
ويأتي هذا الاجتماع “في سياق مواصلة التعاون مع الشركاء الدوليين لتطوير العمل البرلماني وتعزيز دور ديوان مجلس النواب كمؤسسة احترافية فاعلة ومبنية على أسس مؤسسية حديثة”.