ذكرت مجلة “فوربس” الأمريكية، أن أحد الألوية الأوكرانية، الذي وصفته بأنه «أقوى وحدة» في كييف، فقد 10٪ من مركباته القيمة لإزالة الألغام بعد أسبوع واحد فقط من انضمامه إلى الهجوم ضد خطوط الدفاع الروسية.

وأوضحت “فوربس” انه تم الاحتفاظ بلواء الهجوم الجوي 82 المكون من 2000 جندي، الذي تم تسليحه بأربع دبابات بريطانية الصنع من طراز “تشالنجر-2”، و 40 مركبة قتال مشاة ماردر مجنزرة ألمانية الصنع و 90 مركبة قتال مشاة سترايكر ذات عجلات، في الاحتياط حتى الأسبوع الماضي.

ومنذ دخوله على جبهة القتال تم تدمير اثنتين على الأقل من 20 أو نحو ذلك من مركبات “M1132”.

وM1132 هو نوع من مركبة “سترايكر”، وهي مجهزة بكرات ألغام وتهدف إلى تمهيد الطريق عبر حقل ألغام للقوات المتقدمة.

وأشارت “فوربس” إلى أن الخسارة لم تكن مفاجئة، بالنظر إلى دور الدروع وحمايتها الضعيفة نسبيا، وعادة ما يكون للمركبات التي تخترق حقول الألغام هيكل دبابة.

وأوضحت “فوربس” أن مركبات M1132، على الرغم من أنها مناسبة بشكل أفضل للنقل عن طريق الجو، إلا أنها عرضة لنيران العدو ويجب استخدامها بشكل مثالي في الهجمات المفاجئة حيث لا توجد مقاومة تذكر.

ويستند التقرير إلى صور للمركبات المدمرة المتداولة على الإنترنت.

وأشارت إلى أنه من غير الواضح كيف تم تحييدهم بالضبط أو ما إذا كانت أطقمهم قد نجت.

بسبب سلوك بايدن.. اقتراح في أمريكا بانضمام سكان ولاية هاواي إلى أوكرانيا دولة عربية تعلن تقديم مساعدات إلى أوكرانيا

وأوضحت أن «الخبر السار» هو أن الجيش الأمريكي «لديه مئات أخرى من مركبات سترايكر في المخازن» ويمكنه تزويد أوكرانيا بالمزيد.

وتم نشر لواء الهجوم الجوي 82 على خط المواجهة في منطقة زابوريجيا المتنازع عليها وتشارك في اندفاع القوات  الأوكرانية نحو قرية رابوتينو، التي شهدت مؤخرا بعض القتال العنيف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خطوط الدفاع الروسية كييف دبابات

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود

إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.

ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.

كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.

من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.

 

المصدر: “هآرتس”

مقالات مشابهة

  • “هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
  • فوربس: كيف تساعد أبناءك على تجنّب قروض التعليم الجامعي؟
  • خسائر متتالية لمؤشرات سوق المال الأمريكية بسبب انتقادات ترامب لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة ملتزمة بتحقيق وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • ارتفاع سوق الأسهم الروسية على خلفية المقترحات الأمريكية بشأن أوكرانيا
  • ضبط 1200 لتر خمور محلية الصنع بمنطقة الخوير في طبرق
  • مسؤول روسي: القيادة الأمريكية تدرك الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا
  • وحدة إزالة الألغام في دير الزور تبطل قذائف وألغاماً غير منفجرة بحي العمال
  • السودان يتكبد خسائر بمليارات الدولارات في القطاع الزراعي بسبب الحرب
  • الرسوم الأمريكية تهدد مستقبل الصناعة الصينية: 300 مليار دولار خسائر