برسالة ملقاة من النافذة.. مذيعة شهيرة تستغيث لإنقاذها
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
في واقعة أثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الإعلامية الأمريكية ويندي ويليامز رسالة استغاثة مكتوبة بخط يدها من نافذة غرفتها في منشأة الرعاية التي تقيم بها في نيويورك، طالبةً المساعدة.
وسرعان ما تم استدعاء السلطات إلى المكان، حيث تم نقلها إلى المستشفى بسيارة إسعاف لإجراء فحص طبي وتقييم حالتها.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، تلقّت الشرطة بلاغاً عند الساعة 11:15 صباحاً، بعد أن تلقى أحد المارة الورقة التي كتبت فيها ويليامز: "النجدة! ويندي!!".
وعلى الفور، تم إرسال فريق للتحقق من حالتها، ليتم لاحقاً نقلها إلى اامستشفى، حيث تخضع لفحص مستقل لتقييم قدرتها الإدراكية وإمكانية إنهاء وصايتها المالية.
تمت مشاركة منشور بواسطة Elder Ordonez (@elderordonez1)
مرض ويندي ويليامزتخضع ويليامز، البالغة من العمر 60 عاماً، لوصاية مالية منذ عام 2022، بعد تدهور حالتها الصحية. وفي العام الماضي، كشف فريق رعايتها عن إصابتها بالخرف الجبهي الصدغي، وفقدان القدرة على الكلام التقدمي الأولي، وهو ما أثر بشكل كبير على قدراتها الإدراكية والتواصلية.
ويأتي المرض بعد رحلة مهنية طويلة، حيث كانت ويليامز من أشهر مقدمات البرامج الحوارية، واشتهرت ببرنامجها The Wendy Williams Show الذي استمر من 2008 إلى 2021، لكنها انسحبت منه لأسباب صحية، قبل أن يتم إلغاؤه نهائياً في 2022.
واليوم، يجد جمهورها صعوبة في تقبّل التغيرات الدرامية التي طرأت على حياتها، وسط تساؤلات مستمرة حول مستقبلها الصحي والمالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
مطالبات في جيش الاحتلال يوقف الحرب وإعادة الأسرى.. ونتنياهو يصفها بـرسالة ضعف وتحريض
وقّع أكثر من 1500 جندي احتياطي على رسالة خلال ساعات قليلة أعربوا فيها عن دعمهم لموقف طياري القوات الجوية الذين أصدروا دعوة لوقف القتال من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين، وهو ما وصفه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بـ" رسالة الضعف أمام العالم، وأن هذه أعشاب ضارة تحاول إضعاف إسرائيل".
وحصدت الرسالة أكثر من 1500 توقيع خلال ساعات، منهم 247 جنديا يخدمون حاليا في الاحتياط، و16 بالمئة يخدمون فعليا، وطالب الموقعون بشكل صريح بـ"عودة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى لو أدى ذلك إلى وقف القتال فوراً"، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس".
وتظهر البيانات أن معظم الموقعين هم من المظليين والمشاة (980)، يليهم المقاتلون من السرب 13 (168)، وسرب هيئة الأركان العامة (133)، ووحدة موران 214 (123)، وشالداغ (49).
وبالإضافة إلى ذلك، قام 99 من جنود الاحتياط بالتوقيع دون الانتماء إلى وحدة محددة، ومن بين الموقعين على العريضة، نجد أن أعلى نسبة من أفراد الخدمة الفعلية حاليًا هي بين أعضاء هيئة الأركان العامة (27 بالمئة) ووحدة شعيطات 13 (24 بالمئة).
وأوضح الموقعون أنهم وقعوا بصفتهم مواطنين عاديين وليس كممثلين لوحدات عسكرية، وأنهم لا ينوون الدعوة إلى عدم الحضور، لكنهم يؤكدون عزمهم على ممارسة حقوقهم المدنية وينتقدون ما يسمونه "القتال المطول الذي يعرض حياة الرهائن والجنود والمدنيين للخطر"، في حين يشيرون إلى أنه "يستمر أيضًا لأسباب سياسية".
وجاء في الرسالة أن فصل الطيارين تم بهدف "إسكات الانتقادات المدنية المشروعة"، وأن ذلك يشكل تمييزا ضد مطالب جنود الاحتياط الذين طالبوا بالعودة إلى القتال، أو طالبوا برفض الاستقرار في الشمال، والتي لم يتخذ الجيش أي إجراء ضدها.
تنتهي العريضة بعبارة: "أصوات إخواننا تنادينا من الأنفاق ومن الأرض! من المناسب أن يعود جميع المختطفين في يوم الاستقلال إلى ديارهم وحدودهم، بعضهم لإعادة التأهيل والتعافي، وبعضهم للراحة الأبدية".
في وقت سابق، ردّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على سلسلة الرسائل قائلاً: "الرسائل نفسها مجددًا: مرةً باسم الطيارين، ومرةً باسم قدامى المحاربين في البحرية، ومرةً باسم آخرين. لكن الجمهور لم يعد يصدق أكاذيبهم الدعائية التي تتردد في وسائل الإعلام: لم تُكتب هذه الرسائل باسم جنودنا الأبطال، بل كتبها حفنةٌ صغيرةٌ من الأشرار، تديرها جمعياتٌ ممولةٌ من الخارج، هدفها الوحيد هو الإطاحة بالحكومة اليمينية".
وأضاف نتنياهو: "هذا ليس انجرافًا. هذا ليس تيارًا. هذه حفنة صغيرة، صاخبة، فوضوية، ومنفصلة عن بعضها البعض من المتقاعدين - غالبيتهم العظمى لم يخدموا إطلاقًا منذ سنوات. هذه الحشائش تحاول إضعاف دولة إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي، وتشجع عدونا على إيذائنا".
واعتبر "لقد أرسلوا بالفعل إلى عدونا رسالة ضعف مرة واحدة. لا يمكن السماح لهم بفعل ذلك مرة أخرى. لقد تعلم مواطنو إسرائيل الدرس - الرفض هو الرفض، بغض النظر عن الاسم القذر الذي يطلقونه عليه. أي شخص يشجع على الرفض سيتم طرده فورًا. جيش الدفاع الإسرائيلي يقاتل، جيش الدفاع الإسرائيلي يحقق النصر، ونحن جميعا ندعمه".