ماذا يحدث لجسمك عند تناول الخروب؟.. نصائح لتحضيره بنجاح
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
يعتبر الخروب من المشروبات الرمضانية الشهيرة، ويتميز بفوائده الصحية العديدة، حيث يحتوي على الألياف، مضادات الأكسدة، والفيتامينات.
فوائد شرب الخروب في رمضانويمنح الخروب الجسم الترطيب والطاقة، ويساعد في تحسين الهضم والحفاظ على صحة القلب، وعند تناوله، يحدث للجسم ما يلي:
. نصائح لصيام آمن
ـ ترطيب الجسم وتقليل العطش :
الخروب غني بالمعادن والمركبات الطبيعية التي تساعد على الاحتفاظ بالماء، مما يقلل الشعور بالعطش أثناء الصيام.
ـ تحسين الهضم وعلاج مشاكل المعدة :
يحتوي على الألياف الطبيعية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي وتساعد في علاج الإمساك والانتفاخ.
ويعمل الخروب كمهدئ طبيعي للمعدة، خاصة لمن يعانون من الحموضة أو ارتجاع المريء.
ـ تنظيم مستوى السكر في الدم:
على عكس المشروبات السكرية الأخرى، الخروب طبيعي التحلية ولا يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في سكر الدم، مما يجعله مناسبًا لمرضى السكري عند تناوله باعتدال.
ـ تعزيز صحة القلب :
الخروب غني بالبوتاسيوم والمغنيسيوم، مما يساعد على تنظيم ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويحتوي الخروب على مضادات الأكسدة التي تحمي القلب من التلف التأكسدي.
ـ مصدر طبيعي للطاقة :
يحتوي على الكربوهيدرات الطبيعية التي تمنح الجسم طاقة مستدامة، مما يجعله مشروبًا مثاليًا بعد الإفطار في رمضان.
ـ يساعد في فقدان الوزن :
منخفض الدهون ويحتوي على الألياف التي تعزز الشعور بالشبع، مما يجعله خيارًا جيدًا لمن يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.
ـ تحسين الصحة الأيضية (التمثيل الغذائي) :
الألياف العالية في الخروب قد تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وفقًا لمراجعة علمية عام 2022، فإن تناول أطعمة تحتوي على دقيق الخروب بدلاً من الكربوهيدرات الأخرى قد يؤدي إلى ارتفاع أقل في نسبة السكر في الدم، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد.
يحتوي الخروب على مركب D-pinitol، والذي قد يساعد في تنظيم مستويات الأنسولين.
وجدت دراسة عام 2022 أن الأشخاص الذين تناولوا D-pinitol مع الكربوهيدرات امتصوا السكريات بشكل أبطأ، مما ساعد في التحكم في مستويات الأنسولين.
ـ خالٍ من الكافيين ومفيد للجهاز الهضمي :
لا يحتوي الخروب على الكافيين، مما يجعله خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية الكافيين أو مشاكل النوم.
بسبب غناه بالألياف، قد يساعد الخروب في تحسين عملية الهضم وتقليل الإمساك.
ـ استخدم الخروب المجفف عالي الجودة لضمان نكهة غنية وطبيعية.
ـ انقعه في الماء قبل الغليان للحصول على مستخلص قوي ولون داكن.
ـ لا تفرط في السكر، فالخروب له حلاوة طبيعية ويمكن استبدال السكر بالعسل أو تناوله بدون تحلية.
ـ اغله على نار هادئة لمدة 30-40 دقيقة للحصول على نكهة مركزة.
ـ اتركه يبرد ثم خزّنه في الثلاجة للحصول على مشروب منعش في رمضان.
الخروب غذاء غني بالعناصر الغذائية وآمن بشكل عام لمعظم الأشخاص، ويتميز بكونه مرتفعًا في السكريات الطبيعية والألياف الغذائية، ومنخفضًا في الدهون.
القيمة الغذائية للخروب (لكل كوب من دقيق الخروب)السعرات الحرارية: 229
الكربوهيدرات: 91.6 جرام
البروتين: 4.76 جرام
الألياف: 41 جرام
الدهون: 0.67 جرام
الفيتامينات التي يحتوي عليها الخروب
الخروب مصدر جيد للعديد من الفيتامينات المهمة، بما في ذلك:
فيتامين E
فيتامين D
فيتامين C
النياسين (فيتامين B3)
حمض الفوليك (فيتامين B9)
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان مضادات الأكسدة الألياف المشروبات الرمضانية الخروب المزيد یحتوی على مما یجعله
إقرأ أيضاً:
قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
نشرت مجلة Nature Communications، نتائج بحث جديد، كشف أنّ: "المشاركين الذين تناولوا الطعام خلال النهار فقط، تجنّبوا مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية التي تُلاحظ عادة مع العمل في نوبات ليلية".
وأوضح البحث الذي أجراه علماء في مستشفى ماس العام في بريغهام (شمال غرب انجلترا) أنّه: "رغم تطابق الأنظمة الغذائية ومواعيد النوم، إلا أن من تناولوا الطعام ليلا فقط شهدوا ارتفاعا في ضغط الدم ومؤشرات الخطر الأخرى".
وأبرز: "يشير هذا إلى أن وقت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على القلب مما كان يُعتقد سابقا، وهو ما قد يُقدم استراتيجية جديدة للعاملين في نوبات وللذين يسافرون بكثرة لحماية صحتهم".
وفي السياق نفسه، "ربطت أبحاث سابقة العمل في نوبات ليلية بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ وجدت هذه الدراسة أن تناول الطعام خلال النهار فقط قد يساعد في تقليل هذه المخاطر، حتى للأشخاص الذين يعملون ليلا".
وقال الباحث الرئيس الحاصل على درجة الدكتوراه، وأستاذ الطب ومدير برنامج علم الأحياء الزمني الطبي في مستشفى بريغهام والنساء، فرانك شير: "أظهرت أبحاثنا السابقة أن اختلال الساعة البيولوجية، أي عدم تزامن دورة سلوكنا مع ساعتنا البيولوجية، يزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتابع شير، وهو أيضا عضو مؤسس في نظام الرعاية الصحية في مستشفى ماس العام في بريغهام، بالقول: "أردنا أن نفهم ما يمكن فعله لتقليل هذا الخطر، وتشير أبحاثنا الجديدة إلى أن توقيت تناول الطعام قد يكون هو الهدف".
كذلك، ألمحت دراسات سابقة على الحيوانات إلى أن تناول الطعام بالتزامن مع الساعة البيولوجية للجسم يمكن أن يقلل من الآثار الصحية للاستيقاظ ليلا. ودفعت هذه الأدلة الواعدة شير وفريقه إلى استكشاف هذه الفكرة لدى البشر لأول مرة.
في هذه الدراسة، أشرك الباحثون 20 مشاركا شابا سليما في دراسة سريرية لمدة أسبوعين في مركز بريغهام والنساء للبحوث السريرية. لم يكن لديهم نوافذ أو ساعات أو أجهزة إلكترونية تُمكّنهم من تحديد الوقت بدقة. ويمكن تحديد تأثير اختلال الساعة البيولوجية من خلال مقارنة كيفية تغير وظائف أجسامهم قبل وبعد العمل الليلي المُحاكي.
إلى ذلك، اتّبع المشاركون في الدراسة "بروتوكولا روتينيا ثابتا"، وهو نظام مختبري مُتحكّم به يُمكّن من التمييز بين تأثيرات الإيقاعات البيولوجية وتأثيرات البيئة والسلوكيات (مثل أنماط النوم/ الاستيقاظ، والضوء/ الظلام). خلال هذا البروتوكول، بقي المشاركون مستيقظين لمدة 32 ساعة في بيئة ذات إضاءة خافتة، مع الحفاظ على وضعية جسم ثابتة وتناول وجبات خفيفة متطابقة كل ساعة.
بعد ذلك، شاركوا في عمل ليلي مُحاكي، ووُزّع عليهم إما تناول الطعام أثناء الليل (كما يفعل معظم العاملين الليليين) أو أثناء النهار فقط. أخيرا، اتبع المشاركون بروتوكولا روتينيا ثابتا آخر لاختبار آثار العمل الليلي المُحاكي. والجدير بالذكر أن كلا المجموعتين اتبعتا جدولا متطابقا من القيلولة، وبالتالي، فإن أي اختلافات بينهما لم تكن ناتجة عن اختلافات في جدول النوم.
وبحسب الباحثين فإن الدراسة بيّنت: "الآثار المترتبة على توقيت تناول الطعام على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين، وكيف تغيرت هذه العوامل بعد محاكاة العمل الليلي".
"قاس الباحثون عوامل خطر مختلفة لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك مؤشرات الجهاز العصبي اللاإرادي، ومثبط منشط البلازمينوجين-1 (الذي يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم)، وضغط الدم" وفقا للدراسة نفسها.
وأضافت: "من اللافت للنظر أن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية هذه زادت بعد محاكاة العمل الليلي مقارنة بالقيمة الأساسية لدى المشاركين الذين كان من المقرر أن يتناولوا الطعام خلال النهار والليل. ومع ذلك، ظلت عوامل الخطر كما هي لدى المشاركين في الدراسة الذين تناولوا الطعام خلال النهار فقط، على الرغم من أن كمية ونوعية الطعام لم تختلف بين المجموعتين - فقط وقت تناول الطعام".
وتشمل قيود الدراسة صغر حجم العينة، على الرغم من أنه حجم نموذجي لمثل هذه التجارب العشوائية المضبوطة والمكثفة عالية التحكم. علاوة على ذلك، ولأن الدراسة استمرت أسبوعين، فقد لا تعكس المخاطر المزمنة لتناول الطعام ليلا مقابل النهار. ومن نقاط القوة أن نوم المشاركين في الدراسة، وتناولهم الطعام، وتعرضهم للضوء، ووضعية أجسامهم، وجدول أنشطتهم كانت خاضعة لرقابة صارمة.
في سياق متصل، صرحت الحاصلة على دكتوراه في الطب، والأستاذة المشاركة في جامعة ساوثهامبتون والمؤلفة الرئيسية للدراسة، سارة شيلابا: "لقد راقبت دراستنا كل عامل يمكن تخيله قد يؤثر على النتائج، لذا يمكننا القول إن تأثير توقيت تناول الطعام هو ما يُحرك هذه التغييرات في عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
من سيستفيد من هذا النهج؟
قال شير وشيلابا إنّ: "النتائج واعدة، وتشير إلى أنه يمكن للناس تحسين صحتهم من خلال تعديل توقيت تناول الطعام". مبرزين أنّ: "تجنب أو الحد من تناول الطعام خلال ساعات الليل قد يفيد العاملين في الليل، والذين يعانون من الأرق أو اضطرابات النوم والاستيقاظ، والأفراد الذين يعانون من دورات نوم/ استيقاظ متغيرة، والأشخاص الذين يسافرون كثيرا عبر مناطق زمنية مختلفة".