السعودية تستثمر 5 ملايين دولار في منصة أنغامي للموسيقي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت شركة إس آر إم جي فنتشرز (SRMG Ventures)، ذراع الاستثمار الجريء التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، عن استثمار 5 ملايين دولار في منصة البث الموسيقي أنغامي منافسة خدمة موسيقى رقمية سبوتيفاي في الشرق الأوسط.
اهنئ #srmgVentures و @anghami على توقيع صفقة الاستثمار ضمن خطة التوسع الرقمي لـ@SRMG_HQ.
وذكرت الشركة في بيان الإثنين، إن هذه الخطوة ستعمل على تعزيز مسار نمو أنغامي من خلال وصولها الإعلامي الواسع، ومكتبة المحتوى المميزة من التسجيلات والمدونات الصوتية الخاصة بها، لتمكين أنغامي من الاستحواذ على حصة أكبر في سوق البث الصوتي سريع النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
من المتوقع أن يصل حجم صناعة الموسيقى والصوت في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 700 مليون دولار بحلول عام 2026.
ومن المتوقع أن تنمو صناعة الموسيقى والصوت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 11% سنوياً، بمعدل أسرع من السوق العالمية.
اقرأ أيضاً
عبر أنغامي.. حفل غنائي أون لاين لدعم متضرري انفجار بيروت
وتم إطلاق منصة أنغامي في بيروت عام 2012، ولديها حاليا 120 مليون مستخدم مسجل لديها، مقارنة 75 مليونًا في عام 2021.
وتمتلك الشركة، التي يقع مقرها الرئيسي في أبو ظبي، كتالوجًا يضم أكثر من 100 مليون أغنية، بما في ذلك الموسيقى العربية والعالمية والبودكاست والترفيه.
وقالت جومانا الرشيد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام إن صناعة الموسيقي والصوت تنمو بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضافت أنه في عام 2022 وحده، زاد حجم هذه الصناعة بنسبة 35%. وهذا الطلب، إلى جانب الفرصة التجارية التي يقدمها، يجعل الصوت والوسائط الرقمية إحدى أولويات الاستثمار لدى شركة إس آر إم جي فنتشرز.
وعقبت "نتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع فريق أنغامي لتحقيق رؤيتنا المشتركة للارتقاء بصناعة الإعلام والترفيه في المنطقة".
اقرأ أيضاً
أنغامي.. أول شركة تكنولوجيا عربية تدرج ببورصة ناسداك الأمريكية
المصدر | المونيتر-ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أنغامي سبوتيفاي الشرق الأوسط وشمال أفریقیا
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر عدة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه
تنذر قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف المساعدات الخارجية، وإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بارتفاع إصابات مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" حول العالم.
وأكبر المتضررين من قرارات ترامب أفريقيا جنوب الصحراء التي يعيش فيها ثلثا المصابين بالمرض الذي لا علاج له حتى الآن.
أين تتركز الإصابات بالإيدز؟
تعتبر أفريقيا جنوب الصحراء المنطقة الأكثر تضررا حول العالم بسبب ضعف الرعاية الصحية، ومعدلات الفقر العالية، وأبرز البلدان المتضررة جنوب أفريقيا، وموزمبيق.
يأتي بعد أفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ بسبب التعداد الكبير للسكان، لا سيما في الهند وإندونيسيا.
بعدها تأتي أمريكا الشمالية وأوروبا حيث المعدلات أقل، ولكنها تتركز في المدن الكبرى مثل نيويورك وسان فرانسيسكو.
وفي أمريكا اللاتينية تعتبر الأنظمة العلاجية لمرضى الإيدز أفضل حالا من أماكن أخرى في العالم، لكن الإصابات تتركز في البرازيل.
وفي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، تتركز الإصابات في روسيا وأوكرانيا، وتعزى في الغالب إلى تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
وتعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأقل عالميا، وتعزى النسبة المنخفضة فيها إلى ضعف التسجيل الرسمي للحالات.
كم تنفق واشنطن على دعم مكافحة المرض؟
أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية على المساعدات الخارجية 71.9 مليار دولار في السنة المالية 2023 ويعادل هذا المبلغ 1.2٪ من إجمالي النفقات الفيدرالية في ذلك العام، والتي تجاوزت 6.1 تريليون دولار.
وبحسب معهد "بيو الأمريكي للأبحاث، فإن المبلغ الذي أنفق على الجهود الرامية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" كان 10.6 مليار دولار، أو ما نسبته 14.7% من المساعدات الخارجية.
وأظهرت أحدث بيانات للحكومة الأمريكية أن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم مساعدات بقيمة نحو 440 مليون دولار لجنوب أفريقيا في 2023.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا إنه باستثناء مساعدات تشكل 17 بالمئة من برنامج مكافحة الإيدز في بلاده ليس هناك تمويل كبير تقدمه الولايات المتحدة.
وأوقف ترامب أيضا حزمة مساعدات خارجية، كان يفترض أن تذهب إلى موزمبيق على شكل شحنة واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار، لمجابهة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا هناك.
تراجع قد لا يستمر
انخفضت أعداد الإصابات الجديدة بالإيدز في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بمقدار الخُمس في مختلف أنحاء العالم، بحسب تقرير حديث نشر في في مجلة "ذي لانسيت اتش آي في"، لكن قرارات ترامب ربما تغير هذا المسار.
وانخفضت نسبة الوفيات الناجمة عموما عن الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية عندما يكون الإيدز في المرحلة الأخيرة من العدوى، بنحو 40% ليصبح دون عتبة المليون إصابة سنويا.
وهذا الاتجاه يغذيه بشكل رئيسي التحسن الواضح الذي تشهده إفريقيا جنوب الصحراء، وهي المنطقة التي تشهد أكبر تفشّ لوباء الإيدز في العالم.
لكنّ الوضع لا يزال متباينا، إذ أن الإصابات تعاود الارتفاع في دول أخرى في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط مثلا.