التعليم : فتح باب التقدم للالتحاق بفريق عمل مدارس ابدأ ببدر ودمياط
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح باب التقدم للمعلمين والإداريين الراغبين في الالتحاق بفريق عمل مدارس "أبدأ" الوطنية للعلوم التقنية في مدينتي بدر ودمياط، خلال الفترة من 23 أغسطس حتى الثامن من سبتمبر المقبل، عبر الموقع الرسمي للوزارة.
وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم الأربعاء - أن مدارس "أبدأ" في مدينتي (بدر ودمياط) تعد بداية مجموعة من المدارس الجديدة على مستوى الجمهورية في العديد من التخصصات، حيث تهدف مدارس "أبدأ" إلى توفير تعليم فني وتقني متطور ومتخصص في مجالات حديثة ومطلوبة في سوق العمل، كما تسعى المدارس إلى تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني والتقني في المجتمع، وإبراز دوره في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
وأشارت الوزارة إلى أن الالتحاق بالعمل فى المدارس الوطنية للعلوم التقنية "أبدأ" يوفر العديد من المزايا منها العمل في بيئة تعليمية تتمتع بالانضباط وتواكب التطور التكنولوجي الـعـالمي ومتطلبات الأمن والسلامة وتطبيق معايير الجودة العالمية، وتوفير ملابس الوقاية الشخصية والزي الخاص بالتدريب العملي لجميع المدربين، بالإضافة إلى توفير تدريبات دورية لتدريب ورفع كفاءة المعلمين والمدربين والإداريين لتواكب معايير الاعتماد الدولي، والحصول على حوافز مادية مرتبطة بجودة الأداء، فضلا عن التمثيل الرسمي للـمـدارس ومراكز التدريب التابعة للمشروع في المؤتمرات والمعارض.
وأوضحت الوزارة أن شروط الالتحاق بفرق عمل المدارس الوطنية للعلوم التقنية " أبدأ " كالآتي: ألا يزيد عمر المتقدم عن 55 عام بأكتوبر 2023، يتاح التقديم للعاملين بالمدارس الحكومية والحكومية لغات والإدارات، ويتاح التقدم لوظائف معلمي المواد الثقافية من معلمي التعليم العام والفني، كما يتاح التقديم للوظائف المتخصصة الفنية لمعلمي التعليم الفني فقط، وسيتم التعامل مع الناجحين في الاختبارات بنظام الندب من جهة العمل، وفي حالة الإشارة إلى شهادات علمية أو شهادات خبرة؛ يجب التأكد من اعتماد هذه الأوراق من جهاتها الرسمية، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة القانونية والاستبعاد نهائيًا بدون الرجوع على الوزارة بأي حق قانوني.
وعلى الطالب المتقدم ملء استمارة التقديم، على الرابط التالي: https://tawzef.emis.gov.eg.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين مدارس الإمارات الوطنية وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
شهد معالي أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، توقيع اتفاقية تعاون بين "مدارس الإمارات الوطنية" و"جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي"، وهي الأولى من نوعها، وتهدف إلى تعزيز التواصل والتعاون بين الجانبيْن.
وقّع الاتفاقية، لاكلان ماكينون، المدير العام لمدارس الإمارات الوطنية، والبروفيسور تيموثي بالدوين، عميد جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور الدكتور عبدالله مغربي وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية لمدارس الامارات الوطنية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني عضو مجلس الإدارة للمدارس، وسلطان الحجي الأميري، نائب رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي للشؤون العامة وعلاقة الخريجين، وجمعة عتيق الرميثي، مدير مكتب البعثات الدراسية، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة سعاد السويدي، مستشارة تربوية، وأمل عبدالقادر العفيفي، عضو مجلس إدارة مدارس الامارات الوطنية.
وأكّد معالي أحمد الحميري، أن الاتفاقية تُعزّز من تحقيق الأجندة الوطنية لدولة الإمارات، وتدعم رؤية القيادة الرشيدة الداعية إلى تحسين التعليم وتطوير مخرجاته باستيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ودورها في تطوير المناهج الدراسية والارتقاء بمعارف الطلبة ومهاراتهم في "مدارس الإمارات الوطنية".
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو الاستثمار في التكنولوجيا لصالح التنمية الاقتصادية والبشرية، وأصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسيًا في مناهج التعليم على مستوى الدولة ، باعتباره من المحركات الرئيسة للنمو والابتكار، ويأتي توقيع مدارس الامارات الوطنية على الاتفاقية في إطار سعيها للارتقاء بجودة الخدمات التعليمية وفق أفضل الممارسات.
من جانبه قال البروفيسور تيموثي بالدوين، إن الاتفاقية تُمثل خطوة مهمة لدمج الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم، وتعزيز أساليب التعلّم وتطوير تقنياته لتوفير بيئة أكاديمية محفّزة على الإبداع، عبر تزويد المعلمين بأدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار في المناهج الدراسية، لإعداد جيل متمكن ومستعد لقيادة التطورات المستقبلية".
وأضاف أنه في إطار استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، يسعى هذا التعاون إلى تزويد الطلبة بالمهارات الضرورية لقيادة مستقبل يعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويُسهم في تحقيق أهداف "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد"، عبر رعاية المواهب وإطلاق العنان لإمكانات غير محدودة في المجتمع.
من جهته أكد لاكلان ماكينون، ثقته بأن الأنشطة والبرامج التدريبية المُضمنة في الاتفاقية ستُسهم في دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، وتزويد طلبة مدارس الإمارات الوطنية بالمعارف والمهارات اللازمة لتمكينهم من اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، والتعرف إلى خصوصية هذه البيانات، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، بما يؤهلهم للدراسة بالمؤسسات الأكاديمية العالمية الرائدة.
وبموجب الاتفاقية، تتولّى "مدارس الإمارات الوطنية" توفير الموارد اللازمة لتنفيذ البرامج التدريبية ، إلى جانب تشجيع الطلبة والمعلمين على المشاركة في الأنشطة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، فيما تعمل "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" على دمج ومواءمة تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والأنشطة اللّاصفية، وتدريب المعلمين، ووضع الأُسس والمعايير المناسبة لتطبيق البرامج بصورة فاعلة.