تلوح في الأفق إشكالية نظرية مهمة في العلاقة بين السياسي والديني؛ والتي لم تعد تعرض تلك العلاقة بنفس الشكل التقليدي، مثل العلاقة بين الدين والدولة، والعلاقة بين العلمانية والعلمنة التقليدية، والعلاقة بين الحداثة والمؤسسات المدنية. ورغم أن تلك التصورات حقيقية وليست متوهمة؛ إلا أن المسألة أصبحت أبعد من ذلك لاعتبارات عدة؛ على رأسها المفكرون الذين أصبحوا يتحدثون عن دواعي إعادة تعريف السياسي ومسوغات إعادة تحديد المجال الديني، بل ربما نتساءل من جديد: ما هو السياسي؟ ما هو الديني؟ ما هو الدين والسياسة)؟ ما هو المدني؟

وكذلك نظن أن هناك أشياء كثيرة أدت من الناحية النظرية إلى بروز علاقة جديدة بين الدين والسياسة، أول هذه العناصر العولمة وما أحدثته من تغييرات على المستوى المعرفي، والأمر الثاني: قضايا الأصولية وما دعا الغرب للتعامل مع الظاهرة الدينية عامة والظاهرة الإسلامية على وجه الخصوص.

إذن ونحن نتحدث عن ذلك الموضوع فإننا أمام إشكالات من طبيعة نظرية لا يمكن بأي حالٍ أن نتجاوزها في هذا المقام على أقل تقدير خاصة، وأنها تطرح أسئلة تأسيسية من أهمها: إعادة تعريف السياسي، إعادة تحديد المجال الديني، التأثير المتبادل للعلاقة بين مجالين (السياسي، الديني).

ومن الملاحظ في إطار الواقع أن العوامل الخارجية التي تفاعلت قد قامت بدور لا يستهان به في تشكيل تلك العلاقة بين الديني والسياسي وامتداد تأثير الديني في السياسي، وذلك لعدة أسباب؛ أهمها الخوف من صعود الكيان الإسلامي وتأثيره ذلك في العلاقات الدولية، وكذا الخوف من الدين الإسلامي ومعتنقيه بعد انتشاره في قلب أوروبا والغرب، ووصف هذه الكيانية بكونها قوسا للأزمات في العالم، والعدو الأخضر الصاعد في الغرب في سياقات تصنيف صمويل هنتنغتون للحضارات.

في إطار هذا التصور لا يمكننا إلا ملاحظة صناعة الصورة في هذا المقام ودورها في تشكيل العلاقة بين السياسة والدين وتأثيرها الممتد، سواء أكان إيجابيا أو سلبيا. وهو أمر حوّل عملية الخوف تلك الى ظاهرة ارتكزت إلى أمرين؛ أولهما تزكية فكرة "الإسلاموفوبيا" في عموم ساحة الغرب الحضاري، وثانيهما الربط التعسفي بين الإرهاب كما يراه الغرب وعالم الإسلام والمسلمين. وترافق مع ذلك نشر العلمنة كلصيق ومقدمة لعمليات التحديث باعتبارها الشرط التأسيسي لها "العلمانية" و"الرشادة"، وهي أمور جعلت مفهوم العلمانية وما ارتبط به من عمليات سيئ السمعة في القبول والتقبل. وبدا الأمر في بعض مستوياته فصلا للدين عن الدولة، وفي بعض الأقوال فصل الدين عن الحياة، وباتت هذه الأطروحات النظرية وما سُمي نماذج التحديث والتنمية حاضنة لعملية العلاقة بين الديني والسياسي في معمل العلمانية. وبدت صفة المدني تعرض وتستعرض في مواجهة صفة الديني، وهو أمر جعل العمل والفاعليات المدنية من عمل المؤسسات غير الدينية، وهو استبعاد لفاعليات حقيقة، لم تشهده حتى الخبرات الأوروبية؛ وما ترتب على ذلك في الواقع من تفاوت في التمسك بالدين والتدين.

على الضفة الأخرى فعلينا أن نأخذ في الاعتبار التداخل بين التنظير والواقع وإشكالات العلاقة بين الديني والسياسي؛ إن ذلك بوجه عام يضفي ما يسمى بالعمليات التي قد تحدث نتيجة عملية التفاعل والتفعيل لهذه العلاقة. ومن هنا يجب أن نتحدث عن عمليتين من الواجب أن نرصد بعض التأشيرات الدالة عليهما في هذا المقام، الأولى تتعلق بتسييس الدين والثانية ترتبط بتديين السياسة. وحتى يبدو لنا ضرورة أن نميز بين العمليتين فإن البدء بعملية التسييس تعني غلبة السياسي على الديني واحتكاره وتأميمه، وذلك بالاعتبار الذي يؤكد أن عملية تسييس الديني رغم أنها تقوم على اتهام من الدولة المركزية في دول العالم -عالمنا العربي والإسلامي- كحجة أساسية تحاول أن تستبعد كافة التيارات السياسية والتوجهات الدينية التي تعمل بالحقل السياسي وتنازعها ذلك المقام. من هنا تبدو هذه الدولة المركزية لا تجد طريقا في هذا إلا باتخاذ مجموعة من الآليات.

الأولى تسعى لاتهام التيارات الاسلامية بأنها لا تسعى إلا إلى السلطة؛ واتهامها بأنها تقوم على قاعدة من التحدث باسم الدين. وكذلك اتهامها بمحاولة السيطرة على المناشط الدينية، وبأنها هي التي تقوم بتسييس الدين في محاولة منها للتأكيد على أن هذا التسييس في جوهره خلط بين السياسة والدين، واستخدام الشعارات الدينية في الحياة السياسية. فتارة يتحدثون عن الفصل، وتارة أخرى يتحدثون عن التمييز، وثالثة يتحدثون عن أن الديني أسمى من أن يدخل إلى ساحة اللعبة السياسية التي قد تحكمها قوانين قذرة، ومن ثم يقول البعض إن "الدين فوق السياسة"، كأنه يريد بذلك أن يجعل من الدين بفوقيته تلك أنه شيء لا يؤثر في مناشط الحياة وليست له ولا عليه ومن ثم تخرجه من العملية كلها. وهي تستبطن مفهوما معينا للدين تراه كشأن شخصي أو علاقة العبد بربه لا يتعدى إلى غيره ولا يؤثر في غير دائرته، وهو أمر قد لا تسلم به اتجاهات أخرى ترى في الدين نهجا للحياة يسري في شرايينها ويؤثر في جملة نشاطاتها وفاعليتها.

في واقع الأمر فإن النظر الدقيق والعميق قد يأتي بنتيجة عكسية ليرى أن في الدولة/ النظام/ السلطة تكمن عملية تسييس الدين. ذلك أن الدولة تقوم بما يمكن تسميته زحفا غير مقدس منها على الدين، في حالة تبدو وكأنها تأميم الدولة لمجال الدين. هذه من القضايا الأساسية والمحورية في هذا المقام، وقد أشرنا إلى تلك الظاهرة في كتابنا المعنون "قراءة في دفاتر المواطنة المصرية الزحف غير المقدس تأميم الدولة للدين". وهنا سنرى أن الدولة بدلا من أن تقدم وتصنع النموذج في عدم التدخل في الشأن الديني إذا بها تحتكر؛ أو صارت تتهم بالسعي إلى تحقيق ما تدعيه على التيارات الإسلامية والسابق الإشارة إليها، وتريد فقط ألا يزاحمها تيار ما في القيام بهذا العمل.

أما المسألة الثانية فتتعلق بتديين السياسة، وهي تتعلق بعملية عكسية تتمثل في غلبة الديني على السياسي، مع الافتراض بأن الديني يملك لغة خطاب تختلف إلى حد كبير وتتميز عن لغة الخطاب الاعتيادي التي تتعلق بحاجات الناس ومعاشهم من مثل لغة الحلال والحرام، وهي اللغة التي من الممكن أن تسود في سياقاتنا الواقعية من أقرب طريق. وهو أمر قد نجد أحد مؤشراته في الحالة الإفتائية التي بدأت تبرز فصارت كافة قضايانا تتحول من أقرب طريق إلى فتاوى تستوجب أحكاما شرعية. هي أمور من الخطورة بمكان لأن من هذه الأمور ما يتعلق بعمليات تربوية، وكذلك أسس اقتصادية وتشكيلات ثقافية وأوساط اجتماعية وعمليات سياسية لا نقول إنها بالجملة تستقل عن الدين، ولكن نؤكد أن لهما متطلبات بالاعتبار الذي يمكن تصورها كعمليات ممتدة لها أحكام ناجزه تتعلق بالحل والحرمة. هذا الأمر لا شك في أنه يعبر عن الوجه الآخر على ذات المتصل تسييس الدين (تسييس الدين تديين السياسة).

في حقيقة الأمر أن هذه العمليات التي ترتبط بين الواقع والتنظير تتطلب منا ضبط العلاقات، ضبط النسب، ضبط الأولويات، وكذلك النظر في جملة الخطابات التي ترتبط بهذه العمليات والتأويلات المختلفة. ومن هنا تكون العلاقة بين الواقع والتنظير علاقة ليست من المستوى أو الشكل البسيط، إننا لا نريد أن نصدر برؤية نظرية فنتناسى الواقع، أو نصدر برؤية واقعية فنتناسى النظري، أو نجعل من الواقع حكما على التنظير أيا كان ما يحمله هذا الواقع من معايب ومفاسد.

إن شأن العلائق بين الواقع والتنظير لا بد وأن تتحدد في ضوء عناصر معادلات عدة؛ أولها قواعد النفع المتبادل والاستطراق الذي يحدث بين الظواهر جميعا السياسية، الاجتماعية، الثقافية.. الخ. ثانيها يتعلق بمعادلات الفاعلية، ويقصد بالفاعلية؛ الشئون التي تتعلق بالتأثير في أرض الواقع بما ينهض بالكيان. وثالثها؛ يتأكد بمعادلات الكفاءة في إدارة المجتمع السياسي والقدرة على تحقيق نقل لصورة الواقع ورفع حقيقي لها في إطار تمثيل كافة القوى سياسية كانت أم دينية. ورابعها وآخرها ترتبط بمعادلات السفينة (المستقاة من حديث السفينة للنبي عليه الصلاة والسلام)، ذلك أن معادلات السفينة ضمن عناصر المجتمع الواحد مما يؤكد على جملة تفاعل المعادلات السابقة.

كل ذلك إنما يشكل تصورات مهمة في عملية الإصلاح الشامل والإصلاح السياسي خاصة؛ ولعل ذلك ضمن مشاتل التغيير يجب أن يُعتبر وتتخذ من الوسائل والأدوات والمسالك والاستراتيجيات لتنزيل ذلك تطبيق ميدانيا على الأرض وتنزيلا مكينا رصينا لائقا. والحديث عن تلك الخلاصات لأهميتها موصول بحول الله وقوته.

x.com/Saif_abdelfatah

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الدين العلمانية السياسة الإصلاح السياسة العلمانية الدين إصلاح سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العلاقة بین الدین فی هذا المقام یتحدثون عن وهو أمر

إقرأ أيضاً:

الرئيس عون: سنعمل على الإصلاح

استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في قصر بعبدا وفدًا من الاتحاد العمالي العام برئاسة الدكتور بشارة الأسمر، حيث جرى البحث في عدة قضايا تهم العمالة والشأن العام. خلال اللقاء، أكد الرئيس عون أن الأولوية في المرحلة المقبلة هي توظيف الكفاءات في المراكز التي تستحقها، بعيدًا عن الانتماءات الطائفية والسياسية، مشيرًا إلى أن لبنان يمتلك فائضًا من الكفاءات ويجب تحسين طريقة توظيفها.

كما دعا الرئيس عون الاتحاد العمالي العام إلى أن يكون الجهة التي تنتقد عمل الحكومة بشكل بناء، على أساس المصلحة العامة، وليس على خلفية المصالح الشخصية. وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في لبنان، أوضح الرئيس عون أن لبنان ليس مفلسًا، بل إن سوء استخدام مقدراته هو السبب وراء الانهيار المالي. وأكد أن الإصلاحات ستستمر، ولكن النتائج المطلوبة ستكون مرهونة باستقلال القضاء الأخلاقي، مشددًا على أنه لا يمكن محاربة الفساد دون وجود قضاء نزيه ومستقل.

وفيما يتعلق بمشكلة العمالة السورية، أشار الرئيس عون إلى أن المواطنين يتحملون جزءًا من المسؤولية عن تفشي هذه الظاهرة، لافتًا إلى أنهم يفضلون اليد العاملة السورية على اليد العاملة اللبنانية.

من جانبه، تحدث الدكتور بشارة الأسمر عن معاناة الحركة العمالية من الانهيار الاقتصادي، والتهرب الضريبي، والفساد، مشيرًا إلى أن الطبقة العمالية، التي تمثل 90% من الشعب اللبناني، هي الأكثر تضررًا من الأزمات الراهنة. وذكر الأسمر أن الحركة العمالية لا تزال تعاني من الآثار السلبية الناتجة عن الحروب، سواء كانت داخلية أو خارجية، لاسيما الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وكذلك من الوجود الكبير للاجئين السوريين.

كما طالب الأسمر بأن تعمل الحكومة على استكمال تحرير الأراضي اللبنانية من أي وجود غير شرعي، محذرًا من أن ذلك سيكون له تأثيرات سلبية على الاقتصاد الوطني، والعلاقات مع الدول العربية والأجنبية، وكذلك على الحركة العمالية. وتطرق إلى ضرورة التعاون الجاد بين السلطات، مشيرًا إلى أن الاتحاد العمالي يعاني من تداخل السلطات، خاصة مع السلطة القضائية، مع تأكيده على أهمية بسط سلطة القانون على كافة الأراضي اللبنانية.

وتابع الأسمر مطالبًا بالإصلاحات في القضاء النزيه المستقل، معتبراً أن التعيينات الأخيرة تشير إلى بوادر إيجابية في هذا الصدد. كما أكد على أهمية إبعاد الإدارة العامة عن المحسوبيات، مشيرًا إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانهيار الاقتصادي والمالي، والعمل على استعادة أموال المودعين، التي غالبًا ما تخص الفقراء ومتوسطي الدخل.

وفيما يخص القطاع العام، طالب الأسمر برفع الحد الأدنى للأجور والحد من غلاء المعيشة، مشيرًا إلى أن هذه المطالب تأتي في إطار الواقع الاقتصادي الذي يعيشه لبنان. ودعا أيضًا إلى إعادة الحياة للمؤسسات الاستثمارية الحيوية، مثل المرفأ، والمؤسسات الصحية والاجتماعية، وضرورة دعم البلديات للدفاع المدني وتعزيز دورها في مواجهة الأزمات.

كما التقى الرئيس عون نوابًا آخرين، حيث تناول اللقاء مع النائب أديب عبد المسيح الأوضاع العامة في لبنان، بالإضافة إلى تطورات الوضع في سوريا وتأثيراتها على الساحة اللبنانية، خاصة في الشمال، وضرورة إعطاء منطقة الكورة حقها في التعيينات الإدارية. كما تم التطرق إلى ضرورة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها الدستوري.

وفي اللقاء مع النائب إيهاب مطر، تم التأكيد على دعم زيارة الرئيس عون إلى السعودية والقاهرة، وتطرقت المناقشات إلى حاجات الشمال، وخاصة طرابلس، في مجالي الأمن والتنمية. كما تم التطرق إلى أهمية التعاون مع دول الخليج لتحقيق مزيد من الفرص الاقتصادية للبنان. 

وفي اللقاء مع النائب وائل أبو فاعور، تم عرض الأوضاع في الجنوب والتطورات على الحدود الشمالية والشرقية، وتأكيد أهمية التنسيق بين مختلف السلطات لمواجهة التحديات الراهنة.
مواضيع ذات صلة رئيس الوزراء الهندي: واثق من أننا سنعمل مع الرئيس ترمب بسرعة تضاعف الولاية الأولى Lebanon 24 رئيس الوزراء الهندي: واثق من أننا سنعمل مع الرئيس ترمب بسرعة تضاعف الولاية الأولى 10/03/2025 17:55:38 10/03/2025 17:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون: مواقف الرئيس الشهيد الوطنية كانت مدماكاً اساسياً في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي Lebanon 24 الرئيس عون: مواقف الرئيس الشهيد الوطنية كانت مدماكاً اساسياً في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية السلم الأهلي 10/03/2025 17:55:38 10/03/2025 17:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري: نفتقد قامة وطنية كبيرة ورجل دولة بامتياز Lebanon 24 الرئيس عون في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري: نفتقد قامة وطنية كبيرة ورجل دولة بامتياز 10/03/2025 17:55:38 10/03/2025 17:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس عون لوفد "أورا": نعمل على تغيير ثقافة الاستسلام لدى الشباب Lebanon 24 الرئيس عون لوفد "أورا": نعمل على تغيير ثقافة الاستسلام لدى الشباب 10/03/2025 17:55:38 10/03/2025 17:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً ظاهرة بائعات الهوى تهدد مدينة صور: توقيف فتاتين بعد توجيه القضاء Lebanon 24 ظاهرة بائعات الهوى تهدد مدينة صور: توقيف فتاتين بعد توجيه القضاء 11:02 | 2025-03-10 10/03/2025 11:02:50 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان للجيش عن فقدان الإتصال بأحد العسكريين... هذا ما كشفه Lebanon 24 بيان للجيش عن فقدان الإتصال بأحد العسكريين... هذا ما كشفه 10:26 | 2025-03-10 10/03/2025 10:26:07 Lebanon 24 Lebanon 24 في زغرتا... إنهيار سقف مبنى وإصابة عاملين Lebanon 24 في زغرتا... إنهيار سقف مبنى وإصابة عاملين 10:22 | 2025-03-10 10/03/2025 10:22:01 Lebanon 24 Lebanon 24 إستئناف التعاون بين القاضيين الحجار والبيطار Lebanon 24 إستئناف التعاون بين القاضيين الحجار والبيطار 10:20 | 2025-03-10 10/03/2025 10:20:09 Lebanon 24 Lebanon 24 لجنة نيابية تدرس اقتراح قانون التغطية الصحية الإلزامي الشامل Lebanon 24 لجنة نيابية تدرس اقتراح قانون التغطية الصحية الإلزامي الشامل 10:16 | 2025-03-10 10/03/2025 10:16:06 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة آذار "سيزيد الطين بلة"... الأب إيلي خنيصر عن الطقس: خطرٌ يُهدّد صيف اللبنانيين Lebanon 24 آذار "سيزيد الطين بلة"... الأب إيلي خنيصر عن الطقس: خطرٌ يُهدّد صيف اللبنانيين 08:28 | 2025-03-10 10/03/2025 08:28:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مسلحون شيشان أطلقوا النار عليها وسرقوا سيارتها.. الممثلة نور علي تنجو من الموت وتوّجه رسالة إلى الشرع (فيديو) Lebanon 24 مسلحون شيشان أطلقوا النار عليها وسرقوا سيارتها.. الممثلة نور علي تنجو من الموت وتوّجه رسالة إلى الشرع (فيديو) 00:33 | 2025-03-10 10/03/2025 12:33:36 Lebanon 24 Lebanon 24 سوريا اعتقلت القاتل.. حقائق مثيرة عن كمال جنبلاط ولحظات اغتياله Lebanon 24 سوريا اعتقلت القاتل.. حقائق مثيرة عن كمال جنبلاط ولحظات اغتياله 13:00 | 2025-03-09 09/03/2025 01:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة جديدة عن تشييع نصرالله.. غربيون حضروا الجنازة! Lebanon 24 مفاجأة جديدة عن تشييع نصرالله.. غربيون حضروا الجنازة! 16:00 | 2025-03-09 09/03/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعدما فُقِدَ يوم أمس في جنوب لبنان.. هذه آخر المعلومات عن العسكريّ زياد شبلي Lebanon 24 بعدما فُقِدَ يوم أمس في جنوب لبنان.. هذه آخر المعلومات عن العسكريّ زياد شبلي 06:06 | 2025-03-10 10/03/2025 06:06:21 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:02 | 2025-03-10 ظاهرة بائعات الهوى تهدد مدينة صور: توقيف فتاتين بعد توجيه القضاء 10:26 | 2025-03-10 بيان للجيش عن فقدان الإتصال بأحد العسكريين... هذا ما كشفه 10:22 | 2025-03-10 في زغرتا... إنهيار سقف مبنى وإصابة عاملين 10:20 | 2025-03-10 إستئناف التعاون بين القاضيين الحجار والبيطار 10:16 | 2025-03-10 لجنة نيابية تدرس اقتراح قانون التغطية الصحية الإلزامي الشامل 09:54 | 2025-03-10 المفتي دريان: وحدة لبنان وبيروت خط أحمر فيديو بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو) Lebanon 24 بعد إخفاء حمل زوجته ايمي سمير غانم.. هكذا برر حسن الرداد السبب (فيديو) 03:23 | 2025-03-10 10/03/2025 17:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. فنان مصري يعترف بزواجه وطلاقه من دانا الحلبي: اتبهدلت بهدلة (فيديو) Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل.. فنان مصري يعترف بزواجه وطلاقه من دانا الحلبي: اتبهدلت بهدلة (فيديو) 03:11 | 2025-03-10 10/03/2025 17:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 ترامب يُقارن نفسه بملك "الروك" إلفيس بريسلي! Lebanon 24 ترامب يُقارن نفسه بملك "الروك" إلفيس بريسلي! 01:45 | 2025-03-10 10/03/2025 17:55:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • الحشد الشعبي في مهب رياح التغيير
  • «عقبال عندكم».. مسلسل بأحداث واقعية
  • فرقة الإنشاد الديني بالمحلة تُحيي الليلة الخامسة من احتفالات الثقافة بشهر رمضان
  • حكومة التغيير والبناء تُدين جرائم التكفيريين في الساحل السوري
  • الرئيس عون: سنعمل على الإصلاح
  • دراويش المعارضة المدنية السودانية- بين التمترس الأيديولوجي وفشل التكيف مع الواقع السياسي”
  • كيف تحولت العلاقة بين جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده من تحالف فكري إلى خلاف سياسي؟
  • شادي شامل يثير الجدل بتصريحاته عن الحجاب والالتزام الديني في رمضان
  • العلمانية في السودان- بين الواقع والطموح السياسي