الجديد برس /

نشرت الامارات، الأربعاء، تسريبات جديدة حول كمية الوقود التي تدخل عدن يومياً في خطوة قد تمثل صفعة للمجلس الانتقالي الموالي لها جنوب اليمن.

ونقل علي مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش الصادرة من عدن  معلومات عن ضابط “رفيع  في التحالف ببلحاف، التي تسيطر عليها القوات الإماراتية في شبوة، قوله إن  نحو 14 قاطرة محملة بالوقود تمر يوميا  لصالح محطات كهرباء عدن، مشيرا إلى أن تلك القاطرات  يتم ابلاغ عمليات التحالف رسمياً بشأنها ويتم مرافقتها وحمايتها من خزانات النشيمة  في شبوة وصولاً إلى عدن.

.

وهذه القاطرات  تضاف إلى قاطرات أخرى يتم  تحميلها من حضرموت.

وجاء تسريب الامارات لهذه المعلومات عشية تبرير الانتقالي انهيار الكهرباء في مدينة عدن  بانعدام الوقود ومحاولته تحميل حكومة معين تداعياتها.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت الامارات تحاول من خلال القاء اللوم على الانتقالي الدفاع عن نفسها من اتهامات سعودية بالتخلي عن مسؤوليتها تجاه تزويد عدن بالوقود ام تحاول التلميح لعملية فساد داخل منظومة السلطة بعدن، لكن تزامن هذه المعلومات  مع  الاحتجاجات في عدن قد تفاقم الوضع في المدينة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بيرليو فى القاهرة .. اجتماع ساخن

*ألقوى السياسية : رفض وجود الامارات فى جنيف او اى منبر آخر*
*القوى السياسية :تساؤلات عن استمرار وصول ألأسلحة و خاصة الامريكية من الامارات الى المليشيا*
*القوى السياسية :الحل يبدأ من تنفيذ اتفاق جدة*
*بريليو: الاجهزة الامريكية تحقق فى تقارير عن شحنات الاسلحة الاماراتية الى (الدعم السريع)*
*بريليو : مسار جنيف عسكرى لوقف اطلاق النار ، و لا يتضمن اجندة سياسية*
*بريليو فشل فئ تقديم نفسه كوسيط محايد و نزيه*
*بريليو تسلم خريطة توضح ان الدبة ليست معبرآ*
جاء فى تصريح صحفي حول لقاء القوى السياسية السودانية بالمبعوث الأمريكي ( بدعوة من المبعوث الامريكى توم بريليو ، التقى وفد مشترك من الكتلة الديمقراطية وقوى الحراك الوطني وتنسيقية العودة لمنصة التأسيس بالسيد توم بيرليو، المبعوث الأمريكي للسودان، في العاصمة المصرية القاهرة ، استعرضت القوى السياسية رؤيتها للحل وأدانت انتهاكات و جرائم الدعم السريع وأكدت أن الحل يبدأ بالالتزام بتنفيذ إعلان جدة كخطوة أولى لمعالجة الأزمة الإنسانية والتعامل مع القضايا الملحة، بما يشمل خروج مليشيا الدعم السريع من المدن ومنازل المدنيين والاعيان المدنية و المراكز الخدمية ، واستفسر الحضور عن اسباب التركيز على إدخال الإغاثة عبر معبر أدري مع تجاهل مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ومنافذ السودان الاخرى و تقدم المشاركون باستفسارات للمبعوث الامريكى ، حول استمرار وصول الاسلحة الامريكية لدعم المليشيا عبر مطار ام جرس فى تشاد ، و تباطوء ادارته فى اعتبار المليشيا جماعة ارهابية وفق قانون ماغنتسكى ،و التغاضى عن قرار مجلس الامن الذى قضى بفك الحصار عن الفاشر و عدم مهاجمتها، من جانبه أكد المبعوث الأمريكي حرص الولايات المتحدة على حل الأزمة السودانية، مشيرًا إلى أن منبر جنيف كان مسارًا عسكريًا وليس سياسيًا، ونجح في اقتراح صيغة لإيصال الإغاثة، وأوضح أن الولايات المتحدة تعتبر مساهمًا أساسيًا في الإغاثة وترى أهمية إيصالها عبر أقصر الطرق واقلها تكلفة ، وقال أن بلاده سبق ان اتخذت إجراءات حاسمة ضد المؤسسات والأفراد الذين يخرقون حظر السلاح المفروض في دارفور، وأن قرار مجلس الأمن بتجديد حظر السلاح في دارفور سيكون له تأثير كبير في الحد من انتشار السلاح ، و حول ما أثير فى تقارير عن نقل الامارات اسلحة امريكية لمليشيا الدعم السريع ، قال ان الاجهزة الامريكية المختصة تحقق فى ذلك، أكد المبعوث الأمريكي سعي بلاده لحل الأزمة السودانية عبر مفاوضات وقف إطلاق النار وتعزيز الحوار الشامل بين كافة الأطراف المعنية، مع حرص الولايات المتحدة على أن يكون الحل سودانيًا ) ،
الاجواء فى الاجتماع كانت اكثر سخونة مما ظهر فى البيان لا سيما ان البيان يمثل راى مشترك متوافق عليه ، و كانت اكثر الموضوعات التى تحدث فيها غالب الحضور من الكتل الثلاث ، هى رفض وجود الامارات فى منبر جنيف ، او اى منبر آخر ، باعتبار ان الامارات غير مؤهلة لدور الوسيط او المراقب لمشاركتها فى العدوان ، و دعم المليشيا المتمردة بالمال و السلاح ، كما ركزت المداخلات على دور الامارات فى تزويد المليشيا بالاسلحة و الاسلحة الامريكية على وجه الخصوص ، و تساؤلات عن الاصرار على معبر ادرى ، فى حين ان الحكومة قدمت عرضآ لاكثر من (8)معابر، و الاكثر اثارة فى الاجتماع كانت لحظة التوضيح للمبعوث الامريكى انه تحدث لوسائل الاعلام مرتين ، موضحا ان جهوده فى جنيف نجحت فى فتح معبرى ادرى و الدبة ، و تم تسليمه خريطة توضح موقع الدبة و انها ليست معبرا حدوديا ، و ربما سبب له هذا بعض الحرج ،
المبعوث لم يقدم اجابات لغالبية الاسئلة و الاستفسارات ، خاصة الطلب اليه ان تقوم الادارة الامريكية باعلان ما اعلنه (المبعوث) من ان غالبية السودانيين لا يرغبون فى وجود الدعم السريع فى مستقبل بلادهم ، و ان المليشيا ارتكبت جرائم و انتهاكات ضد الانسانية ،وتباطؤ الرئيس الامريكى بايدن فى اصدار امرآ تنفيذيآ لاعتبار ( قوات الدعم السريع ) جماعة ارهابية ،استنادآ على طلب لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس لتفعيل قانون ماغنتسكى وهى تضم اعضاءآ من الحزبين الجمهورى و الديمقراطى ،
بريليو انفعل فى نهاية الاجتماع مشيرا الى التعاون السودانى مع روسيا و ايران ، واصفآ ( الجيش ) بالتعنت نتيجة لتأثيرات خارجية ، زاعمآ انه على اتصال بقيادات فى الجيش ، مطلقا بعض الاتهامات و خرج عن طوره و فشل فى ألظهور كوسيط محايد و نزيه بريليو لم ينتظر اى رد على حديثه الاخير ، وأنهى الاجتماع معتذرا ، و متعجلآ اللحاق بطائرته الى تركيا ، على امل اللقاء مستقبلآ ، وهو وعد لن يتحقق ،
قابلت أغلب المبعوثين الامريكان للسودان ، بيرليو لا يشبه الامريكان فى طريقة ادارة الحوار ، بدا مشتت الافكار و غير مركز و يخرج من موضوع الى آخر دون ترتيب ، و حضر الاجتماع منفردآ و لم يرافقه احد ، و الله اعلم ماذا دون فى مفكرته ، بيرليو ربما يمثل مدرسة جديدة تجيد الالهاء باحاديث متفرقة غير مترابطة ، و لا اظلم الرجل، بريليو ليس مؤهلآ لحل الازمة السودانية لانه منحاز بوضوح للمليشيا و حلفاءها ، اللقاء يمكن وصفه بالاستكشافى و لم يتضمن اى تفاهمات او نقاط مشتركة ، و ربما اللقاء تم بغرض إكمال تقريره ألى ادارته ، بريليو تبقت له بضعة اشهر فى منصبه ، ان فازت هاريس بالرئاسة او ترمب ، كلاهما لن يرغب فى استمراره مبعوثآ ، كما ان الكونغرس لديه تحفظات علي ادائه ،

محمد وداعة

14 سبتمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لبنان... نتانياهو أخطر من شارون
  • نتنياهو أخطر من شارون
  • القانون يحدد شروط الانضمام للتحالف الوطني للعمل الأهلي ( تفاصيل)
  • بيرليو فى القاهرة .. اجتماع ساخن
  • عاجل| وزير الكهرباء يطمئن المواطنين خطة شاملة لتحقيق أمن الطاقة
  • عاجل.. عملية طعن في حيفا
  • سنتكوم تعلن مقتل 4 من قادة داعش في عملية بالعراق في أغسطس
  • الجيش الأمريكي يعلن مقتل 4 من قادة «داعش» في عملية بالعراق الشهر الماضي
  • الفساد يعطل القلب النابض للديمقراطية في العراق - عاجل
  • وثبة الأسود تطيح قيادات داعشية بارزة.. تفاصيل عملية الأنبار