موسكو تتوعد كييف: لن نترك هجوم الطائرات الأوكرانية المُسيّرة دون رد
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلنت "وزارة الخارجية الروسية"، أن موسكو لن تترك هجوم كييف على منشآت مدنية في روسيا دون رد، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الأربعاء.
جاء ذلك ردًا على إسقاط قوات الدفاع الجوي الروسي طائرتين مسيرتين في منطقة كيروفسكي بالقرب من قرية شايكوفكا بعد ظهر اليوم.
وكان حاكم المنطقة فلاديسلاف شابشا قد أعلن في قناته الرسمية على تطبيق "تليجرام" أنه لم تقع إصابات أو أضرار في البنى التحتية.
كذلك حاولت طائرات مسيرة مهاجمة موسكو ليلا، فيما تم إسقاط مسيرتين في منطقة موجايسك وخيمكي وأصابت أخرى برجا في مدينة موسكو ولم يصب أحد بأذى، بينما تحطمت نوافذ بعض المباني المجاورة.
كذلك فقد أسقطت طائرة أوكرانية مسيرة قنبلة على منطقة بيلغورود صباح اليوم، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.
من ناحية أخرى، شهد نهر موسكو في أغسطس الجاري نشر 3 أرصفة عائمة جديدة تم إنشاؤها في معمل "بيرم" الروسي للسفن.
المسار النهري السياحيوقد ازداد عددها في جنوب العاصمة الروسية حيث يمر المسار النهري السياحي إلى 4 أرصفة عائمة. ويجب أن تخضع الأرصفة المركبة الجديدة للتشغيل التجريبي بعد وضع اللمسات الأخيرة عليها.
يُذكر أن "المراسي العائمة ابتكار محلي بالكامل. وقد تم إنشاؤها مع مراعاة المعايير العالية للنقل في موسكو، وهي لا تلحق ضررا بالبيئة وتعمل على الكهرباء فقط.
وقال ناطق باسم بلدية موسكو:" إن الأرصفة العائمة يتوفر فيها كل شيء لانتظار السفن الكهربائية وركوبها" وأضاف قائلا:" وصلت موسكو الآن 5 أرصفة عائمة جديدة و4 سفن كهربائية". وأشار إلى أن الأرصفة مصنوعة من الفولاذ المتين الذي يحمي من الأضرار الخارجية ومن تقلب درجات الحرارة. ويتسع كل رصيف حسب قطره لـ40-80 راكبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو كييف هجوم الطائرات الأوكرانية وزارة الخارجية الروسية قوات الدفاع الجوي الروسي
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في منبج السورية؟.. 20 قتيلا على الأقل و«الرئاسة» تتوعد
حادث تفجير هز مدينة منبج السورية، وارتفع عدد القتلى من 17 إلى 20 قتيلًا، فيما أكدت الرئاسة السورية، أنها ستطبق أشد العقوبات على المتورطين في التفجير ولن يمر دون معاقبة مرتكبيه، فماذا حدث في منبج السورية حتى الآن؟، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
ماذا يحدث في منبج السورية؟وأصدرت الرئاسة السورية بياناً يوم الثلاثاء، أعلنت فيه مقتل 20 شخصًا وإصابة آخرين، نتيجة تفجير وقع في مدينة منبج أمس، وأكدت أن «الدولة السورية لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي».
أكدت أنها ستُطبّق أشد العقوبات على مرتكبي هذه الجريمة، وستكون عقوبتهم عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن سوريا أو إيذاء شعبها.
مدينة منبج مركز اقتصادي حيويوتُعد مدينة منبج مركزًا اقتصاديًا حيويًا يربط مدينة حلب بشطري نهر الفرات، حيث تقع شمال شرقي حلب على بُعد 80 كيلومترا منها و30 كيلومترا غرب نهر الفرات.
وفقًا لإحصائيات عام 2004، كان عدد سكان منبج يقارب 100 ألف نسمة، لكن هذا العدد ازداد بشكل كبير نتيجة نزوح أعداد كبيرة من سكان المناطق المجاورة، مثل حلب، كوباني (عين العرب)، وعفرين، وغيرها من المدن السورية التي تعرضت لأضرار واسعة.
فيديو. السكوري : قانون الإضراب الجديد وسع الحريات النقابية