الحملة الوطنية للأمن والسلامة بمحطات الوقود تعزز وعي 100 ألف سائق يومياً بقواعد السلامة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أبوظبي في 23 أغسطس / وام / أعلنت اللجنة المشتركة للأمن والسلامة الممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية والقيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية وشركائها الاستراتيجيين أن الحملة الوطنية التوعوية المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود لصيف 2023 نجحت في شهرها الأول في تعزيز وعي أكثر من 100 ألف شخص يومياً من السائقين ومرتادي محطات الوقود بقواعد السلامة والأمن المتبعة في المحطات بما يعكس نجاح الحملة في الوصول إلى مستهدفيها وتحقيق نتائج إيجابية على صعيد تعزيز مؤشرات الأمن والسلامة في محطات الوقود.
وشهدت الحملة - التي تأتي بالشراكة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ومؤسسة الإمارات العامة للبترول "امارات" وشركة بترول الإمارات الوطنية "اينوك" - التزاماً تاماً من مستخدمي محطات الوقود بمؤشرات الأمان والسلامة والقواعد والسلوكيات الخمسة الصحيحة التي قدمتها الحملة لضمان السلامة والأمن في المحطات والمتمثلة بإبطاء السرعة إلى (20 كم/ساعة) عند الدخول إلى المحطة وعدم ترك السيارة إلا للدواعي القصوى والامتناع عن التدخين وإطفاء المحرك والتأكد من إحكام إغلاق خزان الوقود.
وأعرب سعادة المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول عن سعادته بالنتائج الاستثنائية التي تحققها الحملة والتي تأتي نتيجة الجهود الرائدة التي تبذلها اللجنة المشتركة للأمن والسلامة وحرصها على العمل وفق رؤى وتوجيهات القيادة الحكيمة الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارات كواحدة من أكثر دول العالم أمناً وسلامة ..مؤكداً أن الحملة تحظى بمتابعة وبدعم كبير من وزارة الطاقة والبنية التحتية انطلاقاً من حرصها على تعزيز مقومات الأمن والسلامة جودة الحياة في المجتمع ودعم مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة.
من جانبه أوضح سعادة اللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية أن الحملة الوطنية التوعوية المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود تواصل هذا العام تحقيق نقلات نوعية على المستويات التوعوية والتنفيذية وذلك في ظل تكامل الجهود الوطنية والعمل المشترك والبناء بين كافة الشركاء الاستراتيجيين للحملة لتحقيق أفضل مؤشرات السلامة وتعزيز الوعي لدى مستخدمي محطات الوقود بقواعد الأمن والسلامة لحماية الأرواح والممتلكات ..مشيراً إلى أن القيادة العامة للدفاع المدني تضع أولوية السلامة في محطات الوقود ضمن خططها التوعوية وتعمل تحت إشراف وزارة الداخلية لدعم الحملة وتمكينها من تحقيق مستهدفاتها على صعيد تعزيز الأمن والسلامة والحماية.
من جهته أكد سعادة المهندس بدر سعيد اللمكي الرئيس التنفيذي لأدنوك للتوزيع أهمية النتائج الإيجابية التي تحققها الحملة منذ انطلاقها لا سيما على صعيد رفع معدلات التوعية لدى السائقين فيما يتعلق بالسلامة والوقاية أثناء استخدام محطات تعبئة الوقود وتعزيز التزامهم بالتعليمات والارشادات التي من شأنها المحافظة على سلامتهم وسلامة العاملين في محطات الوقود مثمناً جهود اللجنة المشتركة للأمن والسلامة وحرصها على تحقيق أعلى مؤشرات الأمن والسلامة في محطات الوقود.
بدوره أشار سعادة علي خليفة الشامسي مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول "امارات" إلى أن نجاح الحملة في توعية أكثر من 100 ألف سائق يومياً إلى الآن هو مؤشر قوي على النجاح الذي تحققه ووصولها إلى شريحة واسعة من المستهدفين وتمكنها من رفع مستوى وعي مستخدمي محطات الوقود بقواعد السلامة والإجراءات السليمة الواجب اتباعها في المحطات لضمان الأمن والسلامة مشيراً إلى أهمية الدور التوعوي للحملة في تعزيز التزام السائقين من مستخدمي محطات الوقود بقواعد الأمن والسلامة وبالتالي ضمان سلامة الأرواح والممتلكات
وأكد سعادة سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة "اينوك" حرص المجموعة على تنفيذ برامج توعوية ودعم كافة الحملات والمشاريع الوطنية الهادفة إلى تعزيز مستوى الوعي لدى مستخدمي محطات الوقود والعاملين فيها وتعريفهم بقواعد الأمن والسلامة والإجراءات السليمة الواجب اتباعها في المحطات ..لافتا إلى أن هذه النتائج جاءت محصّلة العمل التكاملي المشترك والتنسيق الفاعل بين شركاء الحملة وحرص مستخدمي محطات الوقود على الالتزام بالتعليمات والقواعد التي قدّمتها الحملة لضمان السلامة في المحطات.
وتشكل الحملة التي تتواصل فعالياتها حتى 25 سبتمبر المقبل مبادرة مبتكرة تحقق التميز والاستباقية في مواجهة المخاطر التي قد تنتج عن الممارسات الخاطئة خلال تعبئة الوقود من خلال تبني مفاهيم التوعية الاستباقية بمؤشرات الأمان والسلامة والأساليب والسلوكيات الصحيحة الواجب اتباعها في محطات الخدمة وتحديداً أثناء عملية تعبئة الوقود.
رضا عبدالنور/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی محطات الوقود الأمن والسلامة فی المحطات السلامة فی
إقرأ أيضاً:
دبي تجمع خبيرات الأمن السيبراني في معرض «جيسيك 2025»
دبي: «الخليج»
يعود أكبر حدث للأمن السيبراني في الشرق الأوسط وإفريقيا في دورته الرابعة عشرة، من 6 إلى 8 مايو، في مركز دبي التجاري العالمي، مع تركيز أكبر على الدور المؤثر للمرأة في صناعة الأمن السيبراني عالمياً. ويستضيف الحدث مجلس الإمارات للأمن السيبراني، بدعم مركز دبي للأمن الإلكتروني، ووزارة الداخلية، وشرطة دبي.
يُظهر تقرير صدر أخيراً أن النساء في جميع أنحاء العالم يمثلن 24% فقط من فرق الأمن. وللمساعدة على زيادة هذه النسبة وإضافة أعداد من المتخصصات إلى هذا المجال المعقد، يعود «برنامج Inspire» التابع لمعرض ومؤتمر «جيسيك جلوبال 2025»، مضيئاً على القيادات النسائية القادرة على تشكيل مستقبل الأمن السيبراني. ويضم البرنامج سلسلة من الجلسات التي تبرز الإنجازات والرؤى للمتخصصات. كما يتضمن كلمات رئيسة وحلقات نقاش وجلسات تفاعلية تديرها قيادات نسائية متميزة وملهمات في التغيير.
يتضمن جدول أعمال الحدث المرتقب، حلقات نقاش وورشاً مخصصة تركز على دور المرأة في هذا المجال، ومن المقرر أن يستقبل مئات الخبراء من جميع أنحاء العالم. وضمن القائمة التي تشمل ثماني متحدثات رائدات، يشارك في الحدث تيغيست حامد محمد، مديرة إدارة أمن شبكات المعلومات (INSA)، والدكتورة بشرى البلوشي، مديرة إدارة الحوكمة وإدارة المخاطر في مركز دبي للأمن الإلكتروني، وفرانسيل مارغريت باديلا، مديرة الأمن السيبراني في القوات المسلحة الفلبينية، وبي لينغ لي، رئيسة استراتيجية وقدرات الأمن السيبراني في الإنتربول وغيرهن. كما تضم قائمة المتحدثات، آرتي بوركار، نائبة رئيس قسم نجاح العملاء والاستجابة للحوادث في قسم الأمن بشركة «مايكروسوفت». وهي داعمة لتشجيع النساء على العمل في التكنولوجيا، وتؤمن بأهمية منح النساء فرصاً للاستفادة من خبراتهنّ، في ظل التطور المتزايد للتهديدات السيبرانية.
وقالت آرتي بوركار: «إن الحاجة إلى التنوع المعرفي في مجال الأمن السيبراني أمر أساسي، فهو السبيل الوحيد لمشاهدة الحالة من منظور شامل. كما أن ذلك يسمح لنا ببناء برامج أكثر شمولية. نميل إلى وصف الأمن السيبراني من حيث سيناريوهات الحرب والهجوم، في حين يعتمد الأمن في المستقبل على التحليلات والنماذج التنبؤية والحماية الاستباقية. وعلى المؤسسات مواصلة الإضاءة على أهمية تنوع الفرق وتماسكها لتحسين النتائج المرجوة في الأمن السيبراني، وعلى النساء المتميزات اللواتي يؤدّين أعمالاً مبتكرة، لإلهام النساء الأخريات للاقتداء بهنّ. كل خطوة تسهم في بناء قوة عاملة أكثر تنوعاً معرفياً».