منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قالت منظمة "فوريفر وورز" إن السلطات العُمانية تستعد لطرد عدد من اليمنيين الذين تم إعادة توطينهم في السلطنة بعد خروجهم من سجن غوانتانامو السنوات الماضية.
وأشارت المنظمة أنها تحصلت على معلومات تشير إلى أن جميع اليمنيين الـ28 الذين وافقت سلطنة عمان على إعادة توطينهم من خليج غوانتانامو بين عامي 2015 و2017، تم طردهم من البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ونشرت المنظمة تقريراً إلى أن الإدارة الأميركية أثناء فترة رئاسة الرئيس أوباما، تمكنت من إقناع سلطنة عُمان بقبول اليمنيين المفرج عنهم من سكن غوانتانامو بعد قرار الإفراج عنهم من أجل إعادة توطينهم. إلا أن هؤلاء الرجال يواجهون ما يسمى "الإعادة القسرية"، ومن المرجح أن يواجهوا عقب عودتهم إلى اليمن الاضطهاد بسبب وصمة العار التي لحقت بهم في سجن غوانتانامو، وهذا لن يساعدهم على الاستقرار هناك.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب وراء الطرد غير واضحة، حتى بالنسبة للعديد من الرجال الذين تم طردهم حتى الآن وعددهم 24. وقد أشاد العديد من المعتقلين السابقين في غوانتانامو ومناصريهم على مدى السنوات العشر الماضية بالضيافة التي قدمتها لهم سلطنة عمان. وقال البعض إن المسؤولين العمانيين أبلغوهم بأن الولايات المتحدة وافقت على الطرد.
وقال أحد المعتقلين السابقين في غوانتانامو لـ"فوريفر وورز" شريطة عدم الكشف عن هويته لسلامته: "أبلغنا المسؤولون العمانيون أن الحكومة الأميركية أعطتهم الضوء الأخضر لإعادتنا إلى اليمن. وعندما طلبنا منهم إثبات ذلك، رفضوا تقديم أي إثبات. وأصبح من الواضح أن هدفهم الأساسي هو ترحيلنا وإقناعنا بأننا غادرنا طوعا".
وأثناء تواجد المعتقلين اليمنيين في أراضي السلطنة خلال السنوات الماضية تم منحهم الرعاية الصحية والسكن والتدريب المهني وبعض الموارد المالية. ولكن لم يتم تحررهم من الأسر المباشر، فقد كانت حياتهم مقيدة، ولم يتمكنوا من السفر خارج عُمان، أو امتلاك أعمال تجارية، أو متابعة التعليم العالي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تضاؤل فرصهم في الحياة، فقد وجد العديد منهم عملاً، وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً. بحسب ما ذكره تقرير المنظمة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
بعد اعتراضها على دعم إسرائيل..مايكروسوفت تطرد «ابتهال أبو سعد»
بعد اعتراضها على تقديم الشركة أدوات الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي، طردت “مايكروسوفت” المهندسة المغربية “ابتهال أبو سعد”.
وكشفت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، أن أبو السعد” وزميلة أخرى لها تم فصلهما من الشركة الأمريكية، بسبب اعتراضهما على التعاون مع إسرائيل”.
وبحسب الشبكة،فإن “إبتهال، مهندسة البرمجيات في قسم الذكاء الاصطناعي بالشركة ومقر عملها كندا، وتلقت دعوة لمكالمة فيديو مع الموارد البشرية لـ”مايكروسوفت”، حيث أُبلغت بأنه سيتم فصلها فورا، كما فصلت فانيا أغراوال، وهي مهندسة برمجيات أخرى في “مايكروسوفت”، أعلنت استقالتها من الشركة سابقا، لكن “مايكروسوفت” أنهت خدماتها يوم الإثنين أيضا”.
هذا “وفي أحدث رد فعل مناهض لقيام صناعة التكنولوجيا بتزويد الجيش الإسرائيلي بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وخلال احتفال أقامته شركة “مايكروسوفت” في واشنطن بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها، قاطعت موظفة مؤيدة للقضية الفلسطينية كلمة المدير التنفيذي لقطاع الذكاء الاصطناعي في الشركة مصطفى سليمان “البريطاني من أصل سوري” احتجاجا على علاقات الشركة مع إسرائيل، قائلة: “عار عليك.. أنت من تجارّ الحرب”!
وقالت ابتهال أبو السعد “مغربية”، الموظفة في “مايكروسوفت”، أثناء مقاطعة كلمة المدير التنفيذي مصطفى: “عار عليك”، وأضافت: “أنت تزعم أنك تهتم باستخدام “الذكاء الاصطناعي” للخير لكن “مايكروسوفت” تبيع أسلحة الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي، 50 ألف شخص ماتوا و”مايكروسوفت” تدعم هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا”، وقالت: “أنت من تجار الحرب، توقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي في الإبادة الجماعية”.
من جانبه، رد “سليمان” قائلا “شكرا لك على احتجاجك، لقد سمعتك”، بينما تابعت أبو سعد قائلة: إنه و”كلّ مايكروسوفت” أيديهم ملطخة بالدماء، كما ألقت على المسرح الكوفية الفلسطينية، التي أصبحت رمزا لدعم الشعب الفلسطيني، قبل أن يتم إخراجها من الفعالية”.