المشهد اليمني:
2025-01-18@06:41:47 GMT

‏خطة جديدة لإنقاذ اليمن

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

‏خطة جديدة لإنقاذ اليمن

من المعروف أن سكان جميع دول العالم هم خليط من قوميات وأعراق مختلفة ومتنوعة، ولذا فخلال قرون طويلة ذابت قوميات عديدة في اليمن، مشكلة خليط سكاني متميز من اليمانيين الأصليين، وممن أستقر به المقام من المهاجرين إليه من دول كثيرة كأفريقيا وآسيا، ومن العرب وتركيا وغيرهم، مكونين هوية يمانية فردية وعظيمة.
فقط بعض الأُسر اليمنية من ذوي الأصول الفارسية وجزء من الأُسر الهاشمية المكاوية من رفضت الانصهار في هويتنا اليمانية، برغم القرون الطويلة التي قضوها في اليمن.


وزد على ذلك، ومن لحظة أن وطأت أقدامهم أرض اليمن عبر الطاغية يحيى الرسي؛ الملقب كذبا بالهادي عام 283 هجرية، ظلوا يشنون ويشعلون حروبا عنصرية متتالية ضد مناطق اليمن وشعبه الكريم، بها دمروا حضارته ونهبوا خيراته وشردوا أهله. وظلوا أما متربصون ومتآمرون في حالات الهزيمة، أو جزارين طغاة إن تمكنوا من الحكم.
وخلال قرون طويلة من الزمن لم يتمكن اليمانيون من إقناع أو إجبار تلك الجاليات الفارسية والهاشمية بالذوبان معهم في هوية يمانية واحدة، بل ظلوا يجلدون اليمنيين بهويتهم الإيمانية الفارسية، ويمارسون عليهم أشد أنواع العنصرية وأخطرها وأكثرها دموية على وجه الأرض، باسم النسب الهاشمي والاصطفاء والآل والحسين والأشتر، وغيرها من الذرائع والمبررات.
وبما أننا فشلنا بنزع أغلال العنصرية من ثقافتهم وترسبات الطائفية من رؤوسهم، فنحن اليوم نخوض معركة تنويرية مصيرية في الاتجاه المعاكس، غايتها نزع تقديس السلالية من رأس المواطن اليمني، وتطهير ثقافته وتصويب قناعاته من التبعية الدونية للزيدية الإمامية الهاشمية الفارسية. ووجدنا أن هذه الطريقة أسهل بكثير من إضاعة الوقت في محاولة ميؤوس من نجاحها لإقناع تلك الأُسر السلالية بترك عقائدها العنصرية، والتبرؤ من الأكاذيب الفارسية، فهذه النزعة ستظل معشعشة في رؤوسهم حتى يوم القيامة.
ولذا نجد أن أقصر الطرق لإنقاذ اليمن من كارثية حروب الأئمة الهاشميين المزمنة هو اقناع اليمني أنه السيد على أرضه، وليس رعويًا عند من يدعي أنه سيد هاشمي من مكة، أو ديلمي من أرض الديلم ببلاد فارس. ووجدنا أن من الخير لنا وأسهل أن نقنع أهلنا اليمنيين، كآل الرزامي أنهم سادة على أرضهم، وأنهم من يستحق الفخر والاعتزاز بهويتهم اليمانية بدلًا عن التعبد والخضوع للهوية الفارسية، والتبعية الذليلة لطغاة الهاشمية السياسية، على أن نقنع عبدالملك برم الدين أنه يمنيا مثلنا، لا يزيد ولا ينقص.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

متطوعون ألمان يجولون بـحافلات البرد لإنقاذ المشردين من صقيع الشتاء

ينطلق المتطوعون بالحافلات كل ليلة في المدن الألمانية إلى أن يعثروا على شخص يعتقدون أنه يحتاج مساعدتهم، أو إلى أن يتصل بهم هاتفيا شخص طالبا منهم القدوم إلى موقع ما، في إطار مبادرة "حافلات البرد" التي تهدف إلى تقديم الإغاثة للمشردين في المدن الألمانية خلال الأشهر شديدة البرودة.

وفي هذه الحالة يتوجهون إلى مكان الشخص النائم في العراء، ويقدمون له البطانيات والمشروبات الساخنة والوجبات، بالإضافة إلى طرح خيار نقله إلى مأوى للمشردين.

ويقول المتطوعون إنه في الليالي الشديدة البرودة، يتلقى مركز الاتصال بالمنظمة اتصالا هاتفيا كل دقيقة.

ويستخدم مركز الاتصال برنامجا بالألوان لتحديد شدة وإلحاح كل حالة، إذ يعني اللون الأخضر أن الحالة لا تتطلب التدخل في الحال لأن الشخص قد يكون جالسا داخل مكان دافئ مثل المستشفى.

تهدف مبادرة "حافلات البرد" إلى تقديم الإغاثة للمشردين في المدن الألمانية خلال الأشهر شديدة البرودة (وكالة الأنباء الألمانية)

أما اللون الأصفر فيعني أن الحالة عاجلة، في حين يشير اللون الأحمر إلى أنها عاجلة للغاية، وفي هذه الحالة الأخيرة قد "يكون الشخص مرتديا تي شيرت ويسير حافيا وسط هذا الطقس الشديد البرودة".

إعلان

وتقول فرانزي، وهي من المتطوعين، إنها تحاول دائما أن تصحب أولئك الأشخاص إلى أماكن لإيواء الحالات الطارئة، على أن تكون قريبة من أماكن وجودهم، إذ إن الأشخاص المشردين "يحرصون في الغالب على التمسك بالإقامة في مناطق يعرفونها"، وإذا لم يتحقق ذلك وتم إدخالهم إلى مراكز إيواء بعيدة عن المناطق التي اعتادوا عليها، فسنجدهم يقطعون مسافات طويلة للعودة إليها في اليوم التالي من دخولهم مراكز الإيواء البعيدة.

وتشير فرانزي إلى أن "الناس معرضون للخروج من عباءة المجتمع بسرعة شديدة"، ويتمثل دافعها في أن تؤكد لأولئك الأشخاص أنهم ليسوا وحدهم في مواجهة الظروف، وأنه بإمكانهم استعادة قدر من كرامتهم، وقد يعني ذلك أحيانا مجرد إتاحة فرصة الإصغاء إليهم.

وتشير هذه المتطوعة إلى أن أعداد الأشخاص الذين هم بلا مأوى زادت إلى حد كبير خلال الأعوام القليلة الماضية منذ تفشي جائحة كورونا، "حيث فقد الناس وظائفهم أثناء الجائحة ولم يعد في مقدورهم دفع إيجارات المساكن".

أعداد الأشخاص بلا مأوى في ألمانيا زادت إلى حد كبير خلال الأعوام القليلة الماضية منذ تفشي جائحة كورونا (وكالة الأنباء الألمانية)

وتقول فرانزي إن فترة الجائحة شهدت أيضا زيادة في معدلات الأمراض النفسية وحالات الإدمان.

وتعرض الأشخاص الذين يفتقرون إلى الدعم لأشد حالات المعاناة، حيث تراجعت معدلات إتاحة الاستشارات الطبية والنفسية وغيرها من أشكال الدعم أثناء تلك الفترة.

وتشير بيانات هيئة الشؤون الاجتماعية ببرلين إلى وجود 1165 مكانا لاستقبال حالات الطوارئ لتمضية فترة الليل خلال فصل الشتاء الحالي في إطار برنامج الإغائة من الطقس البارد.

وفي فصل الشتاء الماضي، نقلت "حافلات البرد" 1580 مشردا إلى مراكز الإيواء، بزيادة قدرها 237 شخصا مقارنة بأعداد العام السابق.

مقالات مشابهة

  • آبل تتعاون مع سوني لإنقاذ فيجن برو.. ما القصة؟
  • الأنبار.. الأهالي يناشدون لإنقاذ طالباتهم من الطرق المتهالكة والموحلة
  • لإنقاذ اللاعبين.. دورة «إنعاش قلبي رئوي» في المستطيل الأخضر
  • باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن
  • مصر تبادر لإنقاذ غزة| هدنة طويلة الأمد.. ومساعدات ضخمة في الطريق
  • بعد تصاعد الأزمة.. أمريكا تتدخل لإنقاذ حكومة عدن من الانقسام
  • متطوعون ألمان يجولون بـحافلات البرد لإنقاذ المشردين من صقيع الشتاء
  • المبعوث الأممي يقدم إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن بشأن آخر المستجدات في اليمن
  • تراجع النتائج ونقص المواهب.. قرار رسمي من الاتحاد السعودي لإنقاذ اللاعبين المحليين
  • ليسا تتبرع بجزء من كبدها لإنقاذ حياة والدها.. فيديو