المشهد اليمني:
2025-03-29@13:53:28 GMT

‏خطة جديدة لإنقاذ اليمن

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

‏خطة جديدة لإنقاذ اليمن

من المعروف أن سكان جميع دول العالم هم خليط من قوميات وأعراق مختلفة ومتنوعة، ولذا فخلال قرون طويلة ذابت قوميات عديدة في اليمن، مشكلة خليط سكاني متميز من اليمانيين الأصليين، وممن أستقر به المقام من المهاجرين إليه من دول كثيرة كأفريقيا وآسيا، ومن العرب وتركيا وغيرهم، مكونين هوية يمانية فردية وعظيمة.
فقط بعض الأُسر اليمنية من ذوي الأصول الفارسية وجزء من الأُسر الهاشمية المكاوية من رفضت الانصهار في هويتنا اليمانية، برغم القرون الطويلة التي قضوها في اليمن.


وزد على ذلك، ومن لحظة أن وطأت أقدامهم أرض اليمن عبر الطاغية يحيى الرسي؛ الملقب كذبا بالهادي عام 283 هجرية، ظلوا يشنون ويشعلون حروبا عنصرية متتالية ضد مناطق اليمن وشعبه الكريم، بها دمروا حضارته ونهبوا خيراته وشردوا أهله. وظلوا أما متربصون ومتآمرون في حالات الهزيمة، أو جزارين طغاة إن تمكنوا من الحكم.
وخلال قرون طويلة من الزمن لم يتمكن اليمانيون من إقناع أو إجبار تلك الجاليات الفارسية والهاشمية بالذوبان معهم في هوية يمانية واحدة، بل ظلوا يجلدون اليمنيين بهويتهم الإيمانية الفارسية، ويمارسون عليهم أشد أنواع العنصرية وأخطرها وأكثرها دموية على وجه الأرض، باسم النسب الهاشمي والاصطفاء والآل والحسين والأشتر، وغيرها من الذرائع والمبررات.
وبما أننا فشلنا بنزع أغلال العنصرية من ثقافتهم وترسبات الطائفية من رؤوسهم، فنحن اليوم نخوض معركة تنويرية مصيرية في الاتجاه المعاكس، غايتها نزع تقديس السلالية من رأس المواطن اليمني، وتطهير ثقافته وتصويب قناعاته من التبعية الدونية للزيدية الإمامية الهاشمية الفارسية. ووجدنا أن هذه الطريقة أسهل بكثير من إضاعة الوقت في محاولة ميؤوس من نجاحها لإقناع تلك الأُسر السلالية بترك عقائدها العنصرية، والتبرؤ من الأكاذيب الفارسية، فهذه النزعة ستظل معشعشة في رؤوسهم حتى يوم القيامة.
ولذا نجد أن أقصر الطرق لإنقاذ اليمن من كارثية حروب الأئمة الهاشميين المزمنة هو اقناع اليمني أنه السيد على أرضه، وليس رعويًا عند من يدعي أنه سيد هاشمي من مكة، أو ديلمي من أرض الديلم ببلاد فارس. ووجدنا أن من الخير لنا وأسهل أن نقنع أهلنا اليمنيين، كآل الرزامي أنهم سادة على أرضهم، وأنهم من يستحق الفخر والاعتزاز بهويتهم اليمانية بدلًا عن التعبد والخضوع للهوية الفارسية، والتبعية الذليلة لطغاة الهاشمية السياسية، على أن نقنع عبدالملك برم الدين أنه يمنيا مثلنا، لا يزيد ولا ينقص.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

جامعة القاهرة تنظم زيارة لدار مسنين بيت العائلة ومؤسسة معانا لإنقاذ إنسان

  نظمت جامعة القاهرة  زيارة إلى دار مسنين "بيت العائلة" بمركز البدرشين، وإلى مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان" لرعاية الأطفال الأيتام، في إطار استمرار مشاركة الجامعة الفاعلة في أنشطة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وضمن فعاليات المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الجملي أملي.. أهالي المطرية يشاركون في عزاء إبراهيم الطوخي أشهر بائع سمينأسرة طلاب من أجل مصر بجامعة عين شمس تختتم مسابقة حفظ القرآن الكريم

وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن الزيارات الميدانية شهدت تقديم الخدمات الطبية المختلفة التي شملت توقيع الكشف في تخصصات طب الأسرة، والطب نفسي، والجلدية، والعلاج الطبيعي، وطب الأسنان، والأنف والأذن والحنجرة، والباطنة، والتمريض، وصرف الأدوية بالمجان، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم لرفع كفاءة الخدمات المقدمة في دار المسنين، فضلا عن تقديم الألعاب والهدايا للأطفال الأيتام وإقامة حفل ترفيهي لهم.

وأكد رئيس جامعة القاهرة، حرص الجامعة على استمرار جهودها في المشاركة في المبادرات الوطنية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وتقديم الدعم الشامل للفئات المجتمعية المختلفة، في إطار دورها الريادي في خدمة المجتمع والبيئة المحيطة، اتساقا مع استراتيجيتها ورؤية الدولة المصرية.

ومن جهتها، قالت الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الزيارة الميدانية لدار مسنين "بيت العائلة" ضمت نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس في التخصصات المختلفة من كليات طب قصر العيني، وطب الأسنان، والعلاج الطبيعي، والتمريض، والآداب، والتربية للطفولة المبكرة، والدراسات الإفريقية العليا، مؤكدًة حرص الجامعة على استهداف أكبر عدد من المواطنين لتقديم كافة أنواع الدعم والرعاية لمختلف الفئات في شتى المجالات.

مقالات مشابهة

  • العدد قد يتجاوز 10 آلاف قتيل.. سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا من زلزال ميانمار المُدمِّر
  • استهدفت صنعاء والجوف وصعدة..غارات أمريكية جديدة على اليمن
  • جامعة القاهرة تنظم زيارة لدار مسنين بيت العائلة ومؤسسة معانا لإنقاذ إنسان
  • مشروع طبي ثوري.. أجسام بشرية صناعية لإنقاذ الأرواح
  • مسلسل البطل.. نور علي توافق على الزواج من فرج لإنقاذ نفسها
  • العدالة تتحقق: تغريم وإيقاف مشجعي ريال سوسيداد بسبب العنصرية ضد فينيسيوس
  • وسط مراوغات الاحتلال.. القاهرة تسارع الزمن لإنقاذ غزة
  • وسط مراوغات الاحتلال.. القاهرة تسارع الزمن لإنقاذ غزة.. خطة مصرية جديدة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار.. حماس توافق على الإفراج عن 5 رهائن أسبوعيًا
  • من أبيدجان إلى القاهرة.. مصر مرشحة لإنقاذ بطولة إفريقية كبرى
  • العنصرية عند العرب