المشهد اليمني:
2024-12-18@08:02:30 GMT

‏خطة جديدة لإنقاذ اليمن

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

‏خطة جديدة لإنقاذ اليمن

من المعروف أن سكان جميع دول العالم هم خليط من قوميات وأعراق مختلفة ومتنوعة، ولذا فخلال قرون طويلة ذابت قوميات عديدة في اليمن، مشكلة خليط سكاني متميز من اليمانيين الأصليين، وممن أستقر به المقام من المهاجرين إليه من دول كثيرة كأفريقيا وآسيا، ومن العرب وتركيا وغيرهم، مكونين هوية يمانية فردية وعظيمة.
فقط بعض الأُسر اليمنية من ذوي الأصول الفارسية وجزء من الأُسر الهاشمية المكاوية من رفضت الانصهار في هويتنا اليمانية، برغم القرون الطويلة التي قضوها في اليمن.


وزد على ذلك، ومن لحظة أن وطأت أقدامهم أرض اليمن عبر الطاغية يحيى الرسي؛ الملقب كذبا بالهادي عام 283 هجرية، ظلوا يشنون ويشعلون حروبا عنصرية متتالية ضد مناطق اليمن وشعبه الكريم، بها دمروا حضارته ونهبوا خيراته وشردوا أهله. وظلوا أما متربصون ومتآمرون في حالات الهزيمة، أو جزارين طغاة إن تمكنوا من الحكم.
وخلال قرون طويلة من الزمن لم يتمكن اليمانيون من إقناع أو إجبار تلك الجاليات الفارسية والهاشمية بالذوبان معهم في هوية يمانية واحدة، بل ظلوا يجلدون اليمنيين بهويتهم الإيمانية الفارسية، ويمارسون عليهم أشد أنواع العنصرية وأخطرها وأكثرها دموية على وجه الأرض، باسم النسب الهاشمي والاصطفاء والآل والحسين والأشتر، وغيرها من الذرائع والمبررات.
وبما أننا فشلنا بنزع أغلال العنصرية من ثقافتهم وترسبات الطائفية من رؤوسهم، فنحن اليوم نخوض معركة تنويرية مصيرية في الاتجاه المعاكس، غايتها نزع تقديس السلالية من رأس المواطن اليمني، وتطهير ثقافته وتصويب قناعاته من التبعية الدونية للزيدية الإمامية الهاشمية الفارسية. ووجدنا أن هذه الطريقة أسهل بكثير من إضاعة الوقت في محاولة ميؤوس من نجاحها لإقناع تلك الأُسر السلالية بترك عقائدها العنصرية، والتبرؤ من الأكاذيب الفارسية، فهذه النزعة ستظل معشعشة في رؤوسهم حتى يوم القيامة.
ولذا نجد أن أقصر الطرق لإنقاذ اليمن من كارثية حروب الأئمة الهاشميين المزمنة هو اقناع اليمني أنه السيد على أرضه، وليس رعويًا عند من يدعي أنه سيد هاشمي من مكة، أو ديلمي من أرض الديلم ببلاد فارس. ووجدنا أن من الخير لنا وأسهل أن نقنع أهلنا اليمنيين، كآل الرزامي أنهم سادة على أرضهم، وأنهم من يستحق الفخر والاعتزاز بهويتهم اليمانية بدلًا عن التعبد والخضوع للهوية الفارسية، والتبعية الذليلة لطغاة الهاشمية السياسية، على أن نقنع عبدالملك برم الدين أنه يمنيا مثلنا، لا يزيد ولا ينقص.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

دعوة عاجلة لإنقاذ صحة أطفال دوار زمران بمحيط مؤسسة 20 غشت الابتدائية

 

المهدي أشركي

تجددت دعوات ساكنة دوار زمران، التابع لجماعة تسلطانت نواحي مراكش، لتوجيه نداء عاجل بشأن الوضع الصحي المتدهور الذي يعاني منه أطفال مؤسسة 20 غشت الابتدائية. إذ باتت البيئة المحيطة بالمؤسسة تشكل تهديدًا حقيقيًا على صحة التلاميذ، وهو ما يثير قلق الأهالي ويدفعهم إلى المطالبة بتدخل سريع من الجهات المعنية.

على مدار ثلاث سنوات، وجهت الساكنة عدة نداءات إلى مسؤولي جماعة تسلطانت للتفاعل مع هذه المشكلة الصحية والبيئية، إلا أن الاستجابة كانت دون المستوى المطلوب، مما يعكس حالة من التجاهل للمخاطر التي تهدد حياة المواطنين، لا سيما الأطفال الذين يتعرضون بشكل يومي لمخاطر بيئية وصحية.

وأمام هذه الوضعية، أشار السكان إلى ضرورة تحمّل المجلس الجماعي لمسؤولياته العاجلة. وقالت مصادر محلية إنه يجب على المجلس اتخاذ تدابير فورية لحل الأزمة البيئية في محيط المؤسسة، لضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال، خاصة وأن المؤسسات التعليمية تمثل حجر الزاوية لبناء مستقبلهم.

من جانب آخر، دعا السكان إلى تضافر جهود كافة الجهات المعنية، على رأسها مجلس جماعة تسلطانت، لإيجاد حلول عملية للحد من تداعيات هذه الكارثة البيئية. وأكدوا أن الحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم هو واجب لا يحتمل التأجيل، ويتطلب تفاعلًا سريعًا وفعّالًا من مختلف الأطراف.

وفي الختام، شدد سكان دوار زمران على أن الحلول لا بد أن تكون جماعية، وأن الوقت قد حان لضمان بيئة صحية وآمنة للأطفال، وحمايتهم من المخاطر التي تهدد صحتهم وحياتهم في هذا المحيط المدرسي.

مقالات مشابهة

  • 100 مليار دولار لإنقاذ الولايات المتحدة من الكوارث... وتمويل الحكومة مؤقتاً
  • سباق مع الزمن لإنقاذ مستكشفة عالقة في أعماق كهف منذ يومين
  • دعوة عاجلة لإنقاذ صحة أطفال دوار زمران بمحيط مؤسسة 20 غشت الابتدائية
  • اليمن يتحدى الكيان الصهيوني: عشر هجمات جديدة تكشف ضعف الاحتلال
  • مركز الملك عبدالعزيز يشارك في المنتدى العالمي لمكافحة العنصرية
  • تدشين المبادرة الوطنية لإنقاذ الشهادة السودانية
  • ثقافة العنصرية ضد العراقيين من أصول إيرانية افتراضية
  • بدعم كويتي بقيمة 1.5 مليون دولار.. قفزة جديدة للرعاية الصحية في اليمن
  • رئيس مجلس النواب يصل المملكة الأردنية الهاشمية على رأس وفد رسمي
  • وسائل إعلام الحوثيين: غارة جديدة تستهدف الحديدة غربي اليمن