الجديد برس|

تصاعدت المخاوف الإسرائيلية، من استئناف قوات صنعاء حصارها وضرباتها ضد الكيان الصهيوني.

وأقرّت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، بأن “هناك استعداد لاحتمال تنفيذ التهديد اليمني هذه المرة بالفعل، وهو ما يعني تجديد الحصار البحري الذي يفرضه الحوثيون. ويؤخذ في الاعتبار أيضًا احتمال تجدد القصف من اليمن”.

من جهتها، أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي يتعامل بجدية كبيرة مع التهديدات القادمة من اليمن، وقد قرر اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتعزيز الجاهزية، بما في ذلك وضع عدد من الأنظمة في حالة تأهب، ومن بينها منظومة اعتراض صواريخ “حيتس” (Arrow).

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد أكدت اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب خشية تجدد إطلاق صواريخ ومسيرات من اليمن.

في سياق متصل، اكدت وسائل إعلام العدو،  تعطل نظام تحديد المواقع (GPS) وسط “إسرائيل” بسبب الخوف من إطلاق النار من اليمن في المستقبل القريب.

يأتي ذلك، مع انتهاء المهلة التي حددها قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، للاحتلال لرفع الحصار عن غزة، أو استئناف العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: من الیمن

إقرأ أيضاً:

الحصار البحري اليمني يفاقم أزمة الشحن لدى العدو الصهيوني: ارتفاع التكاليف وتأخير البضائع وتوقف ميناء أم الرشراش

يمانيون../
تتواصل تداعيات الحصار البحري الذي تفرضه القوات البحرية اليمنية على كيان العدو الصهيوني، حيث أكدت تقارير إعلامية صهيونية، اليوم الخميس، أن أسعار الشحن إلى موانئ الكيان لا تزال مرتفعة بشكل كبير، وأن التأخيرات في وصول البضائع باتت سمة دائمة منذ بدء العمليات اليمنية المساندة لغزة.

وفي تقرير نشره موقع “آي كار” العبري المتخصص في أخبار السيارات، أشار إلى أن ما يسمى بـ”الاقتصاد الإسرائيلي” يواجه أزمة حقيقية نتيجة الاعتماد شبه الكلي على الشحنات البحرية، مؤكداً أن الواردات الصهيونية باتت مهددة في ظل استمرار الحرب، وخصوصاً بعد إغلاق ممرات الشحن الآمنة في البحر الأحمر.

ونقل الموقع عن جيل ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة “آل ألوف” الصهيونية للشحن، تأكيده أن الحرب البحرية التي تخوضها صنعاء أثرت بشكل جذري على حركة الملاحة المرتبطة بالكيان، موضحاً أن عملية احتجاز السفينة التجارية “جالاكسي ليدر” كانت بمثابة نقطة تحول، أدت إلى تغيير مسارات السفن بالكامل.

وأوضح ميلر أن السفن التجارية باتت مضطرة لتجنّب المرور عبر قناة السويس والاتجاه بدلاً من ذلك إلى مسارات بحرية أطول وأكثر تعقيداً، ما أسفر عن تأخيرات كبيرة في وصول الشحنات إلى الموانئ المحتلة، إضافة إلى ارتفاع كبير في تكاليف النقل، نتيجة إضافة “رسوم حرب” وتزايد أسعار التأمين على البضائع.

وقال: “نضطر إلى استخدام كل علاقاتنا مع شركات الشحن والموردين الدوليين لشرح خطورة الوضع في الموانئ الإسرائيلية، ولكن ذلك لم يمنع التأخير أو ارتفاع الأسعار”. وأضاف أن “النقل البحري إلى إسرائيل اليوم أصبح أطول، وأكثر تكلفة وصعوبة، والسعر النهائي لأي عملية شحن ارتفع بشكل ملحوظ”.

وتأتي هذه التصريحات بالتوازي مع ما كشفته صحيفة “غلوبس” العبرية أمس الأربعاء، حول استمرار الخسائر المتراكمة في ميناء “أم الرشراش” المحتلة، الذي لا يزال مغلقًا منذ أكثر من 16 شهرًا بفعل الضربات البحرية اليمنية. وبحسب الصحيفة، فإن إدارة الميناء تخسر أكثر من 2.1 مليون دولار شهرياً كنفقات تشغيل ثابتة، وهو ما أجبرها على فصل عدد من موظفيها والدخول في مواجهة مع اتحاد العمال الصهيوني.

وتعكس هذه التقارير حجم التأثير المباشر للعمليات البحرية اليمنية، التي نجحت في فرض حصار فعلي على موانئ الكيان، الأمر الذي بات يلقي بظلاله الثقيلة على مفاصل الاقتصاد الصهيوني، ويعمّق مأزقه في ظل استمرار العدوان على غزة وتصاعد المواجهة مع محور المقاومة.

مقالات مشابهة

  • سياسي مصري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأربك الكيان الصهيوني في البحر الأحمر
  • ما هي ضوابط انتهاء علاقة العمل الفردية؟.. القانون يوضح
  • مسيرات جماهيرية بمحافظة صنعاء تنديدا باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • مسيرات جماهيرية بمحافظة صنعاء تنديدا بجرائم الكيان في غزة
  • الحصار البحري اليمني يفاقم أزمة الشحن لدى العدو الصهيوني: ارتفاع التكاليف وتأخير البضائع وتوقف ميناء أم الرشراش
  • هل يقاتل الجولاني إلى جانب الكيان الصهيوني؟
  • استمرار ارتفاع أسعار الشحن إلى كيان العدو الصهيوني وتأخير البضائع بسبب الحصار البحري اليمني
  • ألمانيا: بسبب منشور يسيء لوزيرة الداخلية.. حكم مع وقف التنفيذ على رئيس تحرير صحيفة يمينية متطرفة
  • هلالي: الكيان الصهيوني لم يعترف بأي اتفاقيات دولية تحترم حقوق الإنسان
  • الكيان الصهيوني مختبر الفاشية الغربية