خبير: أوكرانيا تطالب بضمانات أمنية واضحة والموقف الأمريكي لا يزال ضبابيًا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث محمد العروقي، الخبير في الشؤون الأوكرانية، عن العلاقات المتوترة بين كييف وواشنطن، ومدى تأثير الاتفاقات الاقتصادية، مثل اتفاق المعادن، على حل الخلافات بين البلدين.
أكد العروقي، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لوقف الحرب، لكنه تساءل عن نقاط خطته الواضحة لإنهاء النزاع، مشيرًا إلى أن الحل يتطلب ضمانات أمنية لأوكرانيا، وهو ما لم تحسمه الولايات المتحدة بعد، مما يخلق ضبابية في موقفها تجاه الأزمة.
أوضح العروقي أن الخلاف بين أوكرانيا والولايات المتحدة لا يتعلق فقط بموارد أوكرانيا، مثل المعادن، بل يرتبط أساسًا بمسألة الضمانات الأمنية، التي تراها كييف ضرورية لمنع أي اعتداء روسي جديد في المستقبل، مضيفًا أن أوكرانيا لا تطالب بانسحاب روسي فوري من الأراضي المحتلة، لكنها تحتاج إلى تطمينات أمنية واضحة حتى لا تتكرر سيناريوهات الحرب كما حدث في 2014 و2022.
شدد العروقي على أن أوكرانيا تتعامل مع الولايات المتحدة كدولة واحدة، بغض النظر عن تغير الإدارات بين الحزب الجمهوري والديمقراطي، مؤكدًا أن طلب أوكرانيا الانضمام إلى الناتو والتسليح الجيد لا يأتي من فراغ، بل بسبب مخاوفها الأمنية من استمرار التوسع الروسي على أراضيها، خاصة بعد احتلال روسيا 20% من أوكرانيا حتى الآن.
أشار العروقي إلى أن الحل لا يجب أن يقتصر على أوكرانيا فقط، بل ينبغي إعادة تقسيم أمني وسياسي للساحة الأوروبية، حيث إن هناك دولًا أخرى مهددة بتكرار السيناريو الأوكراني، مذكّرًا بأن أوكرانيا سبق أن حصلت على ضمانات أمنية في 1994 عندما تخلت عن أسلحتها النووية، لكن هذه الضمانات لم تمنع التدخل الروسي في 2014 و2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التسليح الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الموقف الأمريكي الولايات المتحدة انسحاب روسي إنهاء النزاع أوكرانيا والولايات المتحدة حزب الجمهوري دونالد ترامب كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
رواتب مجزية.. السعودية تفتح باب التوظيف بشروط واضحة
تستقبل وزارة العمل، طلبات التقديم على مجموعة من الفرص الوظيفية المتميزة في المملكة العربية السعودية، حيث تتوفر 22 فرصة عمل للأطباء والممرضات المصريين داخل مجمع طبي متخصص يقدّم رواتب تنافسية ومزايا مغرية.
فرص متنوعة في تخصصات طبية متعددةأوضحت الوزارة أن الفرص المطروحة تشمل مجموعة من التخصصات الطبية الدقيقة التي تلبي احتياجات السوق الصحي في السعودية، وتشمل:
أطباء الجلدية (ذكور وإناث): مطلوب استشاري وأخصائي أول، براتب يتراوح ما بين 30 إلى 60 ألف ريال سعودي شهرياً، وذلك حسب سنوات الخبرة.
أطباء الجراحة العامة (ذكور وإناث): يتوفر شواغر لاستشاري وأخصائي أول، وبراتب مماثل يتراوح بين 30 إلى 60 ألف ريال سعودي شهرياً.
استشارية عقم وإنجاب (إناث فقط): براتب مغرٍ يبدأ من 40 ألف ويصل إلى 70 ألف ريال سعودي شهرياً، حسب الخبرة العملية.
طبيبة نساء وتجميل: مطلوبة بدرجة أخصائي نسائية، بشرط حصولها على بكالوريوس وتخصص في تجميل النساء، والراتب يتراوح بين 25 إلى 40 ألف ريال سعودي.
استشاري تخدير: براتب يتراوح بين 30 إلى 35 ألف ريال سعودي شهرياً.
15 ممرضة (إناث): بشرط الحصول على بكالوريوس في التمريض ودرجة أخصائي، والراتب الشهري يتراوح بين 4 إلى 5 آلاف ريال سعودي.
مزايا مغرية للمقبولينلا تقتصر جاذبية هذه الوظائف على الرواتب المجزية فحسب، بل تمتد لتشمل مزايا إضافية تُسهّل على الكوادر الطبية الانتقال والعمل في الخارج، من بينها:
تأمين طبي شامل
سكن مجاني
مواصلات مؤمنة
راتب أساسي ثابت
موعد التقديم وآلية التواصلأهابت وزارة العمل بالراغبين في التقديم على هذه الوظائف سرعة إرسال سيرهم الذاتية عبر البريد الإلكتروني الرسمي:
[email protected].
تأتي هذه الفرص في إطار جهود وزارة العمل لدعم أبناءها من أصحاب الكفاءات الطبية وتوفير فرص عمل كريمة بالخارج، مع ضمان الحقوق والحوافز التي تضمن لهم بيئة عمل مستقرة ومجزية. لذلك، تُعد هذه الفرص سانحة لكل من يسعى لتوسيع آفاقه المهنية في بيئة طبية متطورة.