رافينيا يتألق ويصعد بـ برشلونة لربع نهائي أبطال أوروبا على حساب بنفيكا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تأهل برشلونة الإسباني إلى دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا بعدما كرر فوزه على ضيفه بنفيكا البرتغالي وتغلب عليه 3 /1 اليوم الثلاثاء في إياب دور الستة عشر.
وحسم برشلونة مباراة الذهاب على ملعب بنفيكا بنتيجة بهدف البرازيلي رافينيا ليتفوق بنتيجة 4 / 1 في مجموع اللقاءين.
وكان البرازيلي رافينيا مرة أخرى هو بطل المواجهة أمام بنفيكا حيث سجل هدفين وصنع أخر ليقود النادي الكاتالوني لحسم الفوزفي الشوط الأول.
وتقدم رافينيا بهدف في الدقيقة 11 ثم صنع الهدف الثاني لزميله الشاب لامين يامال في الدقيقة 28 قبل أن يسجل الهدف الثاني له والثالث لبرشلونة في الدقيقة 42 في الوقت الذي تكفل فيه الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندي بتسجيل هدف بنفيكا الوحيد في الدقيقة 13.
واحتل برشلونة المركز الثاني في مرحلة الدوري برصيد 19 نقطة من ستة انتصارات وتعادل وهزيمة، في الوقت الذي فاز فيه بنفيكا على موناكو الفرنسي 4 /3 في مجموع لقاءي الملحق الفاصل.
وأنعش برشلونة حظوظه في الفوز بثلاثية تاريخية هذا الموسم تحت قيادة مدربه الألماني هانسي فليك، حيث يتصدر جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 57 نقطة بفارق الأهداف عن ريال مدريد وله مباراة مؤجلة، كما تأهل لنصف نهائي كأس ملك إسبانيا وتعادل في مباراة الذهاب مع أتلتيكو مدريد 4 /4.
وسيطر برشلونة على مجريات اللعب في الدقائق الأول وكاد لامين يامال أن يفتتح التسجيل في الدقيقة السادسة عبر تسديدة زاحفة من على حدود منطقة الجزاء لكن تصدى لها الحارس أناتولي تروبين بثبات.
وعاد أناتولي وأنقذ مرمى بنفيكا من فرصة أخرى خطيرة بتصديه لتسديدة قوية أطلقها القناص البولندي روبرت ليفاندوفسكي من داخل منطقة الجزاء.
وافتتح البرازيلي رافينيا التسجيل للنادي الكاتالوني في الدقيقة 11 بعد مجهود رائع من اليافع لامين يامال الذي توغل في منطقة جزاء بنفيكا قبل أن يرسل عرضية متقنة قابلها رافينيا، غير المراقب بتسديدة مباشرة في الشباك.
لكن لم تدم فرحة برشلونة سوى دقيقتين فقط، حيث نجح المدافع الأرجنتيني المخضرم نيكولاس أوتاميندي في إدراك التعادل لبنفيكا في الدقيقة 13 إثر ضربة ركنية نفذها أندرياس شيلديروب إلى داخل منطقة الجزاء وقابلها أوتاميندي برأسه إلى داخل الشباك.
وكان داني أولمو قريبا من تسجيل الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 21 حينما تلقى تمريرة داخل منطقة الجزاء من زميله أليخاندرو فالدي وسدد كرة قوية لكنها مرت بمحاذاة المرمى البرتغالي تماما.
وبعد صناعة الهدف الاول، نجح لامين يامال في إثبات توهجهه وتسجيل الهدف الثاني لبرشلونة في الدقيقة 28 بعد ركلة حرة مباشرة نفذها رافينيا إلى داخل المنطقة لتصل إلى يامال الذي تحكم في الكرة بمهارة قبل أن يسدد كرة قوية في الشباك.
وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط الأول سجل رافينيا الهدف الثاني له والثالث لبرشلونة بعدما انطلق أليخاندرو فالدي بالكرة من وسط الملعب ثم مرر إلى زميله البرازيلي المنطلق داخل منطقة الجزاء والذي أطلق تسديدة مباشرة عرفت طريقها للشباك، لكن الحكم استعان بتقنية الفيديو (فار) قبل الإقرار بصحة الهدف.
وبعد مضي خمس دقائق من بداية الشوط الثاني ألغى الحكم هدفا لبنفيكا بداعي تسلل فانجيليس بافليديس.
وكاد فرينكي دي يونج أن يحرز رابع أهداف برشلونة في الدقيقة 66 بعدما تلقى تمريرة متقنة من جول كوندي داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية لكنها ضلت طريقها للشباك.
وحاول بنفيكا إعادة تنظيم صفوفه في أخر ربع ساعة من المباراة بهدف تقليص الفارق ووصل بالفعل أكثر من مرة لمرمى برشلونة لكن دون خطورة تذكر على الحارس فويتشيك تشيزني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا برشلونة بنفيكا أبطال أوروبا رافينيا برشلونة وبنفيكا برشلونة فی الدقیقة داخل منطقة الجزاء الهدف الثانی لامین یامال
إقرأ أيضاً:
في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. إنتر المتراجع ضيفًا على برشلونة المتوهج
البلاد- جدة
يستضيف فريق برشلونة الإسباني نظيره إنتر ميلان الإيطالي الليلة، في ذهاب الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا.
يدخل إنتر ميلان المواجهة مهددًا بموسم صفري، بسبب نتائجه السلبية في الآونة الأخيرة، بعدما كان مرشحًا لتحقيق ثلاثية وتكراره إنجاز العام 2010.
جاءت مواجهة برشلونة الشاقة في أسوأ توقيت لإنتر الذي خسر مبارياته الثلاث الأخيرة في مختلف المسابقات، دون أن يسجل أي هدف، منذ بلوغه دور الأربعة للمسابقة القارية على حساب العملاق البافاري بايرن ميونيخ الألماني (4-3 بمجموع المبارتين).
منحت هذه الهزائم الثلاث، وخصوصًا خسارتيه في الدوري مطارده المباشر نابولي الصدارة بفارق 3 نقاط مع تبقي 4 مراحل، فيما أخرجته الخسارة المدوية أمام جاره ميلان (0-3) في إياب نصف النهائي مسابقة الكأس المحلية.
ويبدو فريق المدرب سيموني إنزاغي مرهقًا، ويفتقر إلى الأفكار الهجومية، حيث خسر مباراة الأحد على أرضه أمام روما 0-1 أمام جماهير “جوزيبي مياتسا” المُنهكة، والتي كانت مختلفة تمامًا عن الأجواء الصاخبة التي صاحبت فوزه المثير على بايرن ميونيخ قبل أسبوعين.
آخر مرة خسر فيها إنتر 3 مباريات متتالية دون تسجيل أي هدف، كانت في عام 2012 خلال الفترة المحبطة بقيادة مدربه كلاوديو رانييري.
وكانت آخر خسارة لإنتر أمام روما في أكتوبر 2022، وبعد 3 أيام من تلك الهزيمة، فاز إنتر على برشلونة 1-0 في طريقه إلى المباراة النهائية في ذلك الموسم في إسطنبول، التي خسرها أمام مانشستر سيتي.
وكان برشلونة خصم إنتر في نصف النهائي قبل 15 عامًا، عندما كان الأخير بإشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وحقق الثلاثية بعدما تفوق على روما بقيادة رانييري وقتها في الدوري، قبل أن يحقق التتويج بلقب المسابقة القارية العريقة.
يوم راحة أقل
حصل إنتر أيضًا على يوم راحة أقل بعد تأجيل مباراته مع روما إلى الأحد بدلاً من السبت، ما منح المدافع الفرنسي بنجامان بافار وقتًا أقل للتعافي من التواء في الكاحل تعرض له في الدقيقة 13 من مواجهة روما.
وما يزيد صعوبة مهمة إنتر، حامل اللقب 3 مرات، أن برشلونة يعيش حالة من النشوة، بعد تتويجه بلقب كأس الملك بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-2 بعد التمديد السبت، في ثالث هزيمة يلحقها بالنادي الملكي هذا الموسم في مختلف المسابقات.
ويأمل إنزاغي أن يكون مهاجم الفرنسي ماركوس تورام متاحاً، حيث لم يقدم بدلاؤه أي أداء يُذكر، إلى جانب القائد الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي بدا منهكًا ومحبطًا.
وكان مارتينيز عنصرًا أساسيًا في وصول إنتر إلى نصف النهائي، حيث حسمت أهدافه مكانه في المراكز الثمانية الأولى في دوري المجموعة الموحدة، ثم قاد فريقه إلى دور الأربعة.
سجل اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا 7 أهداف في 5 مباريات بدوري أبطال أوروبا منذ بداية العام، أي نصف إجمالي أهدافه في تلك الفترة.
سجل في مباراتي الذهاب والإياب ضد بايرن ميونيخ، وظل في حالة رائعة حتى بعد أدائه المميز ضد بطل ألمانيا قبل أسبوعين، عندما بدا إنتر في قمة مستواه.
لكن إنتر يسعى جاهدًا الآن لإنقاذ ما بدا وكأنه موسم أحلام، لكنه قد يتحول بسرعة إلى كابوس.
برشلونة وحلم الرباعية
من جهته، يدخل برشلونة المواجهة بمعنويات عالية، عقب تتويجه بلقب مسابقة كأس الملك على حساب غريمه التقليدي ريال مدريد، هو الثاني له في موسمه الأول بقيادة مدربه الألماني هانزي فليك بعد الأول على حساب النادي الملكي أيضا في مسابقة كأس السوبر المحلية مطلع العام الحالي في مدينة جدة السعودية.
وسيحاول النادي الكاتالوني استغلال عامل الأرض لمواصلة مشواره في المسابقة، التي توج بلقبها للمرة الخامسة الأخيرة قبل 10 أعوام، وسعيه لتحقيق الرباعية؛ كونه يتصدر الليغا بفارق 4 نقاط عن ريال مدريد قبل 5 مراحل من نهاية الموسم.
ويدرك برشلونة جيدًا أن مهمته لن تكون سهلة في مواجهة إنتر، الذي أطاح العملاق البافاري من ربع النهائي، كما أنه يعي جيدًا أن بطل إيطاليا يختلف كليًا عن بوروسيا دورتموند الألماني، وصيف المسابقة الموسم الماضي، الذي عانى النادي الكاتالوني أمامه في ربع النهائي رغم فوزه الكبير عليه 4-0 ذهابًا، حيث خسر 1-3 إيابًا.
ويخوض فليك المباراة في غياب هدافه الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي بسبب الإصابة، لكنه يملك أسلحة هجومية فتاكة بقيادة صانع الألعاب بيدري، والجناحين لامين جمال والبرازيلي رافينيا.