قداسة البابا فرنسيس يواصل العلاج وحالته في تحسن طفيف
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أفادت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، بأن قداسة البابا فرنسيس واصل اليوم، العلاجات المقررة له، بما في ذلك جلسات الأوكسجين عالي التدفق باستخدام القنية الأنفية، حيث وتبدو حالته الصحية مستقرة مع تحسن طفيف، رغم أن الأطباء يؤكدون أن وضعه السريري لا يزال معقدًا، على الرغم من زوال مرحلة الخطر.
مشارك في الرياضة الروحيةوتلقى الأب الأقدس في الصباح سرّ الإفخارستيا، ولم يستقبل أي زيارات، مخصصًا يومه للصلاة، والمشاركة في الرياضة الروحية التي تستمر في الفاتيكان، والتي تابعها بعد الظهر عبر الاتصال المرئي.
ومن المقرر صدور نشرة طبية جديدة مساء الغد، في حين لن يتم نشر نص التعليم الأسبوعي غدًا، إذ لم تكن المقابلة العامة مدرجة على الجدول مسبقًا بسبب الرياضة الروحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الفاتيكان قداسة البابا فرنسيس المزيد البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يكشف عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
#سواليف
أعلن #الفاتيكان، مساء الأحد، أن #الحالة_الصحية للبابا فرنسيس ما زالت مستقرة، في وقت بدأ الحبر الأعظم يستجيب بشكل جيد للعلاج الذي يخضع له في المستشفى من الالتهاب الرئوي.
وقال المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي إن #الأطباء أكدوا أن الوضع لا يزال مماثلا لما كان عليه يوم السبت، مضيفا أن الحالة الصحية للبابا تبقى مستقرة مع تحسن طفيف وسط وضع عام معقد.
وكان #البابا_فرنسيس شكر في وقت سابق أطباءه والفرق الطبية، علما أنه تعذر عليه للمرة الرابعة على التوالي تلاوة صلاة التبشير الملائكي.
مقالات ذات صلة كارثة كبرى تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم (صور) 2025/03/10وأصدر البابا البالغ (88 عاما) والذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، صلاة تبشيرية مكتوبة شكر فيها أولئك الذين يتطوعون لمساعدة الآخرين المحتاجين، وأشاد بـ”قربهم وحنانهم”.
وقال “أنا أيضا أختبر اهتمام الخدمة وحنان الرعاية، وخصوصا من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أشكرهم من أعماق قلبي”.
وجاء في النص الذي نشره الفاتيكان “نحن بحاجة إلى معجزة الحنان التي ترافق من يمرون بمحنة، وتجلب القليل من النور إلى ليل الألم”.
واعلن الفاتيكان في نشرة صباحية الأحد أن البابا أمضى ليلة هادئة غداة تأكيده أن حال الحبر الأعظم تشهد تحسنا.
ولم يعان البابا فرنسيس في الأيام الماضية من نوبات ضيق التنفس التي أصيب بها منذ إدخاله المستشفى.
وعانى البابا رأس الكنيسة التي يتبعها نحو 1.4 مليار كاثوليكي في العالم، من مشكلات صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، وكان خضع عندما كان شابا لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه.
ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.