رمضان يعني.. "حكاوي القهاوي" تعرض للمنع وكان سيتوقف لولا تدخل الرئاسة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رمضان يعنى حكاوى القهاوى، فلا يمكن أن يمر الشهر الكريم دون أن يتذكر المصريون سامية الإتربي وإطلالتها وابتسامتها الساحرة، من خلال برنامجها الشهير الذى أصبح من أهم برامج رمضان والتليفزيون المصرى «حكاوى القهاوى»، والذى كان يظهر للجمهور فى تمام السابعة على شاشة الثانية تقديم الإعلامية الكبيرة سامية الإتربى بجلبابها الجميل وهى تجوب الشوارع لتوثيق قصص وحكايات الغلابة، ومد يد العون إلى البسطاء والبحث عن حلول لمشكلاتهم.
تميز البرنامج بمقدمة موسيقية رائعة، لدرجة أن البعض كان يعيد إذاعتها فى محطات الراديو بشكل منفرد، وكانت من تأليف الموسيقار يحيى خليل.
سامية الإتربى كان لها مقولة مميزة من شدة حبها للجلباب والعباءات وهى «الناس بتورّث لأولادها شقق وأراضى، لكن أنا هورّث لأولادى شوية جلاليب وشوية كرادين بس أنا مبسوطة».
وكشفت الإتربى فى أحد اللقاءات عن أن برنامج «حكاوى القهاوى» لخص تجربتها فى التليفزيون، مشيرة إلى أنه يحتاج إلى دراسة اجتماعية وفسيولوجية، لأنه يحمل الكثير من قيم الشعب المصرى، وهى قيم كامنة فى الأعماق ولا تظهر للعين المجردة وسردت لقاءها بمجموعة من الفنانات الشعبيات اللاتى يسمونهن باسم «العوالم» ويسمونهن فى القرى والكفور «الغوازى» وكذلك «صبى عالمة» أو الصهبجى وسيرة هؤلاء العوالم وصبى العالمة «ليست فوق مستوى الشبهات، بل إن الناس تضرب بهم المثل فى كل ما هو سوقى وسيئ ولكنها اكتشفت من خلال برنامجها أن لديهن بعدا إنسانيا».
هذا بالإضافة إلى أن البرنامج كان يعرض كل النماذج والحالات الإنسانية، حيث يضم أرشيف التليفزيون المصرى كنزًا من الحلقات المليئة بالحكاية الغريبة والجميلة.
والمدهش أن حكاوى القهاوى الذى ارتبط به الناس كان سيتوقف فى الحلقة الرابعة بقرار من رئيسة التليفزيون فى ذلك الوقت سهير الإتربى وهى شقيقة سامية الإتربى، لعدم رضاها عنه، وكان من المقرر أن يستضيف نجومًا على «القهوة»، ولكن فكرته تغيرت وعرضت الحلقة الأولى عن أول طبيبة مصرية والثانية عن لورد الكرة حسين حجازى والثالثة مع سيد كيلانى مؤرخ الدراما وبعد الحلقة الرابعة أصدرت سهير الإتربى قرارا بإيقاف حكاوى القهاوى إلى أن أتى اتصال هاتفى من الرئاسة أنقذ البرنامج من القرار واستمر ونجح، ليصبح من أهم برامج التليفزيون المصرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رمضان يعنى التليفزيون المصري
إقرأ أيضاً:
7 رجال وإمرأة يخوضون انتخابات الرئاسة بالغابون
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الغابون صباح اليوم لاستقبال الناخبين في أول انتخابات رئاسية منذ الانقلاب العسكري عام 2023، حيث يتنافس على الرئاسة امرأة وسبعة رجال بينهم قائد الانقلاب، الرئيس المؤقت الجنرال برايس كلوتير أوليغي نغيما.
وتتوقع وكالات الأنباء أن تأتي المنافسة الرئيسية لنغيما من آلان كلود بيلي باي نزي الذي كان رئيسا للحكومة في عهد الرئيس المعزول علي بونغو أونديمبا.
وفي مقابلة حديثة مع وكالة أسوشيتد برس، صرح بيلي باي نزي بأنه لا يتوقع أن تكون الانتخابات نزيهة أو شفافة.
ويتوقع أن يشارك حوالي 920 ألف ناخب، من بينهم أكثر من 28 ألف ناخب يقيمون خارج البلاد، في الانتخابات في أكثر من 3 آلاف مركز اقتراع، علما بأن عدد سكان الغابون يبلغ نحو 2.3 مليون نسمة يعيش ثلثهم في حالة من الفقر، رغم الثروة النفطية الهائلة للبلاد.
وكان الرئيس المؤقت نغيما، قد أطاح بالرئيس بونغو قبل عامين. ويأمل في ترسيخ قبضته على السلطة لفترة رئاسية مدتها سبع سنوات.
وفي أعقاب الانقلاب، وعد نغيما "بإعادة السلطة إلى المدنيين" من خلال "انتخابات ذات مصداقية"، وأعلن نفسه مرشحا الشهر الماضي.
ووضع قادة الانقلاب الرئيس بونغو قيد الإقامة الجبرية، لكن تم إطلاق سراحه بعد أسبوع لأسباب صحية، وتم اعتقال زوجته وابنه ووجهت إليهما
تهم بالفساد واختلاس المال العام. ولم توجه أي تهم إلى بونغو الذي حكمت عائلته البلاد لأكثر من نصف قرن.
وحسب وكالة أسوشيتدبرس شهدت أفريقيا منذ عام 2020، تسع عمليات انقلاب عسكري غير دستورية، معظمها في المستعمرات الفرنسية السابقة في غرب ووسط أفريقيا.
وفي مالي وبوركينا فاسو والنيجر وغينيا، تولت المجالس العسكرية والحكومات الانتقالية السلطة منذ ذلك الحين، ولم يتم تحديد موعد لإجراء
أي انتخابات حتى الآن بهذه الدول.