جامعة القدس تفتتح مؤتمر النموذج الفلسطيني العالمي لمحاكاة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
افتتح طلبة جامعة القدس مؤتمر النموذج الفلسطيني العالمي لمحاكاة الأمم المتحدة (PALiMUN 2023) في نسخته الخامسة بعنوان "قلب الموازين لإعادة بناء النسيج العام لضمان بقاء العالم"، الذي يستمر مدة يومين بالتعاون مع كلية القدس بارد، وبدعم من المنحة القطرية ضمن مشروع "التعليم فوق الجميع"، تحت رعاية رئيس الجامعة أ.
ويشارك في المؤتمر ما يقارب 200 طالب وطالبة في المدارس والجامعات الفلسطينية، بهدف تطوير أساليب الحوار وتحسين مهارات القيادة لدى الطلبة من خلال تجسيد الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة بمختلف لجانها ومجالسها.
وفي كلمته، عبر أ.د. عماد أبو كشك عن اعتزازه بطلبة جامعة القدس المميزين عن طلبة الجامعات الأخرى بأفكارهم ومبادراتهم الإبداعية، وبتنظيمهم للعديد من الأنشطة اللامنهجية التي من شأنها تعزيز القيم والمهارات والمعارف العامة لديهم.
وأشاد بجهود الطلبة في تنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يتناول قضايا تخص فلسطين والعالم، ويساهم في إثراء ثقافتهم فيما يتعلق بالدبلوماسية الدولية في حل الصراعات والنزاعات.
وحلت الأستاذ المساعد في الدبلوماسية في الجامعة العربية الأمريكية د. دلال عريقات ضيفة على المؤتمر، وفي كلمتها وجهت رسالة للطلبة تحثهم فيها على ضرورة التحلي بالصفات الدبلوماسية، ودعتهم إلى أن يكونوا صوت التغيير لتقديم الأفضل للعالم.
من جانبه، أشاد مدير المنحة القطرية ومسؤول الشؤون الطلابية في كلية القدس بارد د. عصام خوري بجهود الطلبة لتنظيمهم هذا المؤتمر المميز الذي يعزز من شخصيتهم ومهاراتهم وي فتح الآفاق أمامهم لتمثيل جامعتهم وبلدهم في الخارج.
هذا وتحدثت الأمين العام للمؤتمر طالبة الطب البشري أنيتا بحبح عن عمل اللجان والمنسقين ضمن فريق واحد من أجل تنظيم المؤتمر وإنجاحه، مشيرةً إلى أن هناك 7 لجان تناقش كل منها موضوعين من وجهة نظر دولتها التي تمثلها، كما عبرت عن سعادتها بتنظيم المؤتمر بعد انقطاع دام لسنوات.
وتكونت اللجان المشاركة من لجنة الصحة العلمية، التي تحدثت عن موضوعي الهندسة الجينية وأخلاقياتها، وتأثير مقاومة البكتيريا للأدوية وتهديده لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وناقشت اللجنة السياسية الحرب بين روسيا وأكرانيا وتبعاتها، والصراع بين المسلمين في السودان والأزمة الإنسانية، وتطرقت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لتغيير المناخ وأثره على الحياة الاجتماعية، وتأثير جائحة كورونا على الاقتصاد والحياة الاجتماعية وعملية التشافي منها.
وتطرقت لجنة جامعة الدول العربية ناقشت للأزمة اللبنانية الاقتصادية وتبعاتها المجتمعية، ووقف عمليات الإرهاب في الدول العربية من خلال تحديث القوانين المختصة بذلك، وذهبت لجنة الأمم المتحدة للمرأة للعنف الجسدي تجاه المرأة في قبرص، ومنع التحيز ضد المرأة اقتصاديًا وتبعات هذا التحيز.
وطرحت لجنة حقوق الإنسان موضوع محاربة الأزمة السكانية والعبودية الحديثة، والإجهاض واستخدام موانع الحمل، وختامًا لجنة مجلس الأمن في قضية انتهاك حقوق الإنسان في الصين فيما يتعلق بمسلمي الإيغور، والذكاء الاصطناعي والروبوتات.
يشار إلى أن طلبة الجامعة ينظمون هذا المؤتمر بشكل دوري سنوي بدءًا من عام 2016، وقد تميزوا في تنظيم مختلف دوراته عبر إبداعهم في مناقشة القضايا المتنوعة التي تخص مختلف دول العالم.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.