لافروف: روسيا قلقة إزاء ما يحدث في سوريا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، إن روسيا قلقة إزاء ما يحدث في سوريا، مشيرا إلى أن اندلاع العنف فيها غير مقبول.
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، فريدون سينيرلي، "بطبيعة الحال، نحن نشعر بالقلق إزاء ما يحدث في سوريا، نظرا للجهود التي نبذلها منذ سنوات عديدة مع شركائنا، وأعضاء المجتمع الدولي لضمان السلام والأمن، لجميع المجموعات السياسية والعرقية والدينية، في هذا البلد الصديق لنا، حتى يكون خاليا من التهديدات الإرهابية"، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وقال لافروف إنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية السوري، خلال زيارته لأنقرة، أواخر شهر فبراير الماضي.
وأضاف لافروف: "خلال لقائي في أنقرة مع وزير خارجية الحكومة (السورية) الجديدة الشيباني، تم تقديم جميع الضمانات اللازمة، وتم التأكيد على المسار نحو الوفاق الوطني، وضمان شمولية العمليات السياسية".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تريد أن ترى سوريا "موحدة ومزدهرة".
وأضاف بيسكوف، للصحفيين، "نريد أن نرى سوريا موحدة ومزدهرة ونامية ومتزنة وصديقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا روسيا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف منظمة الأمن والتعاون أوروبا المزيد
إقرأ أيضاً:
لافروف: زيلينسكي لا يرغب في تحقيق السلام بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ليس جادا بشأن تحقيق السلام في أوكرانيا، مُشيرًا إلى أنه لن يسعى للسلام حتى يتلق ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.
وقال لافروف -في أعقاب محادثاته مع الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا فيريدون سينيرليجو في موسكو اليوم الثلاثاء- إن "السيد زيلينسكي يصرح علانية أنه لا يرغب في أي قرار لوقف إطلاق النار، ما لم يقدم له الأميركيون ضمانات بأنهم سوف يشنون ضربة نووية ضد روسيا إذا لزم الأمر، إنه يضع القضية في إطار مماثل إلى حد كبير. ولكن في الوقت الحالي، لا يشكل هذا الأمر أي أهمية".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء (تاس) الروسية.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن تسوية الأزمة في أوكرانيا بأنه لا ينبغي أن يؤدي السلام إلى "هدنة" قصيرة الأمد، بل إلى سلام طويل الأمد.