خاص

أثارت تجربة إفطار جزائرية في أحد مطاعم باريس جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن شاركت فتاة جزائرية مقيمة في فرنسا تفاصيل زيارتها التي بلغت تكلفتها 92 يورو.

وذكرت السيدة التي كانت برفقة صديقتها الفرنسية أنها قررت تجربة وجبة إفطار في مطعم جزائري بسعر 40 يورو للفرد.

وتضمنت الوجبة التمر واللبن كبداية، يليها طبق شوربة حسب الاختيار، ثم طبقًا رئيسيًا من تخصصات المطعم، واختتمت الوجبة بتحلية وشاي بالنعناع، وفقًا لما أورده موقع “DNAlgérie”.

وأعربت السيدة عن رضاها عن جودة الأطباق، مشيرة إلى أن طعم الشوربة ذكرها بوصفات والدتها، ووصفت الوجبة بأنها “مشبعة للغاية”.

ولكن الفاتورة النهائية، التي بلغت 92 يورو لتشمل وجبتي الإفطار وبعض الإضافات، أثارت استياءً واسعًا بين رواد الإنترنت، حيث اعتبرها كثيرون “مبالغًا فيها” مقارنة بوجبة تقليدية يُفترض أن تكون بأسعار معقولة.

وأشار بعض المعلقين إلى أن الأسعار لا تتماشى مع ما هو متاح في مطاعم أخرى بالعاصمة الفرنسية، حيث أكد بعضهم أنهم تناولوا إفطارات مماثلة بأسعار أقل. وقالت إحدى المعلقات: “تناولت إفطارًا لذيذًا وكافيًا بسعر 25 يورو في مطعم جزائري راقٍ بوسط باريس”.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: رمضان مطاعم باريس

إقرأ أيضاً:

اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية.. قصة ريبيري قاهر التنمر وصانع المجد

لم يكن طريق لاعب كرة القدم الفرنسي فرانك ريبيري إلى المجد مفروشا بالورود، بل كان مليئا بالألم والمعاناة منذ نعومة أظفاره.

وُلد ريبيري في مدينة بولوني سور مير شمال فرنسا عام 1983، وعانى من طفولة قاسية، حيث تخلى عنه والده وتركه في دير للراهبات، ليكبر وحيدا دون دفء العائلة.

View this post on Instagram

A post shared by Bayern de Munique BR ???????? (@bayerndemuniquebr_)

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طبيب برشلونة الراحل.. أنقذ مسيرة غافي وأوصى بإراحة ليفاندوفسكيlist 2 of 2يوم قاطع ميسي زميله الأرجنتيني بسبب إهانة برشلونةend of list

ولم تتوقف معاناة فرانك عند هذا الحد، فقد تعرّض في سن الـ12 لحادث سيارة مروع تسبّب بتشوه وجهه بندوب لا تزال ظاهرة حتى اليوم.

وتلك الندوب لم تكن مجرد آثار جسدية، بل حملت معها سنوات من التنمر والسخرية، حيث أطلق عليه الأطفال ألقابا قاسية مثل "وحش الدير" و"صاحب الوجه المقطوع".

وعاش ريبيري في عزلة، ورفض تكوين صداقات مع من حوله، حتى أصبح وحيدا لا تؤنسه سوى كرة القدم، التي تحولت إلى ملجئه الوحيد في عالم لم يرحمه.

ورغم الظروف القاسية، رفض ريبيري الاستسلام، وجعل من معاناته دافعا للتقدم، إذ بدأ مسيرته الكروية في فرنسا، ثم احترف بغلطة سراي التركي قبل أن ينتقل إلى مرسيليا، حيث بدأت رحلته نحو العالمية.

وعام 2006، جاءته الفرصة الكبرى عندما انضم إلى منتخب فرنسا في مونديال ألمانيا، ليسجل أول أهدافه الدولية ويثبت للعالم أنه ليس مجرد لاعب عادي.

إعلان

وانتقل ريبيري إلى بايرن ميونخ عام 2007، ليصبح جزءا من فريق صنع التاريخ، محققا دوري أبطال أوروبا عام 2013 ومتوجا بجائزة أفضل لاعب في أوروبا، على حساب النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في أوج عطائهما، ولكنه حرم من جائزة الكرة الذهبية التي ذهبت إلى رونالدو فيما وصفت بـ"سرقة القرن".

ورغم المجد الذي حققه، ظل الماضي يلاحقه، فحتى بعد تحقيقه للإنجازات، لم ينسَ ريبيري لحظات الوحدة والألم التي عاشها في طفولته.

ورفض ريبيري إجراء أي عملية تجميل لوجهه، معتبرا أن ندوبه هي التي صنعت شخصيته القوية وجعلته الرجل الذي هو عليه اليوم.

ولم يجد ريبيري السعادة فقط بكرة القدم، بل أيضا في الروحانية، حيث اعتنق الإسلام بعد زواجه من فرنسية ذات أصول جزائرية، واتخذ اسم "بلال يوسف محمد".

وبعد 14 عاما من العطاء مع بايرن ميونخ، ودّع ريبيري النادي الألماني في 2019، وأعلن اعتزاله في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2022، وكان آخر نادٍ لعب له ساليرنيتانا الإيطالي.

وبقي اسم ريبيري محفورا كأحد أعظم اللاعبين الذين حوّلوا الألم إلى نجاح، وأثبتوا أن القوة لا تأتي من الجسد؛، بل من الروح والإرادة الصلبة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون: في ظرف وجيز أنجز مشروع رأس جنات 2.. و بأيادي جزائرية
  • الرئيس تبون: في ظرف وجيز أنجز المشروع و بأيادي جزائرية
  • وجبة إفطار تتسبب في إصابة 9 عمال بالتسمم
  • احتجاز فنانة شهيرة لدى جارتها يثير الرأي العام في الجزائر
  • دعوة جديدة من الدفاع للمتقدمين في الدورة التأهيلية 89
  • اعتنق الإسلام وتزوج جزائرية.. قصة ريبيري قاهر التنمر وصانع المجد
  • في عيد ميلادها الـ 41.. إطلالات أثارت الجدل لـ نسرين أمين
  • وزير فرنسي يكشف مفاجأة: باريس تستغل أموال روسية بقيمة 195 مليون يورو
  • إلهام شاهين عن مسلسل سيد الناس: الديكورات تكلفت 90 مليون جنيه.. خاص