إعلام العدو : عزوف جنود الاحتياط يشكل خطراً في حال استئناف القتال
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الثورة نت|
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية ، اليوم الثلاثاء، أن هناك خطراً حقيقياً في حال استئناف القتال؛ مع امتناع بعض جنود الاحتياط عن الخدمة وفشل الجيش في تجنيد الحريديم .
وذكرت صحيفة ” هآرتس ” أن عزوف جنود الاحتياط بات واقعا، ولا يحضر سوى نصف الجنود؛ بينما يحاول الجيش الصهيوني التغطية على ذلك” .
وأوضحت “هآرتس” أن تقديرات الجيش الصهيوني تتوقع زيادة أعباء القوات النظامية بسبب حرب غزة وتعزيز الأمن على الحدود .
وكان رئيس مجلس الأمن القومي السابق للعدو الاسرائيلي، الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، قد حذر من تبعات استئناف الحرب على قطاع غزة… مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني يقف أمام ثلاثة خيارات حاسمة تتطلب اتخاذ “قرارات مدروسة “.
وأوضح آيلاند، في مقال نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، يوم أمس الاثنين أن الخيار الأول يتمثل في إبرام صفقة تبادل أسرى كاملة فورا، وهو ما يعني إنهاء الحرب وسحب قوات جيش العدو الصهيوني من القطاع.
أما الخيار الثاني، حسب آيلاند فهو استئناف القتال، ويتعلق الخيار الثالث بتمديد المرحلة الأولى من الهدنة لمدة شهرين، ما يتيح الإفراج عن عدد من الأسرى الصهاينة مقابل أسرى فلسطينيين .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تمرد قوات الاحتياط.. أزمة جديدة تضرب إسرائيل.. عرض تفصيلي مع همام مجاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الإعلامي همام مجاهد عرضًا تفصيليًا على قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «تمرد قوات الاحتياط.. أزمة جديدة تضرب إسرائيل»، حيث أوضح أن إسرائيل تشهد تمردًا عسكريًا غير متوقع من قبل قوات الاحتياط، وهو ما لم يتوقعه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وأشار إلى أنه بعد توقيع المئات من جنود قوات الاحتياط على عريضة تطالب بإنهاء الحرب في غزة، انضم المئات من جنود وحدة الاستخبارات العسكرية 8200 إلى الأصوات المطالبة بوقف الحرب، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى فصل عدد كبير من كبار القادة والمئات من جنود الاحتياط، ما أحدث هزة كبيرة في الداخل الإسرائيلي.
ولفت إلى أن قوات الاحتياط تعد أحد الركائز الأساسية للأمن في إسرائيل، إذ ينص قانون خدمة الاحتياط الإسرائيلي على أن قوات الاحتياط تشكل جزءًا لا يتجزأ من الجيش، هذا القانون يفرض على كل إسرائيلي أنهى خدمته الإلزامية أن يلتحق بقوات الاحتياط ويكون ملزمًا بالاستجابة للاستدعاء السنوي من قبل الجيش.
وأوضح أن الخدمة العسكرية تنقسم في الجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة أقسام رئيسية: الخدمة الإلزامية «التي تفرض على جميع الإسرائيليين عند بلوغهم سن 18 عامًا»، الخدمة في القوات النظامية «لمن انضموا للعمل في الجيش بشكل دائم بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية»، والخدمة في قوات الاحتياط «التي تضم الجنود الذين أنهوا فترة التجنيد الإلزامي مع بقائهم في حالة استعداد للمشاركة في الحروب والصراعات».
وأفاد بأن التجنيد العام في إسرائيل يشمل جميع المواطنين القادرين على حمل السلاح من الذكور والإناث، باستثناء بعض الفئات مثل النساء المتدينات والمتزوجات والأمهات إضافة إلى الحريديم، ويمنح جنود الاحتياط مكافآت تعويضية عن تركهم أعمالهم وحياتهم الاجتماعية، تتراوح بين 60 دولارًا إلى 300 دولار يوميًا.