أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين لحماية التاجر والمستهلك" وعضو شعبة المواد الغذائية، أن النزاعات التجارية قد تحمل أيضًا بعض الفرص الإيجابية للاقتصاد المصري، رغم التحديات التي تطرحها.

يأتي ذلك في تعليقه على التطورات الأخيرة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية من جانب، والصين وكندا والمكسيك من جانب آخر.

حازم المنوفي: الدولة وفَّرت الدعم الفني والمالي للمزارعينحازم المنوفي: النهوض بالقطاع التجاري الغذائي خطوة هامة لتحقيق التنمية المستدامة

وأشار المنوفي إلى أن الحرب التجارية التي بدأت تحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تساهم في إعادة توجيه سلاسل التوريد العالمية، وهو ما يوفر فرصة هامة لتوسيع نطاق الإنتاج المحلي وزيادة التنافسية للصناعات الوطنية في العديد من القطاعات.

وقال: "في وقت تشهد فيه بعض الأسواق العالمية تحديات بسبب الرسوم الجمركية، قد نتمكن في مصر من الاستفادة من تزايد الطلب على المنتجات المحلية، ما يعزز قدرة الصناعات الوطنية على المنافسة في السوقين المحلي والدولي."

وأضاف المنوفي أن هذا الوضع قد يحفز الشركات المصرية على زيادة الاستثمار في الصناعات المحلية، والابتكار في تطوير منتجات جديدة لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية. كما أن فرصة تحفيز التصدير قد تزداد، خاصة في القطاعات التي يمكنها توفير بدائل للمنتجات التي تأثرت من الحرب التجارية.

وأوضح المنوفي أيضًا أن هذه الحرب التجارية قد تساعد على تقليل الاعتماد على واردات معينة، مما يمكن أن يسهم في تنمية الصناعات الوطنية وتقوية الاقتصاد المحلي. "إذا استطعنا تعزيز الإنتاج المحلي، فإننا سنقلل من تأثرنا بالتقلبات العالمية، ما يعزز استقرار السوق المصري."

وفيما يتعلق بالفرص المرتبطة بتحقيق اكتفاء ذاتي في بعض المجالات، مثل المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية، أضاف المنوفي أن هناك إمكانية لتعزيز القطاع الزراعي والصناعي في مصر، وهو ما سيساهم في توفير المزيد من فرص العمل ويزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.

وفي الختام، دعا المنوفي الحكومة المصرية والقطاع الخاص إلى الاستفادة من هذه الفرص من خلال دعم الابتكار وتطوير الصناعات المحلية، وخلق بيئة تشجع على الإنتاج المحلي الذي يساهم في تعزيز الاقتصاد المصري، مع مراعاة تحسين جودة المنتجات لتلبية احتياجات السوق العالمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المواد الغذائية المستهلك الحرب التجارية حماية التاجر المزيد الحرب التجاریة

إقرأ أيضاً:

الذهب يستقر وسط تراجع الدولار ومخاوف الحرب التجارية

بغداد اليوم -  متابعة

استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين (10 آذار 2025)،  وسط تراجع الدولار وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة، وسط مخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية، فيما يترقب المستثمرون مزيداً من الدلائل لتقييم موقف   الفدرالي الأمريكي بشأن معدلات الفائدة.

وشهد الذهب استقرارا في المعاملات الفورية عند 2907.86 دولاراً للأونصة، فيما واستقرت العقود الآجلة للذهب عند 2914.80 دولاراً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 32.56 دولاراً للأونصة، بينما استقر البلاتين عند 962.90 دولاراً، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 946.30 دولاراً.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • لقاء تشاوري مع مصنعي الحديد والبلاستيك للتعريف بفرص قانون الاستثمار وتوطين الصناعات المحلية
  • برلمانية: دعم الصناعات الوطنية يبدأ بإصلاحات جمركية جادة وفعالة
  • انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية
  • انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلي.. عيار 21 يسجل 4115 جنيهًا
  • الدولار في تراجع وسط مخاوف الحرب التجارية
  • الذهب يستقر وسط تراجع الدولار ومخاوف الحرب التجارية
  • كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
  • الحكومة تعلن خطوة جديدة لتوطين صناعة أسطوانات الغاز وتوسيع نطاق الصناعات الوطنية
  • مع اشتعال الحرب التجارية هل تنافس العملة الصينية الدولار؟