سنحمي الدروز في المنطقة.. "كاتس": نستعد للبقاء في سوريا لفترة غير محدودة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال جولة في جبل الشيخ، اليوم الثلاثاء، أن جيش بلاده يستعد للبقاء في سوريا لفترة غير محدودة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال: «عندما يفتح الرئيس السوري، عينيه كل صباح سيرى الجيش الإسرائيلي يراقبه من جبل الشيخ، وسيتذكر أننا هنا».
وأضاف «كاتس»، أن إسرائيل ستحافظ على المنطقة الآمنة، وعلى جبل الشيخ، وستضمن أن تكون المنطقة الآمنة بجنوب سوريا منزوعة السلاح.
وتابع وزير الدفاع الإسرائلي، «سندافع عن سلامة الدروز في المنطقة، وهاجمنا أمس 40 هدفًا عسكريًا في جنوب سوريا، لتطبيق السياسة التي أعلنا عنها لإحباط التهديدات ضد إسرائيل.
وأكمل: «سنوثق العلاقة مع سكان المنطقة، وسنبدأ يوم 16 من الشهر الجاري، بخطة عمل الدروز في بلدات الجولان».
في وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ملتزمة أمام الدروز في إسرائيل، وبالمنطقة خصوصًا في سوريا.
وأضاف «نتنياهو»، أن الحكومة ملتزمة بدعم الدروز، وتمكينهم داخل المجتمع الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهديدات الجيش الإسرائيلي الدفاع الإسرائيلي إسرائيل الرئيس السوري الجولان المنطقة الآمنة سوريا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الدروز فی
إقرأ أيضاً:
شيخ الدروز في سوريا يصف الإدارة بدمشق بـالفصائل الإرهابية.. لا توافق بيننا
وصف الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، الإدارة الجديدة في البلاد بـ"الفصائل الإرهابية المسلحة"، مشيرا إلى عدم وجود أي توافق مع الحكومة في دمشق.
وقال الهجري في تصريحات مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية "NPR"، الأربعاء، إن "الفصائل الإرهابية المسلحة تعتبر نفسها الآن مسؤولة عن الإدارة في دمشق. وهذا غير مقبول لا على المستوى السوري ولا الدولي".
وأضاف أنه "لا يوجد توافق بيننا وبين حكومة دمشق"، مردفا "لا نريد أن يدخل أحد من الخارج لأن هذه مرحلة انتقالية وخطيرة"، حسب تعبيره.
ومضى الهجري قائلا "نحن دائما أوفياء للأرض التي نحن عليها"، لافتا إلى أن "إراقة الدماء تُفضي دائما إلى مزيد من سفك الدماء، ونحن نرفض هذه الطائفية، ونريد بناء دولة مدنية".
في السياق، لفتت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية في تقريرها إلى أن "الميليشيات الدرزية في السويداء والتي تخضع معظمها للهجري تجمع مقاتلين وتضع خططا لصد القوات الحكومية إذا لزم الأمر، في ظل غياب الاتفاق مع دمشق".
مطالبة للاحتلال بـ"الدفاع" عن الدروز
ونقلت الإذاعة عن قائد ما يسمى بـ"المجلس العسكري" في السويداء، طارق الشوفي، قوله "نطلب من العالم الحر، وعلى رأسه الولايات المتحدة، ومن إسرائيل الدفاع عن المنطقة الدرزية بأكملها ضد أي هجوم متطرف".
و"المجلس العسكري للسويداء" هو عبارة عن فصيل يتكون غالبه من أبناء الطائفة الدرزية التي يتركز وجودها في جنوبي البلاد، وقد ظهر إلى العلن بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضاف الشوفي في تصريحاته للإذاعة الأمريكية، "نحن مستعدون للتعاون مع كل من يصون كرامة الأرض والجبال، ويحافظ على وحدة أرضنا"، حسب تعبيره.
ولا يزال وضع السويداء ذات الأغلبية الدرزية يثير التفاعلات في الأوساط السورية منذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، وذلك في ظل مساعي دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى التدخل بالشأن السوري من خلال التلويح بورقة "حماية" الأقليات، بما في ذلك الدروز جنوبي البلاد.
وسبق أن وجه الهجري انتقادات لاذعة إلى الحكومة السورية في دمشق التي يقودها الرئيس أحمد الشرع، واصفا إياها بأنها "متطرفة بكل معنى الكلمة"، ومشيرا إلى أنها "مطلوبة للعدالة الدولية".
وقبل أيام، شهدت السويداء لقاءات سياسية رفيعة المستوى، تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين القوى الدرزية المختلفة والقيادة الجديدة، حيث التقى المحافظ مصطفى البكور بالهجري بداره في قنوات للتهنئة بعيد الفطر المبارك.
وكان عدد من المشايخ والوجهاء والقيادات السياسية والعسكرية في محافظة السويداء وجهوا رسالة مفتوحة إلى الرئيس أحمد الشرع، أكدوا فيها على وحدة كامل التراب السوري والدفاع عن البلاد ضد أي عدوان خارجي، وطالبوا بـ"إعادة النظر" في بنود الإعلان الدستوري.