العلماء يحذرون من خطر يهدد مصر من بوابة الإسكندرية.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
حذر علماء في دراسة حديثة من خطر كبير يهدد مدينة الإسكندرية، والتي يمتد تاريخها لأكثر من 2300 عام.. فماذا ينتظر عروس البحر المتوسط؟
تشير الأبحاث إلى أن المدينة الساحلية التي كانت موطناً لعجائب العالم القديم، مثل مكتبة الإسكندرية العظيمة ومنارة الإسكندرية، تعانى من تزايد انهيار المباني بشكل مقلق.
انهيار المباني بالأسكندريةفي السنوات العشر الأخيرة، تسارع معدل انهيار المباني في الإسكندرية، حيث ارتفع من حالة واحدة سنوياً إلى 40 انهياراً سنوياً ويُعزى هذا التدهور إلى زحف المياه المالحة التي تؤثر بشكل كبير على أساسات المباني.
وفقاً للدراسة التي نُشرت في مجلة "Earth's Future"، فقد تعرض 280 مبنىً للتدمير على مدار العشرين عاماً الماضية، مع وجود 7000 مبنى أخرى مهددة بالانهيار في المستقبل القريب.
وبحسب الدراسة فإن ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض بسبب تراكم الغازات المسببة للاحتباس الحراري يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة المحيطات. هذه الزيادة تُسهم في تمدد المياه، بالإضافة إلى إضافة مياه عذبة ناتجة عن ذوبان الأنهار الجليدية، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات سطح البحر.
ووفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، فإن مستويات سطح البحر ارتفعت عالمياً بين 20 و23 سنتيمتراً منذ عام 1880، مع 10 سنتيمترات من هذا الارتفاع التي حدثت منذ عام 1993 فقط.
كيف نواجه خطر الإسكندرية؟وزراء البيئة والعلماء يؤكدون أن الوضع ليس فقط بسبب ارتفاع مستوي سطح البحر، بل وحتى الارتفاع البسيط في مستويات البحر يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، بما في ذلك زيادة خطر الفيضانات ويتطلب الأمر نزوح المياه المالحة إلى داخل المدن الساحلية مثل الإسكندرية.
ووفقًا لدراسة سابقة من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، فإنه من المتوقع أن ترتفع مستويات سطح البحر العالمية بمقدار 1.9 متر بحلول عام 2100 إذا استمرت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الزيادة.
يقترح الباحثون في هذه الدراسة بعض الحلول لتقليل المخاطر المتزايدة التي تواجهها الإسكندرية. تشمل هذه الحلول بناء الكثبان الرملية على طول الساحل لصد المياه المالحة، ورفع المباني المهددة، أو حتى نقل السكان من المناطق الأكثر تعرضاً للخطر.
كما يُنبه الباحثون أن استجابة سريعة وفعالة لهذا الوضع ستكون ضرورية لحماية المدينة التي تعود بتاريخها لأكثر من ألفي عام.
وبحسب العلماء، يجب مناقشة الوضع الخطير الذي يواجه الإسكندرية على نطاق أوسع من خلال تقديم الدعم اللازم للاستراتيجيات الفعّالة التي تهدف إلى حماية المدينة الساحلية من التآكل والانهيارات، قبل فوات الأوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دراسة جديدة التغير المناخي اسكندرية المزيد سطح البحر
إقرأ أيضاً:
برد نيسان يفاجئ الجميع! الأرصاد التركية تكشف عن تقريرها الأخير وتحدد تاريخ ارتفاع درجات الحرارة.
بحسب التقرير الأخير الصادر عن المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية، من المتوقع أن تشهد البلاد اليوم طقساً بارداً وماطراً في عموم المناطق، حيث ستنخفض درجات الحرارة لتصل إلى 4 درجات مئوية، وقد تم تحديد موعد قدوم الربيع إلى البلاد.
ووفقاً لتقديرات المديرية العامة للأرصاد الجوية، من المنتظر أن يكون الطقس غائماً جزئياً إلى غائم كلياً في معظم أنحاء البلاد، مع توقع هطول أمطار متفرقة في جميع المناطق باستثناء سواحل غرب البحر الأبيض المتوسط، ومدن تشاناق قلعة وباليكسير وفان.
ويتوقع أن تكون الهطولات على شكل أمطار وزخات في الغالب، بينما ستكون ممزوجة بالثلوج أو ثلوج في مناطق مثل إيجة الداخلية، منطقة البحيرات، شمال وسط الأناضول، الأجزاء الداخلية من منطقة البحر الأسود، بالإضافة إلى مدن أرداهان، أرزينجان، تونجلي، قارص، أرضروم، آغري وبتليس.
كما يتوقع أن تكون الأمطار غزيرة أحياناً في مناطق ريزه، شرق طرابزون، المناطق الداخلية من سامسون وأوردو وجيراسون، والسواحل التابعة لآرتفين. كما يتوقع حدوث تجمد وانزلاقات جليدية في شمال وسط الأناضول والأجزاء الداخلية من البحر الأسود، فيما توجد مخاطر حدوث انهيارات ثلجية في الأجزاء الداخلية من شرق البحر الأسود وجنوب شرق منطقة الأناضول الشرقية.
اقرأ أيضاما حقيقة حظر بيع “الشاورما” في تركيا؟
الجمعة 11 أبريل 2025درجات الحرارة:
من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة بمعدل يتراوح بين 3 إلى 5 درجات مئوية في كل من منطقة مرمرة، شمال غرب الأناضول، وغرب ووسط البحر الأسود، بينما سترتفع بنفس المعدل في جنوب شرق الأناضول الداخلي وشرق البحر الأسود. أما في بقية المناطق، فلن يطرأ تغير كبير على درجات الحرارة.