كير: الإبادة الجماعية بغزة رافقتها موجة إسلاموفوبيا بالولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
الثورة نت|
أعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير”، اليوم الثلاثاء، أن حالات التمييز والاعتداءات ضد المسلمين في الولايات المتحدة زادت بنسبة 7.4 بالمئة العام المنصرم، تزامنا مع حرب الإبادة التي ينفذها العدو الاسرائيلي في غزة .
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن تقرير أعده مجلس” كير” عن أحداث 2024، شهد العام المنصرم أعلى عدد من الشكاوى المتعلقة بمناهضة المسلمين والعرب، وبلغ العدد المسجل 8 آلاف و856 شكوى .
وأشار التقرير إلى أن التمييز في التوظيف شكل أغلبية الشكاوى بنسبة 15.4 بالمئة، يليه الهجرة واللجوء بنسبة 14.8بالمئة .
كما شكل التمييز ضد الطلاب المسلمين والفلسطينيين 9.8 بالمئة من الشكاوى، في حين شكلت جرائم الكراهية المرتكبة ضد المسلمين أو العرب 7.5 بالمئة .
وأكد التقرير أن العامل الأكثر حسمًا في ارتفاع هذا العدد خلال العام 2024، هو الهجمات التي يشنها العدو الاسرائيلي على غزة .
وأضاف: ” الإبادة الجماعية في غزة بدعم من الولايات المتحدة أدت إلى موجة من الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة للعام الثاني على التوالي “.
وبدعم أمريكي يرتكب العدو الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فقدان خُمس أعداد الفراشات يهدد التنوع البيولوجي بالولايات المتحدة
فقدت الولايات المتحدة أكثر من خُمس أعداد الفراشات خلال عقدين نتيجة تغير المناخ وفقدان الموائل واستخدام المبيدات الحشرية، وفق دراسة جديدة.
وأفادت الدراسة المنشورة في مجلة "ساينس" وأجرتها جامعة بينغهامبتون، بأن أعداد الفراشات بالولايات المتحدة انخفضت بنسبة 22% بين عامي 2000 و2020.
وأكدت أن ثلث الأنواع شهدت انخفاضا خطيرا، إذ فقد بعضها أكثر من 90% من أعدادها، ما يؤثر على التوازن البيولوجي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لديها 650 نوعا من الفراشات.
كما أظهرت نتائج الدراسة أن 33% من هذه الأنواع كانت في انحدار كبير، مع تعرض العديد منها لخسائر فادحة، مشيرة إلى أن أعداد 107 أنواع انخفضت بنسبة أكثر من 50%، وبعضها نادر جدا أو مهدد بالانقراض.
وذكرت الدراسة أن أنواع الفراشات تتراجع بشكل حاد في الجنوب الغربي للولايات المتحدة، وهي واحدة من أكثر المناطق حرارة وجفافا، ما دفع الباحثين لترجيح أن يكون الجفاف مساهما رئيسيا في هذه الخسائر.
وأوضحت الباحثة المشاركة بالدراسة إليزا غرامز أن "الجفاف يشكل تهديدا مزدوجا، فهو يضر بالفراشات بشكل مباشر ويؤثر أيضا على طعامها ونباتاتها المضيفة".
رغم ذلك، يقول الباحثون المشاركون بالدراسة إن الفراشات قد تكون قادرة على التعافي إذا اتخذت الحكومة تدابير عاجلة للحفاظ عليها.
إعلانوشرحت غرامز أنه يمكن للفراشات أن تتعافى بسرعة لأن أعمار أجيالها قصيرة. ويمكن أن تؤدي الإجراءات الصغيرة مثل زراعة الزهور البرية أو الحد من استخدام المبيدات الحشرية إلى تحسين فرصها بشكل كبير.
لكن الباحث المشارك بالدراسة نيك حداد قال إنه "لا يرى علامة على أن انخفاض أعداد الفراشات سينتهي".
وتعد الفراشات ملقحات أساسية تدعم النباتات والمحاصيل. ويقول الخبراء إن انحدارها قد يعطل إنتاج الغذاء والنظم البيئية بأكملها.
كما تعمل كمؤشرات على صحة البيئة، فعندما تنخفض أعدادها يشير ذلك إلى مشكلة ستواجه أنواعا أخرى.
ويحذر العلماء من أن ما يحدث للفراشات في الولايات المتحدة يحدث على الأرجح لحشرات أخرى أقل دراسة في جميع أنحاء القارة والعالم، ما يهدد النظم البيولوجية وتلقيح المحاصيل حول العالم.