إيقاف مباراة برشلونة وبنفيكا لإفطار لامين يامال .. فيديو
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
ماجد محمد
شهدت مواجهة برشلونة ضد بنفيكا، مساء اليوم، في إياب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، لقطة استثنائية عندما أوقف الحكم المباراة مؤقتًا لإفطار اللاعبين المسلمين خاصة النجم الشاب لامين يامال.
المباراة التي أقيمت على ملعب مونتغويك الأولمبي، انطلقت وسط ترقب كبير، خاصة بعد فوز برشلونة ذهابًا بهدف دون رد، ويدرك الفريق الكتالوني أن التأهل يضعه في مواجهة الفائز من لقاء بروسيا دورتموند وليل في ربع النهائي، وفقًا لنتائج القرعة التي أجريت في فبراير الماضي.
وفي الدقيقة 14، توقفت المباراة للحظات، حيث توجه يامال نحو خط التماس لكسر صيامه بشرب الماء، على الرغم من أن التقارير أشارت سابقًا إلى حصول يامال على إذن ديني للإفطار يوم المباراة، إلا أن اللاعب اختار الصيام قبل أن يستفيد من التوقف.
وفي سياق متصل، يتقدم برشلونة على بنفيكا بنتيجة 3-1، إذ جاءت ثلاثية البارسا عن طريق رافينيا ولامين يامال، بينما أحرز أوتامندي هدف بنفكيا الوحيد .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1741719718448.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
"سبت لعازر".. الكنيسة تحيي ذكرى المعجزة التي سبقت الصليب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
"لعازر، هلم خارجًا".. معجزة تخترق الموت تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بذكرى معجزة إقامة لعازر من الموت، والتي أجراها المسيح قبل أيام قليلة من دخوله أورشليم وفقا للعقيدة المسيحية، لتعرف طقسيًا بـ"سبت لعازر"، وتعد واحدة من أبرز المعجزات التي تمهد لأسبوع الآلام.
المعجزة في إنجيل يوحنا
وتروي المعجزة في إنجيل يوحنا (إصحاح 11)، حين أتى المسيح إلى بيت عنيا بعد أربعة أيام من دفن لعازر، أخو مريم ومرثا، وكان قد أنتن جسده، ورغم الحزن والدموع، نادى المسيح: "لعازر، هلم خارجًا"، فخرج الميت حيًا، ليعلن المسيح من خلالها سلطانه على الموت، في معجزة تُعتبر تمهيدًا علنيًا ومباشرًا لقيامته هو من الأموات.
بروفة للقيامة وشرارة للصليب
ويعتبر عدد من الآباء أن معجزة لعازر لم تكن مجرد حدث فردي، بل "بروفة للقيامة"، إذ تسبق دخول المسيح المنتصر إلى أورشليم كملك روحي، وتؤكد على أن الموت ليس النهاية لمن يؤمن به، وتُعد المعجزة أيضًا أحد الأسباب المباشرة لاتخاذ رؤساء اليهود قرارهم النهائي بالتخلص من المسيح.
قداسات خاصة وتسابيح
وتقيم الكنائس اليوم قداسات خاصة وتسابيح تركز على رمزية القيامة، فيما يشارك آلاف الأقباط في الصلوات كتمهيد روحي لأسبوع الآلام، الذي يبدأ غدًا بأحد الشعانين.