رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء بالاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية الجديدة، قائلا إن "الفائز" في هذا الاتفاق هو جميع السوريين.

وأضاف أردوغان "التنفيذ الكامل للاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس في سوريا سيساهم في أمن واستقرار البلاد. وسيكون جميع إخواننا وأخواتنا السوريين هم المستفيدون من هذا".

وتابع "نولي اهتماما كبيرا لوحدة أراضي جارتنا سوريا والحفاظ على بنيتها الموحدة وتعزيز وحدتها واستقرارها".

وكانت الحكومة السورية، وقوات سوريا الديمقراطية، قد وقعتا في وقت سابق اتفاقا تاريخيا يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية ضمن إطار الدولة السورية.

 وينص الذي وقّع عليه الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وقائد قوات قسد مظلوم عبدي، على دمج مؤسسات الإدارة الذاتية في الدولة السورية، مع ضمان حقوق جميع السوريين دون تمييز ديني أو عرقي، والاعتراف بالمجتمع الكردي كمكوّن أصيل.

وفي سياق متصل نقلت وكالة رويترز عن مسؤول تركي قوله، إن أنقرة تشعر "بتفاؤل حذر" بشأن الاتفاق المبرم بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، لكنها تطالب في الوقت نفسه بنزع سلاح الأكراد في سوريا.

وقال المسؤول إن تركيا تشعر "بتفاؤل حذر" تجاه إبرام الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، وبين الحكومة السورية الجديدة.

وتابع أن "أنقرة ما زالت مصرة على مطلبها، وهو تفكيك ونزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية وتعتبرها تركيا منظمة إرهابية".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان الدولة السورية قوات قسد أردوغان سوريا الأكراد مظلوم عبدي أحمد الشرع أردوغان الدولة السورية قوات قسد أخبار سوريا قوات سوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية ترحب باتفاق جديد لتحقيق "صفر انبعاثات" في قطاع الشحن العالمي بحلول 2050

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحّبت المفوضية الأوروبية اليوم الجمعة باتفاق تم التوصل إليه داخل المنظمة البحرية الدولية "IMO" بهدف تحقيق صافي انبعاثات صفرية لغازات الاحتباس الحراري في قطاع الشحن العالمي بحلول عام 2050 ووصفته بـ"التاريخي".

وذكرت المفوضية في بيان، نشرته عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أن الاتفاق يُعد خطوة محورية نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية لغازات الاحتباس الحراري ويمثل إنجازًا تاريخيًا في مواجهة تغيّر المناخ وتقدمًا مهمًا في الحد من الأثر البيئي السلبي لقطاع الشحن على مستوى العالم.

وأضاف البيان: رغم أن الاتفاق لا يضمن بعد مساهمة القطاع الكاملة في تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، إلا أنه يُشكّل أساسًا قويًا لانطلاق التحول المطلوب في هذا القطاع. وقد لعب الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه دورًا أساسيًا في تأمين هذا الاتفاق وسيواصلون مشاركتهم الفاعلة تمهيدًا لاعتماده رسميًا في أكتوبر 2025 وتطبيقه ابتداءً من عام 2027.

ويتضمن الاتفاق، تماشيًا مع استراتيجية المنظمة لعام 2023، تدبيرًا جديدًا يحدد معيارًا عالميًا لخفض كثافة انبعاثات الغازات الدفيئة من الوقود البحري بشكل تدريجي. وسيتم تنظيم مدى "نظافة" الطاقة المستخدمة في السفن بناءً على تأثيرها المناخي، وذلك باستخدام معايير موحّدة ونظام شهادات عالمي يضمن التنافس العادل بغض النظر عن مكان إنتاج الوقود أو نقله أو استخدامه. ويهدف هذا الإجراء إلى منع انتقال الانبعاثات إلى قطاعات أخرى وتشجيع الاستثمارات المستدامة التي تقلل الانبعاثات على مدار دورة حياة الوقود بأكملها.

وأكدت المفوضية الأوروبية في بيانها عزمها على تعزيز هذه الإجراءات مستقبلًا لضمان الوفاء الكامل بالتزامات خفض الكربون التي نصّت عليها استراتيجية المنظمة لعام 2023.

وبحسب البيان، فإن الاتفاق الجديد يُقدّم أول آلية تسعير عالمية للانبعاثات، والتي من شأنها أن تُشجّع، إلى جانب الحوافز المالية، شركات الشحن على استخدام أنظف أنواع الوقود والتقنيات في وقت مبكر. على سبيل المثال، سيتم تحفيز الشركات على الاستثمار في أنواع وقود بحرية خالية أو شبه خالية من الانبعاثات، مثل الميثانول والأمونيا المتجددين. ومن خلال تحفيز الاستثمار في هذه الأنواع النظيفة من الوقود، سيساعد هذا الإجراء على تقليل بصمة الغازات الدفيئة لقطاع الشحن.

وستُطبق آلية التسعير على حصة من انبعاثات الشحن الدولي ابتداءً من عام 2028، بسعر أولي قدره 100 دولار أمريكي للطن من ثاني أكسيد الكربون. وسيُدرّ هذا إيرادات كبيرة، تُقدّر بما يتراوح بين 11 و13 مليار دولار أمريكي سنويًا، ستُستخدم لدعم تطوير ونشر هذا الوقود الخالي تقريبًا من الانبعاثات. كما ستُخصّص الإيرادات الناتجة عن هذا الإجراء لدعم انتقال عادل ومنصف يضمن عدم تخلف أي بلد عن الركب. وسيتم تقاسم هذه الإيرادات بشكل عادل، مع إيلاء اهتمام خاص لأقل البلدان نموًا والدول الجزرية الصغيرة النامية.

مقالات مشابهة

  • بدء فتح الطرقات المؤدية إلى حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، تنفيذاً للاتفاق الموقع بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية.
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط سد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • بارازاني يجدّد دعمه الكامل لسوريا
  • الرئيس التركي يلتقي نظيره السوري في أنطاليا غربي تركيا.. هذه محاور اللقاء
  • سوريا.. زوجة أحمد الشرع تثير تفاعلا بلقطات من تركيا ولقاء زوجة أردوغان
  • سوريا.. فيديو حراسة أحمد الشرع في تركيا يشعل تكهنات
  • رئاسة الجمهورية: رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب أردوغان يرافق رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في وداع رسمي عقب انتهاء أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي
  • المفوضية الأوروبية ترحب باتفاق جديد لتحقيق "صفر انبعاثات" في قطاع الشحن العالمي بحلول 2050
  • الرئيس التركي: لن نسمح بزعزعة استقرار سوريا