الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء يبحث تنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عقد مجلس إدارة مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء اجتماعه الدوري لمناقشة مجموعة من القضايا محل الاختصاص، حيث عُقد الاجتماع بمقر مرصد القطامية الفلكي والذي يحتوي على التليسكوب الأكبر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويتبع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بحلوان.
اجتماع موسع لمركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاءعُقد اللقاء اليوم بحضور أعضاء مجلس إدارة المركز والذي ضم: د.
في بداية الاجتماع نقل الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب – شيخ الأزهر ودعمه الدائم للمركز وأنشطته وجهوده العلمية، كما نقل تحيات فضيلة وكيل الأزهر د.محمد الضويني رئيس المركز للجهود التي يقوم بها أعضاء مجلس إدارة المركز وحرصهم المستمر على دعم جهوده وفعالياته.
كما ناقش الاجتماع مجموعة من القضايا المهمة والتي تتعلق بأنشطة المركز وفعالياته خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن بحث إنشاء مجموعة من الوحدات العلمية المتخصصة لدراسة القضايا الفلكية من منظور شرعي وعلمي، بغية الخروج بتوصيات ونتائج تخدم المجتمع وتسهم في توضيح الكثير من المفاهيم التي تختلط على الناس وتمس حياتهم اليومية بشكل مباشر، فضلًا عن مناقشة عقد بعض المؤتمرات والندوات العلمية حول مجموعة من القضايا المرتبطة بعلوم الفلك والفضاء خاصة ما يرتبط منها بجانب شرعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المعهد القومي للبحوث الفلكية جامعة الأزهر مجمع البحوث الاسلامية الأمین العام مجموعة من
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يبحث مع نائب رئيس جمهورية إندونيسيا سبل تعزيز التعاون المشترك
بحث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مع الدكتور معروف أمين نائب رئيس جمهورية إندونيسيا، بمقر الرئاسة الإندونيسية، سبل تعزيز التعاون المشترك.
وأكد شيخ الأزهر خلال اللقاء أن العالم الإسلامي يفتقد إلى تنسيق الجهود فيما بين دوله ومؤسساته، والخروج بصوت إسلامي موحد ومعبر عن تحدياته وأزماته، يشترك فيه صناع القرار السياسي وعلماء الدين والمفكرون، محذرًا من أن الجهود المبذولة مهما بلغت حجمها فإنها لن تكون مؤثرة إلا إذا دفعت برغبة حقيقية في التغيير، ولن يتأتى ذلك إلا بالتعاون والتنسيق الكامل بين الجميع، وأن إقصاء طرف لم ينتج عنه إلا مزيد من التشتت والفرقة، وفقدان بوصلة العودة بعالمنا الإسلامي إلى مسار التقدم والازدهار.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر، إلى سعي الأزهر الدائم للتعريف بوسطية الإسلام، حيث عقد الأزهر ومجلس حكماء المسلمين جولات للحوار بين الشرق والغرب ومؤتمرات عالمية عن مكانة المرأة في الإسلام، ومؤتمرات أخرى تدعو إلى تفعيل استخدام مصطلح "المواطنة" بدلًا عن "الأقليات" وما يحمله ذلك من تمكين ومساواة بين الجميع دون نظر إلى دين أو عرق أو جنس أو لون، كما قدم الأزهر مفهوم الاندماج الإيجابي بين جميع المواطنين في البلد الواحد، واستدللنا بالدولة الإسلامية الأولى التي أسسها نبي الرحمة، وكيف آخي بين المهاجرين والأنصار، كما وضع أول وثيقة تضمن حقوق الجميع وهي "وثيقة المدينة"، لتشكل هذه الوثيقة موقفًا إسلاميًّا خالصًا في طبيعة العلاقة بين المسلم وغير المسلم، وهي العلاقة المبنية على الاحترام والود والتعايش والاندماج.
من جانبه، رحب الدكتور معروف أمين بشيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين في بلده الثاني إندونيسيا، مؤكدًا أهمية زيارته لإندونيسيا لما يحمله الشعب الإندونيسي من ود ومحبة لشيخ الأزهر، واحترام كبير للأزهر الشريف الذي يحظى بثقة الإندونيسيين باعتباره مرجعيتهم الدينية والعلمية الأولى، وهو أحد أبرز العناصر المهمة التي شكلت العلاقة بين مصر وإندونيسيا.
ونوه معروف إلى سعي بلاده لرفع مستوى العلاقات العلمية مع الأزهر من خلال إنشاء مكتب تطوير تعليم الطلاب الوافدين في إندونيسيا، لتأهيل الطلاب الإندونيسيين قبل سفرهم للالتحاق بالدراسة بجامعة الأزهر، مؤكدًا أن إندونيسيا تُولي اهتمامًا كبيرًا بطلابها باعتبارهم نواة لعلماء المستقبل وقادة المجتمع.
وأعرب نائب الرئيس الإندونيسي عن تقديره للجهود المبذولة في تنسيق التعاون بين بيت الزكاة والصدقات المصري -الذراع الخيري للأزهر- وبين هيئة الزكاة والصدقات الإندونيسية، خاصة فيما يتعلق بتجهيز قوافل المساعدات الإنسانية ومستلزمات الإغاثة وتسييرها إلى قطاع غزة، مؤكدًا موقف إندونيسيا الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما ترجمته من خلال التعريف بما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من قمع وتهجير وظلم وقتل ومجازر وعرضها في مختلف المحافل الدولية.
وأكد نائب رئيس إندونيسيا ضرورة مواصلة العمل مع الأزهر ومجلس حكماء المسلمين لبيان الصورة الصحيحة للدين الإسلامي عالميًّا، خاصة في هذا الوقت الذي يتهم فيه الإسلام زورًا بأنه دين يدعو إلى العنف والتطرف، والتعريف بوسطيته وسماحته، وبيان حقيقته للشباب الغربي، وتفنيد الادعاءات الكاذبة عنه، مؤكدًا خطورة تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الدول الغربية، وما يشكله ذلك من تهديد على أمن الجاليات المسلمة واستقرارها.
اقرأ أيضاًمستشار شيخ الأزهر تؤكد أهمية دور المؤسسات الدينية في تعزيز التسامح والسلم العالمي
الإثنين المقبل.. شيخ الأزهر يبدأ جولة خارجية في 3 دول بجنوب شرق آسيا
رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك