تطور شركة آبل جهاز آيباد قابل للطي بشاشة كبيرة، مع توقعات بإطلاقه بحلول عام 2028، فيما تشير التقارير إلى أن الجهاز سيأتي بشاشة بحجم يقارب 20 بوصة، ما يعادل حجم جهازي آيباد برو متجاورين.

شاشة عملاقة قابلة للطي

بدأت آبل هذا المشروع قبل عامين، بهدف تقديم تجربة جديدة للمستخدمين، حيث  يسعى الفريق الفني في الشركة إلى تطوير جهاز بشاشة عملاقة قابلة للطي، مع التركيز على معالجة تحدي "خط الطي" الذي يظهر في منتصف الشاشة.

 

على الرغم من محاولات الشركات الأخرى مثل سامسونج لحل هذه المشكلة منذ عام 2019، إلا أن آبل تأمل في تجاوز هذا التحدي باستخدام تقنيات جديدة لتوفير شاشة سلسة وبدون عوائق.

هل تستعد آبل لإطلاق iPad قابل للطي بشاشة 18.8 إنش؟6 ملاحظات على iPad Air M3 الجديد من آبلآبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026كل ما تريد معرفته عن تحديث آبل القادم iOS 19

من المتوقع أن يعمل جهاز آيباد القابل للطي بنظام iPadOS أو نسخة مطورة منه، مع دعم لتطبيقات macOS وملحقات آيباد الشهيرة مثل قلم آبل، و هذا يعني أن الجهاز الجديد لن يكون مجرد جهاز لوحي قابل للطي، بل سيكون جهازًا متعدد الاستخدامات يمكن استخدامه كحاسوب محمول متطور أيضًا.

 يعمل كحاسوب محمول

بالإضافة إلى جهاز الآيباد القابل للطي، تعمل آبل على تطوير جهازين آخرين قابلين للطي، الأول بشاشة 19 بوصة يمكن أن يعمل كحاسوب محمول، والثاني هو هاتف آيفون قابل للطي، المتوقع إطلاقه في عام 2026. 

مشروع يضع أبل بالريادة

فيما تشير هذه المشاريع إلى سعي آبل لتوسيع آفاقها في سوق الأجهزة القابلة للطي، والتي تشهد نموًا متسارعًا في السنوات الأخيرة.

من خلال هذه المشاريع الطموحة، تثبت آبل مرة أخرى قدرتها على الريادة في سوق التكنولوجيا. 

مع التقدم الكبير في تصميم الأجهزة القابلة للطي، من المتوقع أن تحظى شركة أبل بفرصة كبيرة للاستفادة من الطلب المتزايد على هذه التقنية، مما يجعل هذه المشاريع محط أنظار العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آبل آيباد آيباد برو المزيد قابل للطی

إقرأ أيضاً:

مجلة الجيش: الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة

أكدت مجلة الجيش في عددها الصادرة شهر أفريل، بعنوان “قواتنا البرية قوة ردع وحسم” أن الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة.

وجاء في العدد الأخير من المجلة أن الإنجازات المحققة تؤكد أن الجزائر تسير اليوم بأقدام ثابتة على درب الرقي والإزدهار. كما أن الجزائر تسير نحو تأمين حاضرها و تطلعها لمستقبل مشرق بدأت ملامحه تتجلى وتتضح

وجاء في إفتتاحية مجلة الجيس لهذا الشهر : والعالم يحيي هذا الشهر اليوم الدولي للتوعية بمخاطر الألغام نستذكر إحدى الجرائم البشعة التي اقترفها المستدمر الغاشم في حق الشعب الجزائري، وهي جريمة زرع الألغام التي حصدت أرواح عشرات الآلاف من الجزائريين الذين استبسلوا في التمسك بأرض الأجداد والدفاع عنها بضراوة قل نظيرها، ودفعوا حياتهم ثمنا لجرائم لا إنسانية مارسها المحتل البغيض ببلادنا، ومنها زرعه ما يربو عن 10 ملايين لغم على طول حدودنا الشرقية والغربية. ولأن جزائر التحديات لا يمكن أن تقف أمامها أي عقبة إلا وتجاوزتها بإرادة فولاذية لا تلين، كان على بلادنا التخلص من هذا الإرث السام، وهو ما تم فعلا بسواعد أبناء الوطن، الذين بذلوا ما بوسعهم في سبيل ذلك، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نستحضر ذكرى كل من دفع حياته إبان ثورتنا التحريرية المجيدة ثمنا حتى تسترجع الجزائر سيادتها على أراضيها، وكل من سقط ضحية هذه الآلة الحربية الجهنمية بعد الاستقلال، لينعم الجزائريون بالأمن ويعم الأمان كل شبر من جزائرنا.

وتايعت المجلة” فمثلما عزمت بلادنا بالأمس واتخذت قرارها، ضمن قرارات أخرى سيادية وشجاعة بنزع وتدمير هذه الألغام، وتمكنت قبل سنوات من تطهير عشرات آلاف الهكتارات من أراضينا منها بسواعد شبابنا في الجيش الوطني الشعبي، ومنحها للمواطنين الاستغلالها في الفلاحة، ها هي الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة، عبر مشاريع إستراتيجية ضخمة، بدت وإلى وقت قريب لبعض المتقاعسين صعبة المنال بل ضربا من الخيال”.

وأضافت “إن هذه الإنجازات المحققة، تؤكد أن الجزائر تسير اليوم بأقدام ثابتة على درب الرقي والازدهار وبخطى واثقة نحو تأمين حاضرها، وتطلعها لمستقبل مشرق بدأت ملامحه تتجلى وتتضح، وما تم تحقيقه في مناحي مختلفة وفي ظرف زمني وجيز نسبيا يثبت ذلك، لاسيما في مجالات الأمن الغذائي والأمن الماني والأمن الصحي ومجالات أخرى كثيرة، وفق رؤية سديدة وحكيمة لقيادة رشيدة تضع مصلحة الجزائر وسيادتها فوق كل اعتبار. ولا شك أن كافة المشاريع التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وتجسدت ميدانيا تصب كلها في خدمة المواطن وتلبية احتياجاته من منطلق تكريس الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية المستمد من أدبيات ثورة التحرير المظفرة، لاسيما بيان أول نوفمبر، وهو ما أكده رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في لقائه الدوري الأخير مع الإعلام الوطني، حينما جدد التزامه بالحفاظ على ذات التوجه، بما يضمن تحقيق المزيد من المكاسب على مختلف الأصعدة، لاسيما تلك التي تصب في صالح الشباب باعتبارهم أساس وجوهر”.

واشادت المجلة بأن “الوطن، مشيدا بـ صحوة شباب اليوم الغيور على بلاده والفخور بها في الداخل والخارج، مؤكدا أننا نعيش اليوم في جزائر جديدة والفضل في ذلك يعود ليس فقط لرئيس الجمهورية أو للحكومة، بل لكل الجزائريات والجزائريين”.

وإضافت المجلة “وعلى ذكر الشباب الذين يحظون بالرعاية اللازمة باعتبارهم ذخر الأمة ومستقبلها، حري بنا في هذا السياق الإشادة بهذه الشريحة الهامة من المجتمع المتشبعة بالروح الوطنية، والتي تحدوها إرادة قوية لتحقيق كل الأهداف المسطرة، مثلما أكده السيد رئيس الجمهورية الذي نوه بالمناسبة بالتطور الكبير المستوى الوعي الجماعي لشبابنا، الذين بوسعهم استقراء الأحداث على النحو الصحيح، ومن ثم تقويت الفرصة على كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلاد تحت ذرائع ومسميات مختلفة.

إلى جانب هذه الجهود الحثيثة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، ولأن الأمن والتنمية عنصران متكاملان يبرز الدور المحوري للجيش الوطني الشعبي كضمانة أساسية لاستمرار هذه المسيرة التنموية في كنف الأمن والاستقرار، ففي ظل محيط إقليمي يشهد تقلبات وتحديات أمنية متزايدة، تضطلع قواتنا المسلحة بمسؤولية تاريخية في حماية حدودنا الشاسعة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها، والحفاظ على وحدة التراب الوطني وسيادة الدولة، وذلك بالعمل دون.”

وإختتمت المجلة مثلما أكده الفريق أول السعيد شنقريحة الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في زيارته إلى الناحية العسكرية الأولى شهر سبتمبر 2024 قائلا : “تشكل التحولات المتسارعة في المنطقة وما يجري بمحاذاة كافة حدودنا الوطنية، باعثا أساسيا لزيادة الحيطة ومضاعفة الحذر وتكثيف موجبات اليقظة، فضلا عن السعي باستمرار لإجراء التحسينات والتكييفات الصحيحة لما تم إنجازه حتى الآن لتتوافق مع ما نصبو إلى تحقيقه، سواء فيما يخص التحضير القتالي للأفراد والوحدات والرفع من جاهزية قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، أو فيما يتعلق بحماية الحدود ومحاربة شبكات تهريب المخدرات والمهلوسات والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة بمختلف أشكالها”، مضيفا: “إننا عازمون في الجيش الوطني الشعبي على مواصلة العمل بإخلاص من أجل تعزيز أمن واستقرار بلادنا، والرفع المستمر الجاهزية جيشنا العتيد، وترسيخ احترافيته، حتى يكون قادرا على التصدي لكافة التهديدات، وردع جميع المشاريع التخريبية المعادية”.

مقالات مشابهة

  • بعد 15 عاما.. ميتا تطلق تطبيق إنستجرام لأجهزة آيباد
  • باحثون يطورون أول جهاز قابل للارتداء لقياس الغازات المنبعثة من الجلد
  • بمواصفات رائدة .. هواوي تغزو الأسواق بأجهزة لوحية جديدة
  • هاكرز مغاربة يخترقون موقع مؤسسة البريد بالجزائر ويستولون على بيانات حساسة
  • «نحيف وقابل للطي».. مواصفات وسعر هاتف «Find N5»
  • غرفة التجارة الأمريكية لشفق نيوز: لدينا فرص عملاقة في العراق
  • الصين تطلق آلة عملاقة لحفر الأنفاق لتشييد أطول نفق سريع تحت الماء في العالم
  • علماء يستنسخون ذئابا عملاقة انقرضت منذ آلاف السنين
  • مجلة الجيش: الجزائر المنتصرة تخطو اليوم خطوات عملاقة نحو التطور والتنمية الشاملة
  • استنساخ ذئاب عملاقة وشرسة انقرضت منذ آلاف السنين