بكين-سانا

استدعى نائب وزير الخارجية الصيني سون وي دونغ أمس السفير الياباني لدى بكين تار هيدي، وقدم احتجاجاً شديد اللهجة على خطة بلاده تصريف المياه المشعة في المحيط الهادئ.

وقال المتحدث باسم الوزارة وانغ وين بين في مؤتمر صحفي اليوم: إصرار اليابان على عملية تصريف مياه فوكوشيما الملوثة نووياً إلى البحر ينقل بشكل صارخ خطر التلوث النووي إلى البلدان المجاورة بما في ذلك الصين.

وشدد وين بين على أن هذا العمل أناني للغاية وغير مسؤول، معرباً عن ” قلق بلاده البالغ ومعارضتها الشديدة”.

وأضاف: إن الجانب الياباني لا ينبغي أن يتخلص بشكل تعسفي من المياه الملوثة نووياً ، وإذا كان صادقاً في معالجة مخاوف جيرانه فيتعين عليه أن يتوقف فوراً عن فرض خطة التفريغ في البحر، وأن تجري التبادلات دون افتراض نتائج مسبقة، وأن يناقش بشكل كامل كل خيارات التخلص الآمن الممكنة.

ودعا المتحدث الصيني اليابان إلى إلغاء قرارها الخاطئ والتوقف عن الترويج القسري لخطة تصريف المياه الملوثة نووياً في البحر، والتواصل مع الدول المجاورة بحسن نية وبموقف صادق، والتعامل معها بطريقة مسؤولة لتجنب حدوث ما لا يمكن التنبؤ به من ضرر وأذى يلحق بالبيئة البحرية العالمية.

ولفت إلى أنه إذا أصر الجانب الياباني على فرض خطة التصريف البحري فإن الحكومة الصينية ستتخذ بحزم الإجراءات اللازمة لحماية البيئة البحرية وسلامة الغذاء والصحة العامة.

وأعلنت اليابان أمس أنها ستبدأ بتصريف أكثر من مليون طن من المياه المشعة المعالجة من محطة فوكوشيما المنكوبة للطاقة النووية، لتشرع بذلك تنفيذ خطة أثارت انتقادات واسعةً ولا سيما من الدول المطلة على المحيط الهادئ.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مهندسة باكستانية ترفض جائزة إسرائيلية احتجاجا على الإبادة في غزة

رفضت المهندسة المعمارية الباكستانية الشهيرة "ياسمين لاري" قبول جائزة مرموقة من منظمة "إسرائيلية" احتجاجًا على الانتهاكات والجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية إن المنظمة التي تقدم سنويًا جائزة لأفضل العلماء في مجال الهندسة المعمارية، اختارت المهندسة لاري هذا العام لتكريمها، لكن لاري البالغة من العمر 84 عامًا، وهي أول مهندسة معمارية باكستانية وحائزة على العديد من الجوائز العالمية، قررت بشكل قاطع رفض استلام الجائزة.




وفي رسالة رسمية بعثت بها إلى المنظمة، أكدت لاري أنها لا يمكنها قبول الجائزة في ظل الوضع القاسي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في غزة، وقالت: "نظرًا لما يحدث في غزة، فإن قبول هذه الجائزة غير مسموح به".


سجل حافل وتفاني إنساني
يُذكر أن المهندسة ياسمين لاري هي واحدة من أبرز الأسماء في مجال الهندسة المعمارية، وقد حصلت على العديد من الجوائز المرموقة على مدار مسيرتها.

من أبرز هذه الجوائز التي حصلت عليها، جائزة "الذهبية الملكية" لعام 2023، التي منحت لها تقديرًا لمساهماتها في المجال الهندسي والإنساني، لتصبح بذلك ثاني امرأة في التاريخ تحصد هذه الجائزة بعد المهندسة العراقية البريطانية زها حديد.

مؤسسة التراث الثقافي وأعمالها المستدامة
لم تقتصر إسهامات لاري على مجال الهندسة المعمارية فقط، بل كانت لها بصمات كبيرة في مجال العمل الإنساني. ففي عام 1980، أسست مؤسسة التراث الثقافي في باكستان، التي ساعدت في بناء ملاجئ مستدامة ومواقد طهي صديقة للبيئة باستخدام المواد الطبيعية، كانت هذه المشاريع تهدف إلى تحسين حياة المجتمعات المحلية وتعزيز الاستدامة البيئية في البلاد.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكه لاتفاقية وقف إطلاق النار في غزة بمنع دخول المساعدات الإنسانية مواصلا حرب التجويع كمسلسل من حرب الإبادة التي يمارسها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 والتي أسفرت عن استشهاد الآلاف من المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية.

مقالات مشابهة

  • نغولو كانتي.. الصامت الهادئ.. هيبة خارج الملعب ورعب داخله
  • السيد القائد: العدوان الأمريكي لن يثنينا عن نصرة غزة والتجويع جريمة حرب تستدعي تحرك الأمة
  • توقعات العُمانيين من المشاركة في "إكسبو اليابان"
  • عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ
  • العثور على رجل تائه في المحيط الهادي منذ 3 اشهر
  • خبير: المد والجزر في البحر الأحمر ينقي المياه ويعزز جاذبية الشواطئ
  • أكل سلحفاة وحشرات.. صياد تاه 95 يوما بالمحيط الهادئ يُعثر عليه حيا وهذا ما قاله عن تفادي الموت
  • سوريا.. تظاهرة للأكراد احتجاجا على الإعلان الدستوري
  • مهندسة باكستانية ترفض جائزة إسرائيلية احتجاجا على الإبادة في غزة
  • البرتغال تستدعي «المراهق كويندا» لمباراة الدنمارك