الديمقراطيون في النواب الأمريكي يحشدون ضد خطة تمويل الجمهوريين بزعامة ترامب
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قبل ساعات من التصويت على مشروع التمويل المحوري، حشد كبار الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، بمن فيهم زعيم الأقلية حكيم جيفريز ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، بقية الأعضاء في الحزب داخل مجلس النواب لمعارضة خطة تمويل الحزب الجمهوري، على الرغم من مخاطرة ذلك بإغلاق الحكومة.
وفي حديثه إلى الأعضاء في اجتماع مغلق اليوم الثلاثاء، قدم جيفريز مبرراته إلى الديمقراطيين لمعارضة خطة التمويل المؤقتة للحزب الجمهوري حتى 30 سبتمبر المقبل، والتي قال إنها تتضمن 13 مليار دولار من التخفيضات وعدم وجود فحص لصلاحيات ترامب، وذلك حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
ومن جانبه، قال النائب جاريد هوفمان عن كاليفورنيا "إنه مشروع قانون إنفاق جمهوري حزبي ومدمر للغاية. ولا يوجد سبب يجعل أي ديمقراطي يفكر بجدية في التصويت لصالحه". ووصف جيفريز التخفيضات بأنها "درامية" وانتقد على وجه التحديد تعليقات إيلون ماسك قبل يوم واحد في هذا الصدد.
وكان إيلون ماسك قد أكد بالأمس أنهم يستهدفون الاستحقاقات والضمان الاجتماعي والرعاية الطبية من وراء مشروع التمويل الكبير، وانضمت بيلوسي أيضًا إلى قطار من الديمقراطيين الذين اصطفوا لمعارضة خطة الحزب الجمهوري.
وألقت بيلوسي خطاباً عاطفياً حول "كيف يحاول الحزب الجمهوري خفض الرعاية الطبية والرعاية الطبية لدفع التخفيضات الضريبية للمليارديرات"، حسب وصف الشبكة الأمريكية "سي إن إن"
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إغلاق الحكومة زعيم الأقلية اجتماع مغلق المزيد النواب الأمریکی
إقرأ أيضاً:
مستشار بالحزب الجمهوري: ترامب يسعى لصفقة طويلة الأمد بين أوكرانيا وروسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث روبرت أرليت، المستشار السياسي والاستراتيجي بالحزب الجمهوري، عن دلالات مشاركة وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو في مباحثات السعودية، وتأثير الخلاف بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على مستقبل العلاقات بين البلدين.
أكد أرليت، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس ترامب ينظر إلى هذه المباحثات باعتبارها فرصة لتحقيق السلام، مشيرًا إلى أنه "رجل الصفقات" الذي يسعى إلى إبرام اتفاق طويل الأمد، وليس مجرد هدنة مؤقتة، مضيفًا أن الخسائر المدنية في أوكرانيا تشكل مصدر قلق رئيسي للرئيس الأمريكي، الذي يرغب في إنهاء النزاع بطريقة تعود بالنفع على الجميع.
أوضح أرليت، أن ترامب أكثر حرصًا ودبلوماسية من الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أنه لا يريد إهدار أموال دافعي الضرائب الأمريكيين في دعم أوكرانيا دون الحصول على مكاسب واضحة تعود بالفائدة على الشعب الأمريكي.
عند سؤاله عن استراتيجية زيلينسكي في التفاوض مع الولايات المتحدة، أشار أرليت إلى أن الرئيس الأوكراني قد يكون اختار نهجًا غير مناسب في التعامل مع الإدارة الأمريكية، خاصة في زيارته الأخيرة ولقائه العاصف مع ترامب، مضيفًا أن زيلينسكي أصبح يدرك الآن أنه يحتاج إلى دعم الولايات المتحدة أكثر مما تحتاجه واشنطن، وهو ما قد يدفعه إلى تغيير استراتيجيته التفاوضية.
أكد أرليت أن الشفافية والمساءلة والثقة هي الركائز الأساسية التي يريد ترامب أن تستند إليها أي صفقة بين أوكرانيا وروسيا، مشيرًا إلى أن المباحثات الجارية قد تشكل نقطة تحول في مسار الحرب، خاصة إذا تمكنت من إيجاد صيغة تحفظ المصالح الأمريكية والأوكرانية في آنٍ واحد.