عماد أبو الرب: التصعيد مع موسكو محاولة لفرض شروط تفاوضية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للتواصل والحوار، أن التصعيد العسكري الحالي بين كييف وموسكو يعكس محاولة كل طرف فرض أوراق ضغط على طاولة المفاوضات، خصوصًا تزامنًا مع محادثات جدة وزيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار أبو الرُب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أوكرانيا نفذت هجومًا بطائرات مسيرة استهدف موسكو والمناطق الحدودية الروسية، بنحو 450 مسيرة، في رسالة واضحة بأن كييف لا تزال قادرة على الوصول إلى العمق الروسي.
ولفت إلى أنه في المقابل، شنت روسيا هجمات مكثفة خلال الأيام العشرة الماضية على مدن أوكرانية عدة، أبرزها أوديسا، التي تعرضت لضربات استهدفت بنيتها التحتية ومحطات الطاقة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مئات الآلاف من المواطنين، كما شهدت مناطق دونيتسك، خاركيف، وزاباروجيا غارات مماثلة، أوقعت قتلى ودمارًا واسعًا.
وأوضح أبو الرُب أن روسيا تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تحقيق مكاسب ميدانية على الأرض قبل أي مفاوضات مستقبلية، فيما تحاول أوكرانيا إثبات قدرتها على الرد واستهداف العمق الروسي، رغم الضغوط التي تواجهها.
واعتبر أن استمرار هذه المعادلة سيؤدي إلى مرحلة استنزاف طويلة، تضيع معها فرص التوصل إلى حلول سياسية، مشددًا على أن الخيار الأمثل يكمن في التهدئة الجزئية على مراحل، تمهيدًا لاتفاق تسوية سلمية عادلة، تحفظ أمن روسيا وأوكرانيا، وتحقق الاستقرار الدولي المنشود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصعيد العسكري استنزاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي المفاوضات المناطق الحدودية انقطاع الكهرباء تسوية سلمية زيلينسكي طاولة المفاوضات طائرات مسيرة محطات الطاقة مدن أوكرانية موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا أسقطت 88 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا
موسكو-رويترز
قالت السلطات الروسية اليوم الأحد إن وحدات الدفاع الجوي دمرت 88 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن 52 من الطائرات المسيرة دمرت فوق منطقة بيلجورود الحدودية و13 فوق منطقة ليبيتسك وتسع فوق منطقة روستوف، وكلاهما في جنوب غرب روسيا.
وأسقطت بقية الطائرات المسيرة التي أطلقتها أوكرانيا فوق مناطق فورونيج وأستراخان وكراسنودار وريازان وكورسك الروسية.
وقال حاكما منطقتي ليبيتسك وريازان خلال الليل إن منطقتيهما خضعتا لتحذيرات من غارات جوية لكنهما لم يبلغا عن أي أضرار أو إصابات.
وذكرت الوكالة الاتحادية للنقل الجوي في روسيا (روسافياتسيا) على تيليجرام إن حركة الطيران توقفت في مطارات أستراخان ونيجني نوفجورود وقازان لعدد من الساعات خلال الليل لضمان سلامة الطيران.
وذكرت قنوات إخبارية روسية غير رسمية على تيليجرام أن الهجوم الأوكراني على ريازان وليبيتسك استهدف مصافي نفط محلية.
وقال اللفتنانت أندريه كوفالينكو رئيس مركز مكافحة التضليل التابع لمجلس الأمن والدفاع القومي في أوكرانيا إن مصنع نوفوليبتسك للمعادن في ليبيتسك تعرض للهجوم دون تقديم أدلة أو الإفصاح صراحة عن مشاركة طائرات مسيرة أطلقتها بلاده في ذلك.
ولم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من التقارير المتعلقة بطبيعة الأهداف التي ضربتها الهجمات.
وتقول أوكرانيا إن هجماتها في الحرب، التي بدأتها روسيا قبل نحو ثلاث سنوات، تهدف إلى تدمير البنية الحيوية للمجهود الحربي الروسي وهي أيضا رد على استمرار قصف روسيا لأوكرانيا.