تدشين فعاليات “البخنق” في محافظة القطيف
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
المناطق_واس
دُشنت اليوم, فعاليات “البخنق”، التي تنظمها جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف بالشراكة مع بلدية المحافظة، بحضور محافظ القطيف إبراهيم الخريف, ومنسوبي الجمعية، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بالقطيف بركات الصلبوخ، وذلك في مقر المحافظة.
وتتضمن الفعاليات التي تقام في ميدان قلعة القطيف خلال الفترة من 11 إلى 17 رمضان 1446هـ، مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج وأركان الحرف والأسر المنتجة التي تستهدف جميع الفئات العمرية.
وتسعى الجمعية لصون جانب من التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة ونقله من جيل إلى آخر، بمبادرات وفعاليات تثري وتسهم في تميز محافظة القطيف كوجهة سياحية جاذبة تعزز جودة الحياة، وتصب في مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأثنى الخريف على الجهود المبذولة في إبراز التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة، وحضارتها ومواقعها الأثرية التي تزخر بها المحافظة بطابع سياحي جاذب، منوهًا بما تمتاز به القطيف من مقومات طبيعية ومميزات نسبية عالية وعناصر جذب سياحي متعددة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: محافظة القطيف
إقرأ أيضاً:
ندوة تثقيفية في بيوت شباب الإسماعيلية حول أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي
نظم دار بيوت شباب الإسماعيلية ندوة بعنوان "الحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد الوطنية" أدارها صانع المحتوى مصطفى باسم المتخصص في التراث ، حيث ناقش خلالها أهمية حماية الهوية الثقافية العربية في ظل التحديات المعاصرة.
وأوضح مصطفى باسم صانع المحتوى، أن التراث الثقافي يُعد ركيزة أساسية تعزز من الشعور بالانتماء الوطني والفخر بالهوية، مشيرًا إلى أن التقاليد والموروثات تساهم في توطيد الروابط الاجتماعية، إذ تنقل تجارب وخبرات الأجيال السابقة إلى الحاضر، مما يُمكّن الأجيال الجديدة من الاستفادة منها والحفاظ عليها.
وأشار أيضًا إلى أن من خلال تمسكنا بالتراث، يمكننا تعزيز الوحدة المجتمعية، لأن أفراد المجتمع يتشاركون ذاكرة جماعية وتاريخًا مشتركًا. كما نوّه إلى مشروعه الرقمي "ستوريات اقتباسات خلفيات"، وهو مشروع ثقافي بصري يهدف إلى نشر محتوى أدبي وبصري موجه للجمهور العربي، خاصة فئة الشباب، ويعمل على ربطهم بهويتهم الثقافية بطريقة حديثة وجاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واختتم مصطفى حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على التراث لا يدعم فقط الهوية الثقافية، بل يسهم أيضًا في إثراء التنوع العالمي، ويُعد أداة فعالة لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد المحلي من خلال تعزيز الصناعات والمهن المرتبطة بالتراث. كما شدد على أهمية تعليم الأجيال الصاعدة هذه القيم، لترسيخ مبادئ الاحترام والتعاون والكرامة في نفوسهم.