استعراض العطاءات المقدمة لتنفيذ أربعة مشروعات بشبوة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شبوة((عدن الغد )) خاص
استعرضت لجنة فتح المظاريف بمحافظة شبوة في اجتماع لها اليوم برئاسة وكيل المحافظة احمد صالح الدغاري العطاءات المقدمة لتنفيذ أربعة مشروعات خدمية شملت مشروع توريد وتركيب وتشغيل أجهزة لمختبرات العسل في المحافظة ومشروع ترميم مباني مدرسة الحنك للتعليم الأساسي بمديرية نصاب ومشروع بناء قاعات دراسية في كلية الطب بجامعة شبوة ومشروع بناء أسوار لمدارس وحدة الجوار السكنية رقم 612 بمدينة عتق مركز المحافظة .
وأقرت اللجنة إحالة جميع العطاءات المقدمة لتنفيذ هذه المشروعات للجنة التحليل الفنية المختصة لتحليلها وتحديد العطاءات المستحقة لتنفيذها بحسب النظم والإجراءات المتبعة .
وأشار وكيل المحافظة إلى أهمية وحيوية مثل هذه المشروعات في حياة الناس والتي توليها قيادة المحافظة اهتماما كبيرا ، مشددا على ضرورة التزام الجهات التي ستفوز بعمليات تنفيذها بالتصاميم والمواصفات الفنية الخاصة بتنفيذها وسرعة التنفيذ لها في الأوقات الزمنية المحددة لذلك .
حضر الاجتماع عدد من القيادات الإدارية وممثلي الجهات ذات العلاقة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تهدد أطفال شبوة.. الإندومي في قفص الاتهام!
شمسان بوست / محضار المعلم
حذر أحد الكوادر الصحية في محافظة شبوة من تزايد حالات إصابة الأطفال بالسرطان، مرجحًا وجود علاقة محتملة بين هذه الحالات وبين استهلاك “الإندومي” النيء والشطة الحارة بشكل مفرط.
وأوضح الدكتور مطلوب العنبري، فني مختبرات في شبوة، أن هناك عشرات الحالات المسجلة لأطفال مصابين بالسرطان، معظمهم دون سن العاشرة، مشيرًا إلى أن نتائج التحاليل المخبرية وشهادات أولياء الأمور تكشف عن إدمان هؤلاء الأطفال على تناول الإندومي، خصوصًا دون طهيه على النار، بالإضافة إلى الشطة الحارة.
وأضاف الدكتور العنبري أن الإندومي النيء والشطة الحارة يسببان تقرحات والتهابات خطيرة في المعدة والأمعاء، ومع الاستمرار في استهلاكهما، قد تتحول تلك التقرحات إلى أورام سرطانية، مؤكدًا أن الشطة باتت تُستخدم بشكل مفرط يشبه الإدمان.
وفي سياق متصل، أفاد أحد أطباء مركز السرطان في العاصمة عتق بأن أعداد المرضى في تزايد مستمر، لكنه تحفظ عن تأكيد العلاقة المباشرة بين المرض وتناول الإندومي أو الشطة، داعيًا إلى ضرورة إجراء دراسات موسعة، مع التوصية بتجنب هذه المنتجات كإجراء وقائي.
من جانبنا كإعلاميين، نناشد الأسر بضرورة الوعي الغذائي والوقاية من مسببات الأمراض، فالسرطان مرض خطير ينشأ من تكاثر خلايا غير طبيعية بشكل غير مسيطر عليه، وقد ينتشر في الجسم مسببًا أضرارًا جسيمة. وتبقى الوقاية خير من العلاج، والحرص على سلامة أطفالنا مسؤولية إنسانية ودينية تقع على عاتقنا جميعًا.