المتحف البريطاني.. 2000 قطعة أثرية بـعهدة سارق والسلطات لا تعلم بمصيرها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
شفق نيوز/ كشفت صحف بريطانية، اليوم الأربعاء، معلومات جديدة عن قضية سرقة قطع أثرية من المتحف البريطاني التي أثارت اهتماماً كبيراً في الأوساط العلمية والشعبية.
وقالت صحيفة التليغراف نقلاً عن مصادر إن أكثر من 1500 قطعة أثرية سرقت أو أتلفت من المتحف البريطاني على يد لص واحد لم يتم اكتشافه لسنوات.
وقدرت التليغراف القيمة الإجمالية للقطع المفقودة بملايين الجنيهات الإسترلينية.
ويرفض المتحف حتى الآن الإعلان عن عدد القطع المسروقة أو نشر صور أو أوصاف لها.
وقال المتحف في بيان، الأسبوع الماضي، إن بعض القطع المسروقة يعود إلى ما بين 1500 قبل الميلاد والقرن التاسع عشر الميلادي، وتشمل مجوهرات وأحجار وزجاج، مشيرا إلى أنها سُرقت أو أتلفت.
ومع ذلك، أكدت مصادر للتليغراف أن العدد الحقيقي "أقرب إلى 2000".
وأشارت إلى أن بعض القطع يبلغ عمرها 3500 عام.
وأغلب العناصر المفقودة قطع صغيرة كانت محفوظة في مخزن تابع للمتحف. ولم يتم عرض أي منها للعامة مؤخرا، وتم الاحتفاظ بها في المقام الأول للأغراض الأكاديمية والبحثية، وفق الغارديان.
وقال البروفيسور مارتن هينيغ، الخبير البارز في الفن الروماني بجامعة أكسفورد إن حجم الخسائر "مروع"، وقال: "هذه أسوأ حالة رأيتها لأنها لا تنطوي على البيع فحسب، بل أيضا على إتلافها. وهذا أمر لا يغتفر على الإطلاق".
ورأى أن فقدان الكثير من القطع ضربة قوية للمؤرخين لأنه "على الرغم من صغر حجمها، إلا أنها كانت ذات قيمة خاصة في العصور القديمة وتخبرنا أكثر من التماثيل عن الحياة في الماضي".
وكانت التليغراف قد ذكرت، الأسبوع الماضي، أن أحد خبراء الآثار أخبر المتحف قبل 3 سنوات أن عناصر من مجموعته معروضة للبيع على موقع "إيباي" للتجارة الإلكترونية.
ويشعر موظفو المتحف بالصدمة من حجم الخسائر التي تم اكتشافها في إطار تحقيق داخلي مع أحد كبار أمناء المتحف الذي تمت إقالته في يوليو.
وأعلن المتحف، وفق صحيفة الغارديان، أنه سيجري مراجعة مستقلة للتحقيق في ما حدث ومحاولة استعادة العناصر المفقودة وتقديم توصيات بشأن الترتيبات الأمنية المستقبلية.
وقال جورج أوزبورن، رئيس المتحف، إنه "يوم حزين لكل من يحبون متحفنا البريطاني، لكننا مصممون على تصحيح الأخطاء واستخدام الخبرة لبناء متحف أقوى".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد المتحف البريطاني سرقة آثار
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ساعة يد ذهبية لليونيد بريجنيف تعرض للبيع مقابل 5 ملايين دولار
روسيا – سيتم في مدينة فولغوغراد الروسية بيع ساعة يد تعود للأمين العام للحزب الشيوعي السوفيتي ليونيد بريجنيف. حسبما أفاد موقع V1.ru.الإلكتروني الروسي
يذكر أن ساعة اليد “راكيتا” الذهبية المهداة إلى ليونيد بريجنيف مع نقش تذكاري قدمت له في عيد ميلاده الثالث والسبعين من قبل اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي، وقد تمثل هذه التحفة بالفعل قيمة تاريخية.
ويقدر البائع قيمتها بين 2.5 إلى 5.5 مليون دولار، وهو ما يتجاوز بكثير المبلغ السابق المطلوب لبيعها وهو 35 مليون روبل (حوالي 450 ألف دولار حسب السعر الحالي). ومع ذلك، يجب الأخذ في الاعتبار أن القيمة الفعلية لمثل هذه القطع تتوقف على العديد من العوامل، بما فيه الأصالة، والحالة التقنية، الأهمية التاريخية.
وقال بائع من مدينة كاميشين (مقاطعة فولغوغراد) في حديث أدلى به للموقع الإلكتروني إن ساعة اليد هذه تم رهنها في مرهونات “موسغور لومبارد” من قبل غالينا ليونيدوفنا بريجنيفا ابنة ليونيد إيليتش بريجنيف في عام 1983، ولم يتم استردادها.
وغالبا ما يثير بيع مثل هذه القطع الأثرية التاريخية ضجة، خاصة إذا كانت التحفة مرتبطة بشخصيات تاريخية معروفة. وفيما يتعلق بليونيد بريجنيف ( 1906 – 1982)، الذي كان واحدا من أكثر القادة السوفييت نفوذا، قد تجتذب مثل هذه التحف اهتمام الجامعين سواء من روسيا أو من خارجها
وحسب البائع فإنه قرر بيع ساعة اليد لأنه يواجه نقصا في الأموال، بينما رفض عرض استبدال ساعة اليد بشقة في موسكو، وقال إنه يتوقع عقد صفقة أكثر ربحية.
وبالمناسبة، سبق أن تم عرض سيارة “مرسيدس” التابعة لبريجنيف للبيع بالمزاد، مما يدل على استمرار الاهتمام بإرث الحقبة السوفيتية وممتلكات قادتها الشخصية.
المصدر: dzen.ru