يعالج القلب والصداع وانقطاع الطمث .. ماذا يحدث للجسم عند تناول اليانسون
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
يعد اليانسون من الأعشاب المفيدة للصحة العامة ويساعد فى علاج عدد كبير من المشاكل الصحية أبرزها علاج القلب ومشاكل الهضم.
ووفقا لما جاء في موقع “ tuasaude ” نعرض لكم أهم فوائد اليانسون:
تحسين الهضم
يحتوي اليانسون على حمض الماليك، وهو مركب حيوي فعال يقلل من حموضة المعدة كما أنه يحتوي على خصائص هضمية وطاردة للريح يمكنها تحسين الهضم وتخفيف الغثيان والتهاب المعدة وقرحة المعدة.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي اليانسون على الأنيثول، وهو مركب عطري يساعد على التخلص من الغازات ومنع تكونها، وغالبًا ما يستخدم لتخفيف الانزعاج الناتج عن زيادة الغازات.
تخفيف الصداع
يحتوي زيت اليانسون العطري على استراجول وأوجينول ولينالول، وهي مركبات ذات خصائص مسكنة تعمل على الجهاز العصبي المركزي للمساعدة في تخفيف الصداع.
يحتوي اليانسون أيضًا على الأنيثول، وهو مركب يثبط الدوبامين، وهو ناقل عصبي مرتبط بالصداع النصفي كما يحتوي أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساعد في علاج الصداع النصفي.
تقوية المناعة
يحتوي اليانسون على الكومارين والأوجينول واللينالول، وهي مركبات نشطة بيولوجيًا ذات تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للفيروسات ومضاد للالتهابات ومضاد للبكتيريا.
تساعد هذه المركبات على تقوية جهاز المناعة لمحاربة البكتيريا والفطريات والفيروسات ويمكن استخدامه في علاج السعال والإنفلونزا والتهاب الحلق.
مكافحة الإمساك
يساعد اليانسون في مكافحة الإمساك لأنه يحتوي على الأنيثول، وهو مركب حيوي نشط يعزز حركة الأمعاء الطبيعية وتدفقها داخل الأمعاء.
تقليل تقلصات البطن
اليانسون هو وسيلة رائعة لتخفيف تقلصات الأمعاء والحيض ويحتوي هذا النبات على الإستراجول والأنيثول والأوجينول واللينالول، وهي مركبات ذات خصائص مسكنة ومضادة للالتهابات.
تخفيف أعراض انقطاع الطمث
يُعتقد أن الأنيثول والفلافونويدات الموجودة في اليانسون لها تأثير إستروجيني ويمكن أن يساعد ذلك في تخفيف أعراض انقطاع الطمث، مثل الهبات الساخنة والصداع وصعوبة النوم.
الوقاية من أمراض القلب
يحتوي اليانسون على الكومارين والفلافونويد وحمض الماليك، وهي مركبات نشطة بيولوجيًا ذات تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للتخثر ومضاد للالتهابات ويمكن أن تساعد هذه المركبات على تحسين الدورة الدموية ومنع تكون الجلطات، والتي تلعب دورًا في الوقاية من أمراض مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية والجلطات.
المساعدة في علاج النوبات
لأنه يحتوي على الفلافونويد وحمض الماليك وحمض الكافيين، وهي مركبات ذات خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، فمن المعتقد أن اليانسون يمكن أن يستخدم في علاج النوبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قرحة المعدة تحسين الهضم التهاب المعدة اليانسون فوائد اليانسون المزيد یحتوی الیانسون على وهو مرکب فی علاج
إقرأ أيضاً:
قد يكون وقت تناول الطعام أهم من وقت النوم لقلبك.. هذه أبرز المعلومات
نشرت مجلة Nature Communications، نتائج بحث جديد، كشف أنّ: "المشاركين الذين تناولوا الطعام خلال النهار فقط، تجنّبوا مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية التي تُلاحظ عادة مع العمل في نوبات ليلية".
وأوضح البحث الذي أجراه علماء في مستشفى ماس العام في بريغهام (شمال غرب انجلترا) أنّه: "رغم تطابق الأنظمة الغذائية ومواعيد النوم، إلا أن من تناولوا الطعام ليلا فقط شهدوا ارتفاعا في ضغط الدم ومؤشرات الخطر الأخرى".
وأبرز: "يشير هذا إلى أن وقت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على القلب مما كان يُعتقد سابقا، وهو ما قد يُقدم استراتيجية جديدة للعاملين في نوبات وللذين يسافرون بكثرة لحماية صحتهم".
وفي السياق نفسه، "ربطت أبحاث سابقة العمل في نوبات ليلية بمشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ وجدت هذه الدراسة أن تناول الطعام خلال النهار فقط قد يساعد في تقليل هذه المخاطر، حتى للأشخاص الذين يعملون ليلا".
وقال الباحث الرئيس الحاصل على درجة الدكتوراه، وأستاذ الطب ومدير برنامج علم الأحياء الزمني الطبي في مستشفى بريغهام والنساء، فرانك شير: "أظهرت أبحاثنا السابقة أن اختلال الساعة البيولوجية، أي عدم تزامن دورة سلوكنا مع ساعتنا البيولوجية، يزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
وتابع شير، وهو أيضا عضو مؤسس في نظام الرعاية الصحية في مستشفى ماس العام في بريغهام، بالقول: "أردنا أن نفهم ما يمكن فعله لتقليل هذا الخطر، وتشير أبحاثنا الجديدة إلى أن توقيت تناول الطعام قد يكون هو الهدف".
كذلك، ألمحت دراسات سابقة على الحيوانات إلى أن تناول الطعام بالتزامن مع الساعة البيولوجية للجسم يمكن أن يقلل من الآثار الصحية للاستيقاظ ليلا. ودفعت هذه الأدلة الواعدة شير وفريقه إلى استكشاف هذه الفكرة لدى البشر لأول مرة.
في هذه الدراسة، أشرك الباحثون 20 مشاركا شابا سليما في دراسة سريرية لمدة أسبوعين في مركز بريغهام والنساء للبحوث السريرية. لم يكن لديهم نوافذ أو ساعات أو أجهزة إلكترونية تُمكّنهم من تحديد الوقت بدقة. ويمكن تحديد تأثير اختلال الساعة البيولوجية من خلال مقارنة كيفية تغير وظائف أجسامهم قبل وبعد العمل الليلي المُحاكي.
إلى ذلك، اتّبع المشاركون في الدراسة "بروتوكولا روتينيا ثابتا"، وهو نظام مختبري مُتحكّم به يُمكّن من التمييز بين تأثيرات الإيقاعات البيولوجية وتأثيرات البيئة والسلوكيات (مثل أنماط النوم/ الاستيقاظ، والضوء/ الظلام). خلال هذا البروتوكول، بقي المشاركون مستيقظين لمدة 32 ساعة في بيئة ذات إضاءة خافتة، مع الحفاظ على وضعية جسم ثابتة وتناول وجبات خفيفة متطابقة كل ساعة.
بعد ذلك، شاركوا في عمل ليلي مُحاكي، ووُزّع عليهم إما تناول الطعام أثناء الليل (كما يفعل معظم العاملين الليليين) أو أثناء النهار فقط. أخيرا، اتبع المشاركون بروتوكولا روتينيا ثابتا آخر لاختبار آثار العمل الليلي المُحاكي. والجدير بالذكر أن كلا المجموعتين اتبعتا جدولا متطابقا من القيلولة، وبالتالي، فإن أي اختلافات بينهما لم تكن ناتجة عن اختلافات في جدول النوم.
وبحسب الباحثين فإن الدراسة بيّنت: "الآثار المترتبة على توقيت تناول الطعام على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين، وكيف تغيرت هذه العوامل بعد محاكاة العمل الليلي".
"قاس الباحثون عوامل خطر مختلفة لأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك مؤشرات الجهاز العصبي اللاإرادي، ومثبط منشط البلازمينوجين-1 (الذي يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم)، وضغط الدم" وفقا للدراسة نفسها.
وأضافت: "من اللافت للنظر أن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية هذه زادت بعد محاكاة العمل الليلي مقارنة بالقيمة الأساسية لدى المشاركين الذين كان من المقرر أن يتناولوا الطعام خلال النهار والليل. ومع ذلك، ظلت عوامل الخطر كما هي لدى المشاركين في الدراسة الذين تناولوا الطعام خلال النهار فقط، على الرغم من أن كمية ونوعية الطعام لم تختلف بين المجموعتين - فقط وقت تناول الطعام".
وتشمل قيود الدراسة صغر حجم العينة، على الرغم من أنه حجم نموذجي لمثل هذه التجارب العشوائية المضبوطة والمكثفة عالية التحكم. علاوة على ذلك، ولأن الدراسة استمرت أسبوعين، فقد لا تعكس المخاطر المزمنة لتناول الطعام ليلا مقابل النهار. ومن نقاط القوة أن نوم المشاركين في الدراسة، وتناولهم الطعام، وتعرضهم للضوء، ووضعية أجسامهم، وجدول أنشطتهم كانت خاضعة لرقابة صارمة.
في سياق متصل، صرحت الحاصلة على دكتوراه في الطب، والأستاذة المشاركة في جامعة ساوثهامبتون والمؤلفة الرئيسية للدراسة، سارة شيلابا: "لقد راقبت دراستنا كل عامل يمكن تخيله قد يؤثر على النتائج، لذا يمكننا القول إن تأثير توقيت تناول الطعام هو ما يُحرك هذه التغييرات في عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
من سيستفيد من هذا النهج؟
قال شير وشيلابا إنّ: "النتائج واعدة، وتشير إلى أنه يمكن للناس تحسين صحتهم من خلال تعديل توقيت تناول الطعام". مبرزين أنّ: "تجنب أو الحد من تناول الطعام خلال ساعات الليل قد يفيد العاملين في الليل، والذين يعانون من الأرق أو اضطرابات النوم والاستيقاظ، والأفراد الذين يعانون من دورات نوم/ استيقاظ متغيرة، والأشخاص الذين يسافرون كثيرا عبر مناطق زمنية مختلفة".