صدى البلد:
2024-07-04@03:59:58 GMT

الأرض في انتظار رسالة من الكائنات الفضائية

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

منذ 40 عامًا أرسل عالما الفلك اليابانيان، ماساكي موريموتو وهيساشي هيراباياشي، إشارة راديوية نحو نجم يُدعى ألتير، على بعد 16.7 سنة ضوئية.

وباستخدام تلسكوب جامعة ستانفورد ، أرسل الثنائي رسالة تهدف إلى إظهار الشكل الذي يبدو عليه أبناء الأرض لأي كائن فضائي يدور حول النجم.

جزاء السرعة.. عقاب غريب من الشرطة الأسترالية لمخالف المرور| فيديو حملة كبرى.

. دعوات على السوشيال ميديا لإنقاذ طفلة

والآن، يأمل فريق من علماء الفلك في جامعة هيوغو أن يحصلوا أخيرًا على الرد الذي كانوا ينتظرونه، وأن يثبتوا وجود حياة غريبة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

إنهم يقومون بوضع تلسكوب راديوي ضخم في مدينة ساكو لتلقي الرد من أي كواكب تدور حول ألتير، أحد ألمع النجوم في سماء الليل.

تم اعتبار هذه الفترة في اغسطس التاريخ الأكثر ترجيحًا للرد، على الرغم من أنه من غير الواضح مدى واقعية توقعات الفريق لتلقي الرد فعليًا.

وتم إرسال إشارة الراديو الأصلية بواسطة موريموتو وهيراباياشي من جامعة ستانفورد في 15 أغسطس 1983، وكانت تمثل 13 رسمًا، وفقًا لصحيفة أساهي شيمبون اليابانية.

تصور هذه الرسومات الثلاثة عشر - التي تم فك شفرتها إلى إشارات وإرسالها على نحو يشبه المعلومات في رسالة بريد إلكتروني - تطور الحياة على الأرض، من كائنات وحيدة الخلية إلى الأسماك والسحلية والقرد وعائلة من البشر.

داخل الحمام.. وفاة مفاجئة لطيار في الهواء| تفاصيل تحذير خطير.. فتاة تقلع عينيها من وجهها بسبب المخدرات| تفاصيل

تتضمن الرسومات الأولية ما يبدو أنه سمكة تتسلق من الماء إلى الأرض - وهي خطوة مبكرة في التطور البشري - وإنسان يلوح، والغريب، كلمة 'نخب'.

وبعد أربعة عقود، يستخدم فريق بقيادة شينيا ناروساوا في جامعة هيوغو هوائيًا يزيد قطره عن 200 قدم (64 مترًا) يسمى مركز أوسودا للفضاء العميق في ساكو، على أمل اكتشاف الرد.

وفقًا لصحيفة أساهي شيمبون، يعتبر يوم 22 أغسطس هو التاريخ الأكثر ترجيحًا للرد لأنه اليوم السابع من الشهر القمري السابع في التقويم القمري الشمسي الياباني التقليدي.

وأشار ناروساوا إلى أن الكواكب الخارجية - الكواكب خارج نظامنا الشمسي - يتم اكتشافها طوال الوقت، ويُعتقد بوجود مليارات أخرى منها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

اغتيال الحاج أبو نعمة.. خبراء يتوقعون مستوى الرد

بيروت- اغتال الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الأربعاء القائد العسكري في حزب الله محمد نعمة ناصر الملقب بـ"الحاج أبو نعمة" باستخدام مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة الحوش بمدينة صور جنوبي لبنان.

وذكر الحزب في بيان له أن "الحاج أبو نعمة" من مواليد عام 1965 في بلدة حداثا جنوبي لبنان، ونعاه بوصفه "شهيدا على طريق القدس".

ويعد ناصر أحد القادة العسكريين البارزين ويضطلع بتوجيه العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال الطائرات المسيّرة أو الصواريخ أو العمليات المركّبة، وكان يتولى قيادة "وحدة عزيز" المسؤولة عن القطاع الغربي.

رفع السقف

يعتمد حزب الله في تقسيم قواته العسكرية في لبنان على 5 وحدات تعمل 3 منها في جنوب لبنان، وهي وحدات "بدر" و"نصر" و"عزيز"، وكانت كل وحدة منها تعمل على مستوى القطاعات، الغربي والأوسط والشرقي، وتكلف بتنفيذ العمليات العسكرية فيها، وذلك قبل التصعيد مع الجانب الإسرائيلي المرتبط ببدء العدوان على قطاع غزة.

ويعتبر "الحاج أبو نعمة" ثاني أرفع مسؤول عسكري في حزب الله تغتاله القوات الإسرائيلية، وباغتياله رفعت سقف التصعيد والتوقعات، ففي 11 يونيو/حزيران الماضي اغتالت القيادي طالب سامي عبد الله الملقب بـ"الحاج أبو طالب" في بلدة جويا بقضاء صور، وهو قائد "وحدة نصر"، ويعتبر من أبرز القادة العسكريين الذين استهدفتهم إسرائيل.

وفي حديثه للجزيرة نت، يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد منير شحادة أن المقاومة في لبنان انتقلت إلى المرحلة الثالثة من الحرب مع إسرائيل بعد اغتيال الحاج أبو طالب، ويقول "إن الحرب مع إسرائيل كر وفر".

وعن عملية اغتيال القائد الميداني اليوم، يقول شحادة إن هذا أسلوب تعتمده إسرائيل منذ زمن بعيد "حيث تعتقد أنها بذلك تدمر البنية العسكرية للمقاومة، لكن هذا وهم، لأنه بالنسبة للمقاومة كل قائد يغتال يحل محله مئات القادة، ولا يعني استشهاد قائد تفكيك المنظومة العسكرية للمقاومة".

ويقسم الخبير العسكري والإستراتيجي الحرب إلى 3 مراحل:

عند بداية الحرب، حيث كانت ضمن قواعد الاشتباك، وعلى عمق 5 إلى 7 كيلومترات من كلا الجانبين. عند اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري في الضاحية الجنوبية في بيروت، حيث انتقلت الحرب إلى قواعد الردع، وأصبحت المقاومة تستهدف مراكز إستراتيجية مهمة، منها قاعدة ميرون. المرحلة الحالية، حيث وصل القصف إلى مدى 35 كيلومترا، غربا إلى حيفا وشرقا إلى طبريا.

ويلفت شحادة إلى أن كثافة النيران وصلت إلى مستوى أعلى منذ اغتيال "أبو طالب"، حيث أطلقت المقاومة 270 صاروخا في اليوم الأول و150 صاروخا في اليوم الثاني، وعندها صرح الإعلام الإسرائيلي بأن حزب الله "جن جنونه".

ومن المؤكد بالنسبة للعميد شحادة أن الرد هذه المرة لن يقل قوة عن الرد الأخير، بل سيكون أكثر وبأهداف أعلى، ويقول "إذا اتجهت إسرائيل نحو التصعيد فسنصل إلى حرب شاملة، ولها محاذير كبيرة"، لكنه يعتقد أن الأمور لن تنزلق لهذه الدرجة، مؤكدا في الوقت ذاته أن "المقاومة ستقوم بالرد بما يليق بهذا القائد، وبحجم الرد الذي حدث بعد اغتيال أبو طالب".

رد خارج السقوف

من جهته، يوضح الخبير في الشؤون الإسرائيلية علي حيدر للجزيرة نت أنه كان من المتوقع أن يقوم العدو برفع مستوى اعتداءاته في هذه المرحلة "نظرا لعوامل عدة، منها اقتراب الانتقال إلى المرحلة الثالثة في قطاع غزة، والفشل الإسرائيلي بإجبار حزب الله على تغيير موقفه بخصوص دعم غزة، وعدم تمكن العدو من فرض وقائع ميدانية في الجنوب".

ويشير حيدر إلى الجانب الإسرائيلي ومن خلال تجدد رفعه سقف العدوان فيمكن القول إنه "يحاول أن يلمّح إلى استعداده لتحمّل العواقب ودفع الأثمان على الرغم من الوضع المأزوم الذي يواجهه".

ويستبعد الخبير في الشؤون الإسرائيلية أن تكون إسرائيل حتى الآن تسير نحو حرب مفتوحة، ويقول إن "العدو يدرك أن هذه الحرب لها تكاليف لا يمكن لمجتمعه ومؤسساته تحمّلها، بالإضافة إلى عدم قدرته على التصدي لها بالقدرات المتاحة لديه، فهو بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة الأميركية"، ولذلك يرى حيدر أن قرار الدخول في حرب من هذا النوع ليس في تل أبيب بل في واشنطن.

وتحاول إسرائيل -وفق حيدر- استغلال حرص حزب الله على تجنب الحرب المفتوحة بتوسيع نطاق اعتداءاتها على افتراض أن رد حزب الله لن يصل إلى مستوى يستدعي الدخول في هذه الحرب.

ويضيف "من الممكن أن يكون خطأه في هذا السياق، إذ إن حزب الله يدرك أيضا أن العدو يخشى الحرب الشاملة، ورغم ذلك يحتاج إلى تعزيز خطابه السياسي وتعزيز موقفه من خلال الإيحاء بأنه مستعد لخوضها".

ويتوقع الخبير أن حزب الله لن يسمح باستغلال هذا الضابط لتوسيع نطاق اعتداءاته بشكل غير محكم، ولذلك "لن يكون مفاجئا أن يأتي الرد من خارج السقوف التي شهدناها حتى الآن"، وتشمل هذه السقوف برأيه العناوين الثلاثة: طبيعة الأهداف، والعمق الجغرافي، والوسائل المستخدمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمياط يشهد مناقشة رسالة دكتوراة بكلية الحقوق
  • اغتيال الحاج أبو نعمة.. خبراء يتوقعون مستوى الرد
  • رئيس المستشفيات التعليمية يهنئ «عبد الغفار» لتوليه نائب رئيس الوزراء
  • السيرة الذاتية لخالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزارء لشئون التنمية البشرية ووزير الصحة
  • الحكومة الجديدة.. السيرة الذاتية للدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة
  • الشيحي والدجوي يشرفان على رسالة ماجستير في جامعة الزقازيق
  • جامعة عين شمس تناقش رسالة دكتوراة عن مراكز الإبداع الفني بوزارة الثقافة
  • الرد السريع: القبض على مطلوبين اثنين بحوزتهما مواد ممنوعة في ديالى
  • الهند تعلن موعد بناء المرحلة الأولى من محطتها الفضائية بمدار الأرض
  • صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية و”التنمية العالمية للبيئة” يدعمان دعاة حماية البيئة الشباب