صدى البلد:
2024-11-26@17:10:09 GMT

الأرض في انتظار رسالة من الكائنات الفضائية

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

منذ 40 عامًا أرسل عالما الفلك اليابانيان، ماساكي موريموتو وهيساشي هيراباياشي، إشارة راديوية نحو نجم يُدعى ألتير، على بعد 16.7 سنة ضوئية.

وباستخدام تلسكوب جامعة ستانفورد ، أرسل الثنائي رسالة تهدف إلى إظهار الشكل الذي يبدو عليه أبناء الأرض لأي كائن فضائي يدور حول النجم.

جزاء السرعة.. عقاب غريب من الشرطة الأسترالية لمخالف المرور| فيديو حملة كبرى.

. دعوات على السوشيال ميديا لإنقاذ طفلة

والآن، يأمل فريق من علماء الفلك في جامعة هيوغو أن يحصلوا أخيرًا على الرد الذي كانوا ينتظرونه، وأن يثبتوا وجود حياة غريبة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

إنهم يقومون بوضع تلسكوب راديوي ضخم في مدينة ساكو لتلقي الرد من أي كواكب تدور حول ألتير، أحد ألمع النجوم في سماء الليل.

تم اعتبار هذه الفترة في اغسطس التاريخ الأكثر ترجيحًا للرد، على الرغم من أنه من غير الواضح مدى واقعية توقعات الفريق لتلقي الرد فعليًا.

وتم إرسال إشارة الراديو الأصلية بواسطة موريموتو وهيراباياشي من جامعة ستانفورد في 15 أغسطس 1983، وكانت تمثل 13 رسمًا، وفقًا لصحيفة أساهي شيمبون اليابانية.

تصور هذه الرسومات الثلاثة عشر - التي تم فك شفرتها إلى إشارات وإرسالها على نحو يشبه المعلومات في رسالة بريد إلكتروني - تطور الحياة على الأرض، من كائنات وحيدة الخلية إلى الأسماك والسحلية والقرد وعائلة من البشر.

داخل الحمام.. وفاة مفاجئة لطيار في الهواء| تفاصيل تحذير خطير.. فتاة تقلع عينيها من وجهها بسبب المخدرات| تفاصيل

تتضمن الرسومات الأولية ما يبدو أنه سمكة تتسلق من الماء إلى الأرض - وهي خطوة مبكرة في التطور البشري - وإنسان يلوح، والغريب، كلمة 'نخب'.

وبعد أربعة عقود، يستخدم فريق بقيادة شينيا ناروساوا في جامعة هيوغو هوائيًا يزيد قطره عن 200 قدم (64 مترًا) يسمى مركز أوسودا للفضاء العميق في ساكو، على أمل اكتشاف الرد.

وفقًا لصحيفة أساهي شيمبون، يعتبر يوم 22 أغسطس هو التاريخ الأكثر ترجيحًا للرد لأنه اليوم السابع من الشهر القمري السابع في التقويم القمري الشمسي الياباني التقليدي.

وأشار ناروساوا إلى أن الكواكب الخارجية - الكواكب خارج نظامنا الشمسي - يتم اكتشافها طوال الوقت، ويُعتقد بوجود مليارات أخرى منها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بأس المقاومة.. وتوحش الصهاينة!

تتواصل بوتيرة عالية عمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية المنكلة بجنود الاحتلال الصهيوني ، والضاربة بكل قوة العمق الاستراتيجي للكيان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة ، صواريخ بالستية وطائرات مسيرة وقذائف وصواريخ موجهة ، وكمائن عسكرية ناجحة ، وعمليات قنص دقيقة ، وضربات حيدرية مسددة ، هكذا يبدو المشهد اليومي في قطاع غزة الذي ترسمه المقاومة الفلسطينية الباسلة ، بعد أكثر من عام على العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على سكانه من المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال  .

من تحت الركام يخرج أبطال القسّام وهم يحملون على أكتافهم قذائف الياسين التي تلقف دبابات وآليات جيش الكيان الصهيوني في مناطق مختلفة من القطاع المدمر ، وسط حالة من الذعر في صفوف هذا الجيش الفرّار الذي اشتغلت أبواق العمالة والارتزاق في وسائل الإعلام العربية المسمى العبرية الهوى على تضخيمه وتهويله وتصويره على أنه الجيش الذي لا يقهر ، وإذا به أضعف من القش ، وأوهن من بيت العنكبوت ، ولولا الطيران الحربي لما أقدم على العدوان على غزة واقتحامها وتدميرها بكل هذه النزعة المتوحشة ، والإجرام غير المسبوق  .

يدهشك أبطال المقاومة الفلسطينية وهم يصطادون جنود الاحتلال كالجراد ، فيتساقطون صرعى الواحد تلو الآخر ، بعد عمليات رصد دقيقة ، وتزداد الدهشة إثارة ونحن نشاهد المجاهدين وهم يتسابقون على وضع عبوات شواظ المتفجرة على الدبابات والآليات العسكرية الصهيونية قبل أن تنفجر، مؤكدة على أن المقاومة لم ولن تموت ، وأنه مهما أغرق الكيان الصهيوني في غيه وإجرامه وتوحشه ؛ فإن الرد سيكون حاضرا وبكل قوة ، ولا يمكن مهما حصل أن تعلن المقاومة الفلسطينية استسلامها،  أو خضوعها للهيمنة الصهيونية على الإطلاق ، وأن المقاومة ما تزال تمتلك الكثير من أدوات ووسائل الرد والردع  .

وفي لبنان الصمود والتضحية والفداء لا يبدو المشهد اليومي مغايرا لما هو عليه الحال في غزة ، فالعمليات اليومية التي ينفذها حزب الله ضد كيان العدو الصهيوني في تصاعد مستمر ، عشرات العمليات النوعية يوميا ، في تأكيد على أن رهان الكيان الصهيوني على انهيار الحزب واستسلامه عقب اغتيال أمينه العام شهيد المسلمين السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ومن بعده القائد المجاهد الكبير هاشم صفي الدين رضوان الله عليه وبقية الشهداء القادة رهات خاسر، فالمسيرات الانقضاضية والصواريخ البالستية والقذائف الحاصدة لأرواح الجنود الصهاينة المتوغلة داخل الأراضي اللبنانية تؤتي أكلها وتحقق أهدافها بكل دقة ، ولكم أن تتخيلوا أن يجد الواحد منا صعوبة في رصد كافة العمليات اليومية لمجاهدي حزب الله ، الذين فرضوا معادلة تل أبيب مقابل بيروت ، وعملوا على ترجمة ذلك عمليا ، كل ذلك وسط حالة من الالتزام الديني والأخلاقي بقواعد الاشتباك ، والحرص على تجنب استهداف المدنيين الصهاينة ، بخلاف ما عليه الطرف الآخر ، الذي يتعمد استهداف المدنيين الأبرياء مع سبق الإصرار والترصد ، ليؤكد للعالم قبحه وتوحشه وإجرامه  .

كل هذا البأس الحيدري للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ، تقابله حالة غير مسبوقة من التوحش والإجرام الصهيوني المعزز والمسنود والمدعوم أمريكيا من خلال الفيتو المعرقل لقرار وقف إطلاق النار ، وإفشال مجلس الشيوخ مشروع قرار وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة والذخائر ، والهجوم الأمريكي العنيف على محكمة الجنايات الدولية عقب مطالبتها باعتقال النتنياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية في غزة ولبنان  ، حيث تشكل هذه المواقف الأمريكية دافعا قويا للكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه الوحشي ، وتعد بمثابة  الضوء الأخضر لمواصلته ارتكاب  مجازره ومذابحه وجرائمه بحق نساء وأطفال غزة ولبنان  التي يندى لها جبين الإنسانية ، ويأتي الأمريكي وبكل وقاحة وقلة حياء وسفالة ليتحدث بعد كل ذلك بأنه حتى اللحظة غير متأكد أن الكيان الصهيوني يستخدم الأسلحة والذخائر الأمريكية في عدوانه على غزة ولبنان.

والخلاصة اليوم، إن اللعب الأمريكي على ورقة المفاوضات ، بات مكشوفا ومفضوحا ، هذا العدو لا يمتلك صفة الحيادية وعدم الانحياز على الإطلاق،  هو الحاضن للكيان الصهيوني ، هو من يقف معه سياسيا واقتصاديا وعسكريا ولوجستيا وإعلاميا ، هو من يوفر له الغطاء لجرائمه ومذابحه، هو من يسانده بشتى الوسائل والإمكانات ، هو من يعتبر أمنه جزءاً لا يتجزأ من الأمن الأمريكي ، هو الشريك الرئيسي في كل جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبت وما تزال في غزة ولبنان ، وأمام هذا الواقع ، وكل هذه المعطيات لا خيار للمقاومة الفلسطينية واللبنانية غير الرد المزلزل ، ومواصلة التنكيل بجنود هذا الكيان المؤقت ، ودك معاقله ومواقعه العسكرية والحيوية ، المزيد المزيد من العمليات النوعية القاصمة لظهر هذا العدو المتغطرس والمهينة لكل من يقف معه داعما ومساندا ، اضربوا بيد من حديد ، فلن يوقف العربدة والإجرام والتوحش الصهيوني سوى الرد العنيف ، بوركت خطاكم ، وسدد الله رميكم ، وأحاطكم بلطفه وتوفيقه ، وأنعم عليكم بنصره وتمكينه  .

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • ملتقى "بايوثون الأحياء 2" يشهد استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي على الكائنات الحية
  • أوكرانيا تتمسك بقطعة من روسيا في انتظار ترامب  
  • طه دسوقي في انتظار عمل درامي جديد بعنوان "فقرة الساحر"
  • بأس المقاومة.. وتوحش الصهاينة!
  • "ما ينفع الناس يبقى في الأرض".. رسالة خالد النبوي لهذا النموذج المُلهم
  • على هامش مناقشة رسالة دكتوراة: رئيس جامعة بنها يستقبل رئيس الجهاز التنفيذي لمحو الأمية وتعليم الكبار
  • توني ضوء أخضر .. وألكسندر انتظار لـ تحديد إمكانية مشاركته
  • «نقطة نيمو» أبعد منطقة على كوكب الأرض.. مقبرة المركبات الفضائية
  • الجامعة العربية توجه رسالة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن موقفها الداعم للعراق
  • الوحدة يهزم التعاون بهدف نظيف