قبة الغوري تستضيف حفل فريق "تلاتة أخوات" الغنائي.. الخميس المقبل
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف قبة الغوري فريق "تلاتة اخوات" الغنائي، الخميس 13 مارس المقبل، في حفل برعاية صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة المصرية، ويبدأ الحفل الساعة الثامنة والنصف مساءً، بمشاركة أعضاء الفريق حور ومحمد وماسة تامر نور، وعدد من الفنانين والممثلين والإعلاميين، الذين يشاركون في تقديم فقرات حفل "تلاتة اخوات".
ومن المقرر أن تقدم مطربة الفيق حور تامر، باقة من الأغنيات المختلفة والمتنوعة، والتي تعبر عن حقب موسيقية متباينة من بينها أغنيات "أنا لك علي طول"، "علي بالي"، "ولا واحد ولا ميه"، "سهر الليالي"، "اماً انت جريء".
بينما تقدم مطربة الفريق ماسة تامر، أغنيات "كلمات"، "هوا يا هوا"، "بهية البراوية"، "الحب اللي كان"، كما تقدم أغنية المطربة كبيرة فيروز، "قديش كان فيه ناس"، بآداء وعزف منفرد على آلة الهارب.
ومن المقرر أن يقدم مطرب فريق "تلاتة اخوات" الغنائي محمد تامر نور، أغنيات "أنا مصمم"، "حبيبي يا نور العين"، "علي حسب وداد"، "عمي وعم قلبي"، كما يقدم أغنية "ومانستكيش"، التي يشارك محمد تامر في أدائها سامر أبو طالب، إضافة إلى تقديم أغنية "يلا بينا تعالوا" على العود في محاكاة لأداء النجم الراحل محمود عبد العزيز.
وتتضمن فقرات الحفل عدد من الأغنيات الجماعية التي يشارك في غنائها الثلاثي حور ومحمد وماسة، من بينها أغنيات "هزني من جوة" لفرقة المصريين، إضافة إلى أعمال الفريق الخاصة "حسك بالدنيا"، و"أمي يا نور بيتنا"، و"مارشميلو".
جدير بالذكر أن فريق "تلاتة اخوات" طرح العام الماضي أول ألبوم غنائي للفريق تحت عنوان "مارشميلو"، وطرح مدير الفريق المطرب طارق نور، عدة أغاني من الألبوم خلال الفترة الماضية، والتي لاقت ردود أفعال إيجابية وحققت مشاهدات مليونية عبر حسابات الفريق المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قبة الغوري تلاتة اخوات صندوق التنمية الثقافية تلاتة اخوات
إقرأ أيضاً:
من داخل قبه الغوري.. رئيس جامعة بنها يفتتح مؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، أن قضية التراث قضية محورية تمثل جزءًا لا يتجزأ من هوية الأمة المصرية وحضارتها العريقة، مشيراً إلى أن التراث ليس مجرد إرث ماضٍ، بل هو كنز حي يشكل حجر الأساس لبناء المستقبل، ونقطة التقاء بين الأجيال المتعاقبة حيث يتميز التراث المصري بتنوعه وثرائه الذي يعكس تعدد الثقافات والحضارات التي مرت على أرض مصر عبر العصور.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات" فى نسخته الثانية الذي نظمته جامعة بنها من داخل قبه الغوري بالقاهرة، برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة منى هجرس نائب أمين المجلس الأعلى للجامعات والمهندس حمدى السطوحى مساعد وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعده رئيس جهاز التنسيق الحضاري ، والدكتورة زينب فيصل عميد كلية الهندسة ببنها، والدكتور فهمى عبد الحليم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتور سمير حماد نائب محافظ القليوبية السابق وعضو هيئة التدريس بكلية الهندسة ببنها والأستاذة شيرين شوقي أمين عام الجامعة وعدد من الخبراء والمتخصصين فى التراث.
وأشار "الجيزاوي" إلى من الآثار الفرعونية التي تجسد عبقرية الإنسان المصري القديم، إلى التراث القبطي والإسلامي الذي يشهد على روح التسامح و التعايش، وصولًا إلى التراث الشعبي الذي يعبر عن حياة المجتمع هذا التنوع الفريد يجعل التراث المصري كنزًا لا مثيل له يعبر عن تاريخ حافل وحضارة ممتدة، مما يفرض علينا مسؤولية كبيرة للحفاظ عليه ونقله للأجيال القادمة.
وتابع قائلًا: “إننا في جامعة بنها نؤمن بأن الحفاظ على التراث هو واجب وطني وأخلاقي، يتطلب منا جميعًا العمل معًا يداً بيد لتحقيق هذا الهدف النبيل مضيفا أن المؤتمر إلى توفير منصة علمية وثقافية تجمع الباحثين، والخبراء، وصناع القرار لمناقشة الأفكار والرؤى التي تسهم في مواجهة التحديات المتعلقة بحفظ التراث المصري وصونه. كما يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث كمصدر إلهام ودافع نحو التنمية المستدامة”.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة جيهان عبدالهادي، أن التراث الثقافى يمثل جزءا لا يتجزأ من هوية الشعوب ويشكل مصدرا غنيا للمعرفة والإبداع والتطور، مشيراً إلى أننا نسعى من خلال المؤتمر إلى فتح قنوات حوار وتبادل أفكار حول كيفية الحفاظ على التراث الثقافى فى مواجهة التحديات العديدة التى نواجهها فى عصرنا الحالى.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أنه رغم تلك التحديات تظل الفرص كبيرة لإعادة أحياء التراث وتعزيز قدراته على التأثير فى الحاضر والمستقبل لذلك يتطلب منا جميعًا التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على تراثنا وتعزيزه مع الاستفادة من أحدث الأدوات التكنولوجية فى التوثيق والترميم والترويج للتراث الثقافى.
وقالت الدكتورة زينب فيصل، إن المؤتمر تناول عددا من المحاور منها مناقشة الرؤى مستقبلية للتراث والمواقع الأثرية والتنمية المستدامة للمواقع الأثرية والتراثية والتغيرات البيئية وتأثيرها على التراث العمرانى والاتجاهات الحديثة في الحفاظ على التراث واللغات القديمة، والعلاقات بين الشعوب منذ عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المحاور التى يناقشها المؤتمر خلال جلساته العلمية.
بسمة جميل: جولة الرئيس السيسي الخليجية خطوة مهمة لتعزيز الموقف العربي