بعد الهدوء..الخوف يخيم على العلويين في سوريا ومئات يلجؤون إلى لبنان
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكد ناشطون في سوريا، اليوم الثلاثاء، أن علويين على وجه الخصوص لا يزالون يخشون هجمات جديدة، وذلك بعد اندلاع أعمال العنف في سوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال أحد سكان مدينة بانياس: "الجميع في رعب. بعض الناس عادوا إلى منازلهم بعد تلقيهم تطمينات من القوات الأمنية على الأرض، لكن آخرين ما زالوا محاصرين في المناطق الجبلية".وأضاف أن سكان المناطق الساحلية التي شهدت العنف، خاصةً بانياس، وجبلة، واللاذقية، يلازمون منازلهم خاصة الرجال. منظمة حقوقية تدعو لمحاكمة مرتكبي الإعدامات الميدانية في الساحل السوري - موقع 24دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الثلاثاء، السلطات السورية إلى الإسراع في محاكمة مرتكبي إطلاق النار العشوائي والإعدامات الميدانية في الساحل السوري، بعدما حصدت أعمال العنف أكثر من ألف مدني، غالبيتهم الساحقة علويون، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال: "النساء يشترين الطعام والاحتياجات المنزلية، بينما يبقى الرجال داخل المنازل مع الأطفال".
ولجأ حوالي ألف إلى القاعدة الجوية الروسية في حميميم على الساحل السوري، وفق رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" ذلك أيضاً، مستشهدة بصور الأقمار الصناعية التي أظهرت وجود مئات في القاعدة الروسية في حميميم والمطار المجاور في اللاذقية.
وكانت روسيا واحدة من أقرب حلفاء الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وبدأت الاشتباكات، الخميس الماضي، ووفق السلطة الانتقالية في دمشق، فإن مسلحين موالين للأسد هاجموا قوات الأمن في محافظة اللاذقية الساحلية. وردت الحكومة الانتقالية بعملية عسكرية واسعة النطاق.
وفي شمال لبنان، خاصةً في منطقة عكار، وصل لاجئون سوريون معظمهم من الطائفة العلوية بعد عبورهم النهر الذي يفصل بين سوريا ولبنان.
بعد العلويين..مسيحيو اللاذقية يفكرون في الهجرة من سوريا بعد الاشتباكات - موقع 24يعيش مسيحيون في مدينة اللاذقية السورية على وقع مخاوف غير مسبوقة، كما روى عدد منهم الإثنين، بعد التصعيد الدامي في الساحل السوري الذي راح ضحيته أكثر من ألف مدني، غالبيتهم من العلويين.وقال شاهد عيان في المنطقة إن الأطفال وكبار السن والنساء عبروا النهر حاملين أمتعتهم، واستقبلهم لبنانيون من الطائفة العلوية، ونقلوهم إلى القرى المجاورة.
وقال السوري حسين إسماعيل، 80 عاماً، من مدينة طرطوس الساحلية، وهو يبكي بينما كان شبان يحملونه على كرسي: "عشنا في جحيم. القتل كان جنونياً". وقال اللاجئ حسام العلي، 46 عاماً: "لم نجرؤ على الخروج من منزلنا مدة 5 أيام. فررنا من قريتنا على ضفاف النهر ثم عبرنا إلى لبنان".
ومن جانبها، قالت ليزا أبو خالد، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، إن السلطات اللبنانية أفادت بوصول 6078 شخصاً إلى حوالي 12 قرية في شمال لبنان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ي رعب القاعدة الجوية الروسية عملية عسكرية الحرب في سوريا سقوط الأسد لبنان روسيا الساحل السوری
إقرأ أيضاً:
“إن الإنسان خلق هلوعا”
“إن الإنسان خلق هلوعا” .
–
من خلال هذه الآية فقط ..
يمكننا فهم الواقع الذي نعيشه ..
معرفة حقيقة الحرب التي علينا ..
وضع أسس البناء و آليات المواجهة .
أربع كلمات بسيطة .. توضح كل شيء ،
وتلخص عصارة التجارب البشرية منذ بدء الخليقة حتى الفناء والزوال !!
“إن الإنسان خلق هلوعا”
ما الذي يعنيه الهلع ؟!
هو كما اجاب الله سبحانه وتعالى عنه فيما تلى من الايات :
(( إذا مسه الشر جزوعا .. “خائف متوجس” / وإذا مسه الخير منوعا .. “طموع بخيل” )) .
الخوف والطمع!!
هذه هي التركيبة الأولى .. والاصل الأقدم ..
والنقطة الأعمق في تكوين النفس البشرية!!
إن كان للعناصر “النفسية” جدول دوري فلن يتكون إلا من هاذين العنصرين!
“الخوف والطمع” .. وما سواهما مركبات ونتائج لهما وعنهما.
كل المشاعر والصفات والطباع مكتسبة .. مستحدثة .. مؤقتة .. تأتي وتذهب !
إلا الخوف والطمع إرث وميراث نولد به ويلازمنا طيلة حياتنا!
نحن طوال الوقت “خائفون – طامعون” طوال الوقت حرفياً حتى ونحن نائمون!
تكاد لا تمر على الإنسان لحظة واحدة من حياته إلا وهو “خائف من .. وطامع في” لهذا السبب
نحب أحياناً .. نكره أحياناً أخرى ،
نقدم تارة .. نجبن تارة .. نعطي .. نمنع ..
نعصي .. نخضع .. نزهوا .. نلهوا .. نقطع .. نسمع!
نحن ما نحن عليه نتاج “الخوف والطمع”!!
لقد بني نظام البشر على هاذين العنصرين!
وعليه هداية الله قائمة “بالخشية والترغيب” .
وغواية الشيطان عائمة “بالتخويف والتمني” .
من لا يخشى الله سيخاف الشيطان ، ليس لأنه ند .. كلا بل لأننا اغبياء جهلة!
ومن لا يرغب في الثواب سيسعى للسراب!
من لا تخيفه الحقيقة سترعبه الأكاذيب ، ومن لا يستهويه المحتوم ستتخطفه الأوهام .
هذه قاعدة لا يمكن الخروج عنها …!
ومنها انبثق كل شيء !
بدءاً بطمع آدم عليه السلام في الخلود والمنزلة الملكوتية وصولاً لخوف ذريته من الولايات المتحدة وترسانتها العسكرية !
السؤال الذي يجب أن يطرح هنا:
لِم استخدم الشيطان عنصر الطمع لإغواء آدم وفضل الاعتماد على الخوف لإغوائنا ؟!
– لأن آدم عليه السلام كان يعرف حقيقة ضعف الشيطان وعجزه … بينما نحن نظنه لا يقهر!
والقطيع الخائف أكثر انصياعاً واقتياداً وتوفيراً للمال ياصديقي .
عليك تعلم هذا :
يستمال الرعاة باهوائهم وتقاد الخراف بمخاوفهم!!
أنت راع ضال او خروف خائف .. مالم تخش الله وترغب فيما لديه .
في النهاية كلنا “خائفون طامعون ” ونتيجة ما نحن عليه قائمة على “ممن و فيمَ” نوظف ذلك .
مالك المداني
"إن الإنسان خلق هلوعا"