السعودية ليلى سلمان تكشف تفاصيل مشاركتها الأولى بالدراما المصرية في "جريمة منتصف الليل"
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تخوض النجمة السعودية ليلى سلمان أولى تجاربها في الدراما المصرية من خلال مسلسل "جريمة منتصف الليل"، والذي تشارك في بطولته إلى جانب النجمين رانيا يوسف وأحمد عبد العزيز.
تجسد ليلى سلمان شخصية "دكتورة مها"، وهي سيدة أعمال وصاحبة جامعة خاصة، تمتلك نشاطًا سياسيًا ونسويًا، لكن تتعرض شخصيتها لتحولات درامية كبيرة خلال الأحداث.
وفي تصريحات صحفية، أعربت ليلى سلمان عن سعادتها الكبيرة بهذه التجربة، رغم أنها كانت "قرارًا صعبًا ومخيفًا" بالنسبة لها، وقالت: "لدي قاعدة جماهيرية كبيرة في الخليج، لكن كنت أتساءل: كيف سيتقبلني الجمهور المصري؟ خاصة أنني أتحدث باللهجة المصرية لأول مرة، وهو ما جعلني أتدرب عليها لمدة شهر كامل مع مدرب متخصص قبل بدء التصوير"..
وحول طبيعة شخصيتها في المسلسل، قالت: "دكتورة مها ليست شخصية شريرة من البداية، لكنها تنجرف مع التيار تدريجيًا، وكان عليّ أن أُظهر هذا التحول بشكل مقنع، فالشخصية تتعامل بذكاء مع الأحداث، حتى تجد نفسها مضطرة للسكوت عن الفساد".
كما تحدثت عن تعاونها مع النجم أحمد عبد العزيز، قائلة: "هو نجم كبير وصاحب تاريخ فني عريق، والتعامل معه كان ممتعًا جدًا، خاصة في المشاهد المشتركة بيننا، والتي كانت مليئة بالتوتر والدراما".
واختتمت حديثها قائلة: "أتمنى أن ينال المسلسل إعجاب الجمهور المصري، وأشكر كل من دعمني في هذه التجربة، رمضان كريم على الجميع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليلى سلمان الدراما المصرية جريمة منتصف الليل رانيا يوسف أحمد عبد العزيز لیلى سلمان
إقرأ أيضاً:
مصادر لـعربي21: تركيا كانت مطلعة على اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل هامة
كشف مصدر خاص لـ"عربي21"، الثلاثاء، اطلاع تركيا على وثيقة الاتفاق الموقع بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والدولة السورية، لافتا إلى أن أنقرة تشعر بالارتياح لهذا التطور.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرق سوريا، لكن خطاب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الداعي إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح فتح الباب أمام العملية السياسية.
وكان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب "ديم" المناصر للأكراد في تركيا كشف عن إرسال أوجلان ثلاث رسائل قبل خطابه "التاريخي" واحدة منها إلى "قسد"، التي تعتبرها انقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المدرج على قوائم الإرهاب لديها.
ومساء الاثنين، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي على اتفاق دمج الأخير في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
قبل ذلك بساعات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة له عقب اجتماع للحكومة في العاصمة أنقرة إن الشرع ينتهج سياسة شاملة منذ سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في أواخر العام الماضي دون الوقوع في "فخ الانتقام"، مشيرا إلى أنه "إذا استمرت هذه القوة في التزايد، فستفسد المكائد ضد سوريا".
وشدد على أن أنقرة لن تسمح بإعادة رسم الخرائط في سوريا، موضحا أن "من ينظر إلى سوريا ولا يرى فيها إلا الطوائف والمذاهب والأعراق فهو حبيس التعصب الأعمى"، بحسب وكالة الأناضول.
وقال باحث في الشؤون السورية، طلب عدم الكشف عن هويته، إن التطورات في تركيا بخصوص إمكانية إلقاء حزب العمال الكردستاني سلاحه ساهمت في دفع "قسد" لتوقيع الاتفاق مع دمشق.
في سياق متصل، كشف مصدر آخر لـ"عربي21" إن الولايات المتحدة أخبرت حلفائها الأكراد أنها ستنسحب من سوريا.
وتعد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، حليفا رئيسيا للولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
كما تحظى هذه القوات التي تسيطر على مساحات شاسعة من شمال شرقي سوريا، بدعم عسكري من واشنطن.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا في تصريحات أدلى بها في كانون الثاني /يناير الماضي، الجميع إلى رفع أيديهم عن سوريا، في إشارة إلى القوات الأمريكي في سوريا.
وشدد أردوغان على قدرة بلاده على "سحق" التنظيمات "الإرهابية" في سوريا، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلون الأكراد، الذين تراهم أنقرة خطرا على أمنها القومي.