بعد قطع الكهرباء في غزة | محلل سياسي: تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، قيام إسرائيل بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، وهو ما يعد خرقًا جديداً للقانون الدولي الإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة.
تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانيةفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يتبع كافة السياسات، لفرض حصار خانق على الفلسطينيين، سواء من خلال اتباع سياسة التجويع بمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة فى تحدى سافر للقانون الدولى والمعايير الإنسانية، وأيضا من خلال قطع الكهرباء عن قطاع غزة، إضافة إلى مواصلة ارتكاب جرائم وممارسة أعمال استفزازية بهدف خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وذلك لاعتبارات سياسية وشخصية تتعلق بمجده الشخصى وبطموحه السياسى، وأيضا تتعلق بالمخططات الصهيونية بشأن دولة إسرائيل الكبرى في المنطقة.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان قيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإجراء مباحثات سرية ومباشرة مع حماس، أغضب نتنياهو خاصة أنه يريد أن يحتكر المعلومة التى تصل إلى إدارة ترامب، إضافة أنه يرغب فى الاستفادة من دعم الولايات المتحدة الأمريكية فى تحقيق مخططات التهجير الطوعى، لذلك يرفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وبالتالى يقوم بممارسات استفزازية من شأنها العمل على اجبار الفلسطينيين على الهجرة، وفى نفس الوقت يتبع سياسية الخداع الاستراتيجي بإرسال وفود للتفاوض، ومن جهة أخرى يمنع دخول المساعدات ويقطع الكهرباء عن القطاع، تزامنا مع التوسع في العمليات العسكرية بالضفة الغربية ومواصلة أعمال التهويد فى القدس، وأيضا التوسع في احتلال مزيد من الأراضي السورية.
وتاع: بظنى أن الرئيس الأمريكى بعد إجراء مفاوضات مباشرة مع حماس، سيتم ممارسة ضغوط على نتنياهو خلال الفترة المقبلة، للاستمرار فى اتفاق وقف إطلاق النار على الأقل تمديد المرحلة الأولى بالاتفاق على هدنة مؤقتة لمدة شهرين مقابل الإفراج عن عدد من الرهائن الأحياء، مع النظر فى الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين فى ظل إصرار مصر والموقف العربى والإسلامي الموحد والذى تبنى واعتمد الخطة المصرية لإعادة الاعمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة قطع الكهرباء عن قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
مجموعة الاتصال الوزارية بشأن غزة تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
أكدت مجموعة الاتصال الوزارية بشأن غزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، اليوم الجمعة، رفضها أي تهجير للفلسطينيين، داعية إلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والضغط على إسرائيل لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
وجاءت هذه التأكيدات في مؤتمر صحفي مشترك لوزراء الخارجية المشاركين في المجموعة بعد اجتماعهم في أنطاليا التركية، داعين إلى دعم جهود مفاوضات وقف إطلاق النار في القطاع.
وشدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على ضرورة العودة الفورية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا "الرفض القاطع لترحيل الشعب الفلسطيني من غزة تحت أي شعار".
وقال ابن فرحان "ندعم جهود مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، ونقدر جهود قطر ومصر والولايات المتحدة"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن الحديث عن هجرة طوعية في ظل حرمان الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة".
وأوضح الوزير السعودي أنه لا يجوز ربط إدخال المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار، وطالب بالضغط على إسرائيل لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن محادثات المجموعة الوزارية اليوم "مهمة ومثمرة"، مؤكدا أن الجهود المصرية القطرية مستمرة بشكل يومي لإبرام صفقة تبادل.
وأوضح عبد العاطي أن "على إسرائيل العودة إلى التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن "لجنة مؤقتة ستتولى إدارة قطاع غزة لـ6 أشهر إلى حين تمكن السلطة الفلسطينية من تسلم المهمة".
إعلانوأكد الوزير المصري الرفض "بشكل كامل" أي تهجير للفلسطينيين تحت أي مسمى، قائلا إن خروج الشعب الفلسطيني من أرضه سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
من جانبه، دعا وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وبدء المفاوضات، مشيرا إلى أن الاجتماع اليوم بحث الخطوات الممكن اتخاذها لتحقيق حل الدولتين.
وأكد فيدان الدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، موضحا أن إسرائيل تنتهك حقوق الفلسطينيين منذ أكثر من 80 عاما.
كما قال وزير الخارجية الإندونيسي سوغيونو "ندعم نضال الشعب الفلسطيني منذ وقت طويل والحل الوحيد للنزاع هو حل الدولتين".
وأكد الوزير الإندونيسي "الرفض بشدة" أي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه تحت أي ذريعة كانت، مؤكدا الاستعداد لتقديم أي مساعدة للشعب الفلسطيني.
ويأتي اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة بغزة اليوم مع انطلاق أعمال منتدى أنطاليا الدبلوماسي بنسخته الرابعة، الذي يُعقد في أنطاليا جنوبي تركيا تحت شعار "التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم".
وسيستضيف المنتدى أكثر من 4 آلاف مشارك، بينهم أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة، وما يزيد على 70 وزيرا بينهم أكثر من 50 وزير خارجية، إلى جانب نحو 60 ممثلا رفيع المستوى عن مؤسسات دولية.