الهاكا: الهشاشة الاقتصادية للمشهد السمعي البصري المغربي باتت عنصرا ثابتا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قالت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، إن استمرار الهشاشة الاقتصادية أصبح عنصرا ثابتا للوضعية العامة للمشهد السمعي البصري الوطني الذي يواجه الآثار المتقاطعة والمتلازمة للتحولات التكنولوجية والاقتصادية العميقة في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال.
وكتبت أخرباش في مقدمة تقرير الهاكا لسنة 2023، والذي نشر مؤخرا، أن وضعية القطاع تفتح الباب أمام استنتاجين:
يتعلق الاستنتاج الأول بالطابع الهيكلي للتحديات المعقدة التي يتعين على القطاع السمعي البصري مواجهتها.
أما الاستنتاج الثاني فيبرز الملاءمة الاستراتيجية الضرورية للفعل العمومي الخاص ببناء منظومة وطنية للاتصال الجماهيري تتماشى مع تطلعات جمهور بات مندمجا في الفضاء العمومي الإعلامي الشمولي.
وقالت إنه من البديهي أن تكون ديمومة وتقوية صمود مشهدنا الإعلامي رهينة بمقدرة كل الفاعلين عموميين وخواص، على صياغة أجوبة ملائمة، بهدف جعل التجربة المغربية الناشئة في تحرير الاتصال السمعي البصري أداة فعالة في خدمة التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والديمقراطية للبلاد.
وأوضحت أن المبادئ الأساسية المؤطرة للتقنين الإعلامي في المغرب تقوم على توسيع العرض السمعي البصري المنزلي ليشمل مجموع التراب الوطني، والحفاظ على تعددية المتعهدين، تعزيز التنوع الثقافي والفني للعرض، حماية حرية التعبير وضمان إعلام ذي جودة لسائر المواطنين.
هذه المبادئ « يجب أن تحظى بمزيد من التعزيز سواء من خلال رؤية مندمجة ومحينة على الدوام، أو من خلال التزام جماعي وفردي لكل الفاعلين في المجال الإعلامي بشكل يتجاوز الإكراهات التي يواجهونها في بيئة إعلامية تشهد تحولات مطردة ».
وأضافت أن من خلاصات تقرير سنة 2023 أيضا، كون عولمة العرض الإعلامي والولوج المتنامي لموارد مجتمع الإعلام تفرض علينا الاشتغال باجتهاد أكثر على وضع آليات قانونية جديدة وموارد مناسبة لضمان استدامة وأهمية وجودة الصناعة السمعية البصرية الوطنية.
واعتبرت أن تماسك المجتمع المغربي، كما إشعاع المغرب في حاجة إلى صناعات إعلامية وثقافية متمرسة قادرة على طرح مضامين أصيلة وتنافسية في السوق الشمولية.
كلمات دلالية السمعي البصري الهاكاالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السمعي البصري الهاكا السمعی البصری
إقرأ أيضاً:
عبد المحسن سلامة: «الحزمة الاقتصادية الضخمة لدعم الصحفيين تمت بالفعل وسيُعلن عنها قريبًا»
شدد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، على أهمية استعادة هيبة الصحفيين ونقابتهم مشيرًا إلى أن المهنة تمر بظروف صعبة تستدعي تقديم دعم حقيقي لجميع الصحفيين في المؤسسات المختلفة سواء كانت قومية أو خاصة أو حزبية أو مستقلة.
وقال عبد المحسن سلامة على هامش زيارته لجريدة البورصة، إنه حصل على حِزمة اقتصادية ضخمة وغير مسبوقة في تاريخ النقابة لصالح الصحفيين وسيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة مؤكدا ان هذه الحزمة تم الحصول عليها بالفعل وليست مجرد محاولات وذلك دعما للظروف الاقتصادية التي يمر بها الصحفيون.
وأضاف إنه يسعى إلى استعادة قوة النقابة وتعزيز دورها في الدفاع عن حقوق الصحفيين متمنيا الحصول على ثقة الزملاء والزميلات في الجمعية العمومية فى ضوء حرصه أن تكون النقابة قوية وتعمل لصالح جميع الصحفيين دون استثناء موضحًا أن برنامجه الانتخابي يعتمد على الحريات والمهنية والجانب الاقتصادي.
وأوضح أن تاريخه النقابي يشهد على التزامه بالدفاع عن حقوق الصحفيين مؤكدًا على أن النقابة يجب أن تحظى باحترام جميع الجهات وأن أي حقوق يحصل عليها الصحفيون ليست امتيازات بل حقوق مشروعة يجب تقديمها للجماعة الصحفية على الرحب والسعة.
وأشار إلى أن إنجازاته السابقة خلال توليه منصب النقيب سابقا تضمنت إنشاء معهد التدريب، وتطوير مبنى النقابة وتوفير خدمات مثل الشهر العقاري والمنفذ السلعي بما يعني دليلًا على التزامه الدائم بتحقيق مكاسب ملموسة للصحفيين بالاضافة إلى جهوده السابقة في دعم الصحف المتعثرة، وإنشاء وديعة لدعم الصحفيين المتضررين من إغلاق صحفهم.
وأعلن سلامة عن وضع جدول زمني مدته عامين للعمل على إنشاء مستشفى خاصة بالصحفيين مؤكدًا أنه حتى لو لم يكتمل المشروع خلال فترة المجلس المقبل فمن الضروري على الأقل وضع حجر الأساس والمضي قدمًا في التنفيذ لضمان حصول الصحفيين على رعاية طبية متكاملة ومتميزة.